أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - كاظم فنجان الحمامي - شركة افتراضية اسمها لارسا














المزيد.....

شركة افتراضية اسمها لارسا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 03:16
المحور: الصناعة والزراعة
    


بداية لابد ان نذكر ان (لارسا) مدينة سومرية أثرية تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ذي قار. .
وقد جاءت فكرة هذه المقالة الافتراضية للوقوف على حجم المنغصات والمصاعب التي يواجهها المستثمر العراقي في تأسيس شركة وطنية على نفقته الخاصة، وتحمل هذا الاسم التاريخي العريق، وتكون متخصصة بتصنيع الجيل الأول من سيارات الخدمة، التي ستكون في متناول القدرة الشرائية للمواطن البسيط، وستفتح أبوابها لتشغيل ما لا يقل عن 500 شاب وشابة من مختلف الاختصاصات. .
فاتنا أن نذكر ان المساحة التي ستقام عليها معامل الشركة ستقع خارج المواقع الأثرية، وخارج نطاق التأثير على الموارد المائية، والأراضي الزراعية، وخارج محرمات المناطق السكنية، ولن يكون لها أي تأثير على البيئة، لكن هذا المستثمر سيواجه الويلات للحصول على إجازة التأسيس، والحصول على إجازة العلامة التجارية، وسيتعين عليه مراجعة جميع الوزارات العراقية بلا استثناء، وستكون له وقفة طويلة أمام دائرة عقارات الدولة، ولن يكون من السهل عليه إستيراد المواد الاولية عبر المنافذ البحرية أو البرية، وربما تعترض وزارة الصناعة والمعادن على هذا المشروع لأسباب قد تتعلق بخططها المستقبلية، فالقطاع العام كما تعرفون اولى من القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، حتى لو جاء تنفيذها بعد ألف سنة ضوئية، وليس من السهل ان يمضي المستثمر في طريقه ما لم يتكفل ببناء محطة خاصة بشركته لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الالواح الشمسية أو المراوح الهوائية، لأن التزود بالنفط أو الغاز من تشكيلات وزارة النفط من الأمنيات التي يصعب تحقيقها في العراق، الذي يتبوأ موقع الصدارة في طليعة البلدان المصدرة للنفط. .
فحتى لو كانت هذه الشركة بأرضها ومبانيها ومعاملها ومخازنها ومسقفاتها ومداخلها ومخارجها على نفقة المستثمر، فأنه سيجد نفسه غارقا في مستنقعات الضغوط التعجيزية الهائلة التي تفوق كل التصورات. .
لكن تنفيذ هذا المشروع في أي مكان خارج العراق سيمر بإجراءات ترحيبية داعمة ومرنة، تتوفر فيها كل مستلزمات التبسيط، التي لا تخلو من الإعفاءات من الضرائب ومن الرسوم الجمركية. .
وهكذا تقدمت علينا كل البلدان، بينما نرى هنا العكس للأسف الشديد، بسبب التعقيدات الإدارية والقانونية والمالية، التي يواجهها كل مستثمر، حتى لو كان مشروعه لا يكلف الدولة فلساً واحداً، وحتى لو كان مشروعه يوفر فرص التشغيل لمئات العاطلين عن العمل، وحتى لو كان مشروعه يعزز الاقتصاد الوطني. .
ربنا مسنا الضر وأنت ارحم الراحمين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائرات لتهريب المخدرات
- النزعة الانقلابية في العراق. الى أين تتجه ؟
- مشكلة عالمية وليست عراقية
- نداء إلى البرلمان: هيئة غير مفعلة
- هل يتكرر سيناريو حرب الشوارع في العراق ؟
- تساؤلات انقلابية غير مستبعدة
- عندما يخطط الأثول وينفذ الغبي
- مواطن من الدرجة الثالثة
- أزمة الغداء-أزمة الزراعة-أزمة الأسمدة
- قلق دولي حول سلامة الإبحار
- عندما يدافع المنافق عن سيده
- الإرهاب الملاحي تقوده الآن الاساطيل
- الملاحة الدولية تقرع نواقيس الخطر
- حتى لو نشف نهر الفرات ؟!؟
- هل سنفقد أموالنا مثلما فقدتها مالي ؟
- حتى لا يضيع القطاع الصناعي الخاص
- هل صار التجريم جسراً للتطبيع ؟
- كتاب: آخر اعترافات قاتل اقتصادي
- هل تعرفون شيئاً عن حقل السيبة ؟
- كيف تسلل المتسول إلى محرمات المطار ؟؟


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - كاظم فنجان الحمامي - شركة افتراضية اسمها لارسا