|
شكرا...وزارة الكهرباء العراقية
قيس العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 1644 - 2006 / 8 / 16 - 07:33
المحور:
كتابات ساخرة
في الحر القائظ بمنتصف شهر اغسطس ودرجة الحراره بالظل تصل الى 47 درجه مئويه استحق المرحوم توماس اديسون الرحمه على روحه الطاهره لانه اخترع الكهرباء والتي تدخل ضيف عزيز بكل الميادين ونحن المساكين في العراقى البلد الغني بالبترول محرومين من نعمة الكهرباء منذ عام 1991 صيفا وشتاءا الا ان رحمة الله واسعه لعباده فاصبح لدينا اربعة مصادر للكهرباء وهي حسب الاسبقيه الكهرباء الوطنيه والمولدات الاهليه والمولدات المنزليه والكهرباء اليدويه ..وان ساعات القطع المبرمج هي (22)ساعه قطع وساعتان تصل للمواطن من الشبكه الوطنيه والحمد لله واخذ الناس يعتمدون على المولدات الاهليه وسعر الامبير الواحد (3500)دينار وجميعها توقفت عن العمل لعدم تيسر زيت الغاز لتشغيلها ووصلنا لمولدات المنزليه فهي متوقفه عن الاشتغال لفقدان مادة البنزين في بلد البترول وان سعر عبوه من البنزين سعة (20)لتر هو (35000)الف ديناروبقي لدينا المصدر الاخير وهي الكهرباء اليدويه (المهفه) ويشتهر اهالي ابي الخصيب بصناعتها من جريد وسعف النخيل ووصل سعرها الى (750)دينار وهي تولد كهرباء مضمونه. وسابقا استحدثت هيئة الكهرباء وبعد الاحتلال انعم الله علينا واصبحت وزاره واستبشرنا خيرا وقلنا ان الازمة قد انفرجت لكن الذي حصل ان الهيكل التنظيمي للوزارة قد توسع وانتاج الطاقة الكهربائية قد تلاشى...عذرا السادة المسؤليين بلدولة من الخفير الى الوزير غير مشمولين بساعات القطع المبرمج فهم وعوائلهم مربوطين على خط الطوارئ لانشغالهم بتأمين الخدمات لمواطنين وشبعنا عهود ووعود من الوزير الحالي والسابق والاسبق وجميعها لم تتحقق ونحن نراوح بمكاننا عذرا فاتني ان اذكر اننا عدنا للثلاجة الخشبية في العراق الجديد وسعر قالب الثلج وصل الى(2500) دينار ولدي مقترح لوزارة الكهرباء ولوزيرها الكريم بما ان الكوادر الهندسية والفنية بلوزارة واجبها استلام الراتب فقط وتعليق الاخفاقات على شماعة عدم استقرار الوضع الامني والمقترح هو قيام الوزارة بشراء مولدات كهربائية ذات سعات عالية بمعدل ثلاثة لكل محلة او حي سكني وتعمل كل مولدة 8ساعات وتوزع الامبيريات بلتساوي على المنازل ويقوم بأدرتها كادر فني من كادر الوزارة اعلاه ويحدد سعر الامبير من قبلهم بضمان استمرارية الكهرباء ورأفتا بلعراقيين فالف شكر لوزارة الكهرباء على جهودها الاستثنائية وتحييات المرضى والاطفال الرضع وكبار السن والنساء الحوامل الى السيد وزير الكهرباء ووكلاء وزارته والمدراء العامون وكل المهندسين الفننين على استمرار التيار الكهربائي.
#قيس_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اهالي الموصل الحدباء...يناشدون منظمات حقوق الانسان
-
هجرة العقول العراقيه نداء للحكومه العراقيه
المزيد.....
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
-
وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على
...
-
البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل
...
-
الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب
...
-
كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|