أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!














المزيد.....

اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!


عدنان سلمان النصيري

الحوار المتمدن-العدد: 7263 - 2022 / 5 / 29 - 09:53
المحور: الادب والفن
    


لعل من اهم الأسباب والعلل التي أثرت على افتقاد الحرفية العلمية في عمليةالتحليل النقدي الموضوعي بظل النقلة الحداثوية، التي باتت مثقلة بشتى العناويين مايلي :
١) اعتماد مصادر التثقيف الكلاسيكية على ممارسة النقد باغلبها قد اكل عليها الدهر وشرب وتحتاج الى تحديث بالقوالب والرؤى .
٢) ابتعاد النقد عن تناول الأفكار والتركيز على الاعتماد باحتراف آلية صياغة المفردات والمصطلحات التي يجعل منها الناقد أجنحة شمع يطير بواسطتها في الظلام قبل الوقوع تحت تاثير نور الشمس و متغيرات الطقس والأحداث والسقوط بالبحر.
٣) النزعة الذكورية واضحة بهواجس الناقد في السلب والإيجاب، وتتحكم بها بواعث النزوة والشعور بالنقص والتملق اتجاه الجنس الاخر ليجعل من الأنثى الها من ذوي الدماء الزرقاء، تقليدا لبعض الامم القديمة كالاغريق.
٤) افتقاد الحيادية بالتزلف للعناويين بشكل مرتزق او موالي، او الشعور بالدونية بشكل مسحوب بالتثبيت مع حياة ثقافة الناقد.
٥) اقصر طرق الرحلة جوا الي روما صار بقطع تذاكر احتراف مهنة النقد للتغطية والتمويه على القدرات الذاتية الناقصة، والتدثر من رجفة الشعور بالدونية .
٦) محاولة اقحام تجربة ولوج الذوق والتذوق في احتراف الفن النقدي.. يعد بمثابة قتل بتوجيه اطلاقة الرحمة نحو العقول التي تركن الي المسلمات والمنطق.
٧) الاسفاف باللغو والاسهاب بالثرثرة لإثبات قدرة الناقد النرجسية على لوي الأحرف على الكلمات بالمجازات اللغوية لصياغة الايقونه النقدية السرية بشكل استعراضي و اعلامي، كمن يريد أن يثبت بان إنجازه لايقل عن سور طلسميه و أسطورية منزلة بوحي من السماء، لو اجتمعت من بعده الجن والإنس على أن يأتوا بمثلها لايستطيعون، وَلَو كَانَ بَعضُهُم لِبعضٍ ظَهِيرا.
٨) التشعب بانتهاج النقد حول تناول الموضات المستوردة او الزيجات والعادات المتعاليه بين الشرائح والطبقات بادق التفاصيل والمزاجيات، تشويه عارم لادب النقد الموضوعي على الأشياء الانسانية الحية التي تحتاجها عذوبة جريان نهر الثقافة الاصيلة .
٩) بكل اسف فإن الواقع قد اثبت بان اكثر الذين يطلقون على أنفسهم بالنقّاد، قد ولجوا طرقا معينا في احد الفنون.. واستوعبوا على عجالة ولو بعضا من ابجدياته النظرية، ولكنهم افتقروا إلى اقتفاء الاستفادة من التجارب الواقعية الكثيرة التي تنقلهم الى تبوّء مراتب الارتقاء نحو الإبداع العملي والعلمي الحقيقيين.
١٠) تكنولوجيا ادامة التواصل الاجتماعي بالترويج لثقافة اخر زمن .. ساهمت بشكل كبير في إفساد ثقافة الفن النقدي حين اباحت تسلق منبر النقد لمن هب ودب، وممارسة حريات التصرف و الاختصاص بلا أدنى مسؤولية خارج الأكاديميات الكلاسيكية المتهالكة في التصور الحداثوي، حتي صار الحمار يغرد بطلاقة وله رواده ومعجبيه، وكذلك البلبل ينهق تحت عناويين السرياليه في الحداثة وله رواده وشانئيه.
مع الشكر والتقدير.



#عدنان_سلمان_النصيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كل من أكل سمك الجِرّي.. من الامام علي متبري؟؟!!
- حزام العفة بين الإشاعة والواقع الأخلاقي!!
- مجرد هلوسة خواطر في زمن الاحباط والانحطاط!!
- المرأة محتاجه الي دفعه قويه من الرجل وحسب تقارير منظمة العمل ...
- شمهوده تحذركم بليلة الانتخابات..إياكم والسياسي ولو كان نبيا! ...
- الفكر الشيوعي وجدلية التغيير المدني في مظهر حياة المرأة داخل ...
- همسات الى قلب ِ إمرأة
- المحطة الثالثة من سِفْرِ حواء.. قولي لطواغيت الذكور!!
- المحطةالثانية من سِفْرِ حواء.. من يُكفركِ باعتقادكِ يا حواء ...
- تعديل خطأ مكرر في نص قصيدة نثرية بعنوان (متشيطنه) ليوم £ ...
- يامتشيطنة !!
- المحطة الاولى من سِفْر حواء.. يسألونكِ كُنْهَ اسمكِ ياحواء!!
- اول محطة من سفر حواء!!
- فرقعةُ الحُب
- نزف المطر
- وشاح الفاجعة !
- تلوّلبني دوّامات حسرتي!!
- فيروس -حوقيد 1400H- عبر التاريخ.. هو الاخطر من -فيروس كوفيد1 ...
- في الصميم .. ألمرأة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في دولة ...
- رِفقاً بالبرتقالة !!


المزيد.....




- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...
- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان سلمان النصيري - اسباب وعلل تصحر النقد الجاد، وافول نجم النقّاد!!