جوليا بطرس..الصورة المشرقة للفنانة العربية

قيس العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1676 - 2006 / 9 / 17 - 07:42
المحور: الادب والفن
    

قبل سنوات مضت كانت الساحة الغنائية تزخر بالعديد من المطربات اللواتي اعطين للاغنية الوطنية حقها امثال سيدة الغناء العربي ام كلثوم والسيدة فيروز وفايدة كامل ودلال شمالي واخريات..ولازلنا لهذه الساعة نتغنى بها اي جعلن من الفن امتداد للسياسة وفي الاعتداء الصهيوني الاخير على لبنان الشقيق لقن مقاتلوا حزب الله الصهاينة درسا قاسيا لمعاني الصمود والرجولة والتحدي والذي لفت انتباهي تكريسا لذلك النصر الموقف الوطني الذي اتخذته المطربة اللبنانية السيدة (جوليا بطرس) وهي تعتلي المنصة وكلها احساس وطني صادق وبرأي مثلت بلدها افضل تمثيل وكانت صورة مشرقة للمرأة العربية المجاهدة اذ قاتلت الصهاينة بحنجرتها الذهبية وكانت نبرات صوتها المتألق وهي تغرد باغانيها الوطنية لنصرة ابناء شعبها رصاصات قاتلة بقلب الاعداء والمتخاذلين من عرب الجنسية ودقت اسفين الصمود في اكبر ساحات بيروت وجعلت من عرب الجنسية بموقفها البطولي ارانب يختبئون هنا وهناك...ومن هذا المنبر الحر اقترح لمعالي وزير الثقافة والاعلام اللبناني ان يقدم مقترح لمجلس النواب للمصادقة على منح هذه الامرأة اللبنانية العربية الاصيلة لقب(سفيرة الاغنية الوطنية اللبنانية) وهي حقا كانت صورة مشرقة للمرأة العربية المناضلة بما تمتلكه من رؤية ثاقبة للاحداث والثقة العالية بالنفس وشعورها الطوعي بالمسؤلية والحس الوطني المرهف..فالف تحية لك مني يا جوليا بطرس لانك الام والمناضلة والمقاتلة وان تكرم هذه السيدة الفاضلة بارفع وسام تقدمه لها الحكومة اللبنانية لانها تستحقه بشرف وصدق.

#قيس_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل