أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الفساد السياسي














المزيد.....

الفساد السياسي


أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 7274 - 2022 / 6 / 9 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكورد منذ أن خلقوا ويعانون من الفساد وعلى جميع الأصعدة السياسية والأقتصادية والأجتماعية، بدءاً من الأدارة في العائلة الصغيرة حتى تصل الى المجتمع بأكمله. أكثرها تأثيراً على الواقع الكوردي هو الفساد السياسي وتلاعباً بمصير الشعب الكوردي.
منذ بداية الأزمة في سوريا والتي بدأت نتيجة الفساد السياسي والأداري، أبتلينا بحركة كوردية فاسدة وتمارسها بأتقان وتفنن،حيث تقوم قيادات المجلس الكوردي تارة بتعين أفراد عائلتها بمناصب تمثلها بفروع المجلس الموزعة هنا أو هناك وأكثرها أهمية الفرع الموجود بأقليم كوردستان(نتيجة وجود الراتب وبالدولار). وتارة تقوم بأنتقاء أشخاص تمثلهم بمحافل وندوات وأجتماعات ومؤتمرات داخلية وأقليمية ودولية.فأختياراتها تكون محددة بأشخاص أما من العائلة الموقرة أو قريبة من عظام الرقبة أو تابعين، مكولكين،ماسحي الجوخ والأحذية.
يختارون كفائات ضعيفة لاتملك الوثائق والمعلومات التي تمس الموضوع الذي من أجله تكون حاضراً للمؤتمر.ولا تكون مختصة بموضوع المؤتمر,وهذا يؤدي تلقائياً الى ضياع الرأي وأقناع المجتمعين بحقوق الشعب الكوردي, محتكرين كل المناصب والهيئات وكأنهم ورثوها من ابائهم، مبتعدين عن تطبيق نظامهم الداخلي ومراجعة الهيئات الأخرى كي يتم النقاش والتوصل الى قرارات جيدة تكون بخدمة القضية الكوردية أولاً، والوصول بحزبهم الى مصافي الاحزاب الراقية والنزيهة ثانياً،
لم نجد نتاجاً ايجابياً يذكرللمجلس الكوردي على الوضع الداخلي والأقليمي وحتى الدولي،ومايثبت كلامي هذا الوضع بالكامبات وموقف المعارضة العربية من القضية الكوردية، ولا ننسى عدم أستطاعتهم أقناع الدول الأقليمية بالقضية على اقل تقدير.
كل هذا يتم نتيجة وضع الشخص المناسب في المكان الغير مناسب ويتم الاختيار ضمن حلقة صغيرة ولا يقومون على أختيار الأشخاص المتخصصين.
فالشعب الكوردي مليئ بالكفائات والشهادات الدولية والتاريخ يشهد لهم بالوطنية والأخلاص والتمييز بأختصاصهم. فلما يتم أستبعادهم عن الحركة السياسية والاستفادة من خبراتهم، حيث نحن بأمس الحاجة لهم بالوقت الحالي.(كأنه يتم أستبعادهم بشكل مدروس وممنهج).
كيف تنظر الى نفسك وانت تتصرف بهذه الطريقة الفاشلة؟؟
بماذا ترد على نفسك عندما يسألك عن قسمك الذي اقسمته عند أنضمامك للحزب؟
كيف سترد على أولادك أن سألوك عن تصرفك المخالف؟
كيف ستواجه دموع أمهات المعتقلين والمخطوفين؟
الم تفكر يوماً بما سيكتبه التاريخ عنك وعن أمثالك؟
الم يغير فيك شيئاً كل مايقال عنك وعن أمثالك ؟
الم تقرأ بكتب التاريخ ماذا يكتب عن المستفيدين والمتسلقين على حقوق شعبهم؟
أسئلة كثيرة تراودنا ولا نجد لها أجابات، سنخسر فرص كثيرة من خلف تصرفاتكم اللامسؤلة وأختياراتكم الفاشلة وقراراتكم التي لا تخدم سوى مصالحكم الشخصية والحلقة القريبة والملازمة لكم من مكولكين واصحاب اللسان الناعم والذي يتمايل كيفما أتجهتم..فالتاريخ سيحاسبكم..
الشعب الكوردي باق وسيستمروسيحقق أنتصارات تشهد لها التاريخ.لان الشعب الذي انجب القاضي والبرزاني وغيرهم قادر ان ينجب أبطالاً أخرين.



#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكوردي المشتت بين الوعي القومي والعاطفة
- الأسئلة كثيرة والإجابات غائبة
- المجلس الوطني الكردي والقرارات الصّعبة
- مستقبل غامض وقلق مستمر


المزيد.....




- -أصبح مشلولا-.. الجيش العراقي يرد على تحذيرات أمريكية من توس ...
- في -اليوم المفتوح-.. مقرات الحكومة الألمانية في برلين تستقبل ...
- الهند تعلّق إرسال الطرود إلى الولايات المتحدة بسبب رسوم جمرك ...
- وزارة الداخلية تطلق ورش إعداد «جيل جديد» من برامج التنمية ال ...
- من مطاردة الكلاب له إلى -مجند- في مركز شرطة.. إليكم قصة هذا ...
- شريكة إبستين السابقة تدافع عن ترامب: -لم أره قط في وضع غير ل ...
- بينهم نساء وأطفال.. مقتل 25 فلسطينياً في غزة بهجمات إسرائيلي ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: نتانياهو يدفع لتسريع عملية السيطرة عل ...
- الغيطة الجبلية.. نبض الاحتفالات في قبائل جبالة بالمغرب
- صحيفة روسية: ترامب ارتكب خطأ جيوسياسيا بشأن الهند


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة بيجو - الفساد السياسي