أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب بن افرات - اليسار واليمين في اسرائيل على حد سواء يواصلان نهج نتنياهو















المزيد.....

اليسار واليمين في اسرائيل على حد سواء يواصلان نهج نتنياهو


يعقوب بن افرات

الحوار المتمدن-العدد: 7259 - 2022 / 5 / 25 - 11:35
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



ازمة التحالف الحكومي:

بعد تهديد الحركة الإسلامية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي على خلفية احداث الأقصى، اتضح أن هناك اتفاقًا بين كتلة بينيت وتكفا حداشا (جدعون ساعر) ولبيد وبقية مركبات الائتلاف. في حال أطاح عضو من اليمين بالحكومة، اوتوماتيكيا رئاسة الوزراء ستنتقل الى لبيد كرئيس حكومة انتقالية. والعكس صحيح، اذا ما قام أعضاء من اليسار او من العرب بالاطاحة بالحكومة، سيبقى بينيت رئيس وزراء مؤقت.

في الواقع، عندما انسحب عضوي يمينا – شكلي وسيلمان – من الائتلاف، كان من الواضح أنه في حالة سقوطه وحل الكنيست، سيصبح لبيد رئيس الوزراء الانتقالي. الا ان هذا السيناريو لم يتحقق وبقي منصور عباس في الائتلاف وأصبح بطلاً في نظر اليسار الإسرائيلي الذي يعتبره وريثا لأيمن عودة من القائمة المشتركة (الذي اعتبره اليسار الاسرائيلي في لحظة ما الزعيم العربي الجديد المنقذ لليسار).

الا أننا سمعنا قبل أيام أن غيداء ريناوي زعبي (من حزب ميرتس) قد أعلنت الانسحاب من الائتلاف، بسبب احداث الأقصى وبسبب مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة. منذ تلك اللحظة، بدأ معسكر اليسار، وخاصة لبيد، بالضغط من أجل عودتها إلى الائتلاف حتى لا يمنع لبيد من أن يصبح رئيس الوزراء المؤقت في حالة ما تم حل الكنيست.

حملة اقناع غيداء ريناوي كانت اشد وطأً مما كانت عليه لمنصور عباس. انسحاب عباس من الائتلاف كان على خلفية احداث الأقصى اما دوافع ريناوي من الانسحاب غير مفهومة الأسباب.

ريناوي لم يتم انتخابها من خلال ميرتس ولكن تم تعيينها من قبل هوروفيتس، لذلك كان من الأفضل لها أن تستقيل من الكنيست وتعطي مكانها لعضو ميرتس، لكنها لم تفعل ذلك. في النهاية، اتضح أن الأمر يتعلق بمنصب تعيين القنصل الإسرائيلي في شنغهاي الذي وعدها لبيد به، ولم يتم الوفاء بالوعد.

اتضح أن هناك قانونًا لا يسمح للبيد بتعيين أحد أعضاء الكنيست قنصلاً ويجب أن يستقيل منه أولاً. أدركت ريناوي أنها إذا استقالت من الكنيست، فمن المحتمل أن ينسحب لبيد من وعده وهددت بالاستقالة من الائتلاف. بعد يومين من الأزمة عرض منصور عباس عليها أن يمنحها بعض الميزانيات التي تلقاها من الحكومة لمشاريع كانت مهتمة بها، مثل رصد ميزانية للمشفى الإنجليزي في الناصرة الذي كان والدها من بين مؤسسيه، وميزانية لجسر الزرقاء وغيرها من المشاريع.

على ما يبدو أن الحركة الإسلامية تمكنت من إحداث انشقاق بينها وبين ميرتس، عندما هوروفيتس لم يدعمها. وتمت المفاوضات المباشرة مع لبيد، وتوصلوا إلى اتفاق يمنحها الميزانيات، فتستقيل، ثم يمنحها لبيد السفارة في شنغهاي، وبهذه الطريقة ستحل الأزمة حتى مجئ الأزمة التالية.

هذا ما يفسر الوضع السياسي العام. يتمسك الجناح الليبرالي بمعارضته لنتنياهو، لكن هذا لا يكفي لأن كتلة اليمين في الكنيست كبيرة وقوية، واليسار وبينيت يجدون صعوبة في الوقوف في وجههم. علاوة على ذلك، أعطت استطلاعات الرأي عددًا قليلاً جدًا من الأصوات لبينيت ولاحزاب الائتلاف اليمينية وبعضها لا يجتاز نسبة الحسم على الإطلاق.

من ناحية أخرى، فإن تعامل الحكومة مع القضايا الأمنية، مثل جنين، ليس له أهداف واضحة. في مقابلة إذاعية، أوضح عاموس يادلين رئيس معهد الأمن القومي، أن إسرائيل يجب أن تتخذ مبادرات ضد الإرهاب في جنين، ولكن في نهاية تصريحاته قال إن ذلك سيؤدي إلى أعمال انتقامية فلسطينية ضد الجيش ، الأمر الذي سيزيد الإرهاب.

السياسة الداخلية في اسرائيل – دون أي تغيير اجتماعي:

لا يوجد تقدم حقيقي في السياسة الداخلية أيضًا. قبل أسبوع، أعلنت نقابة المعلمين عن نزاع عمل، وتم نشر تقرير ضخم عن وضع المعلمين في إسرائيل. راتبهم الشهري هو 6000 شيكل شهريًا. في السنوات الأخيرة، تقاعد 35000 معلما، وهناك نقص حاد، لا توجد غرف صفية كافية ، برامج التعليم قديمة ولا تتناسب مع اقتصاد العصر الحديث وهذا هو الوضع فقط في التعليم ، قبل أن نتطرق إلى موضوع الاخصائيين ، والرّفاه الاجتماعي ، والإسكان العام ، وما إلى ذلك. تواصل الحكومة النهج الاقتصادي القديم من التقليصات في الميزانيات والحفاظ على عدم الدخول في عجز في الميزانية فوق نسبة 2٪ بما يمنع اصلاح الوضع بكل المجالات بما هيها الصحة والمواصلات.

ومستمرين في سياسة الخصخصة، حيث في دور رعاية المسنين، تترك الميزانية المسنين جائعين. غالبًا ما تفخر الحكومة بعملها وأدائها اليومي، لكن في النهاية لم يتغير شيء. ومع ذلك، لم نذكر وزير الأمن الداخلي عومر بارليف (من حزب العمل) الذي قرر السماح للمستوطنين بالقيام باستعراضهم السنوي في القدس او ما يُسمّى مسيرة الاعلام، وهو نفس العرض الذي أشعل فتيل الحرب قبل عام.

الحكومة تعارض نتنياهو، ولكن ما هو التغيير الأساسي الذي حدث في سياستها؟ من جهة، تقرر المؤسسة الأمنية السياسة تجاه الفلسطينيين على أساس رؤية عسكرية ضيقة دون أي فكر سياسي استراتيجي ، واستمرار المسؤولون الماليون في إملاء موضوع الميزانية لمدة 40 عامًا دون أن يختارهم أحد ، بغض النظر عمن يرأس الحكومة. ، يمينًا أو يسارًا.

كل شيء يُدار بين المال والأمن، ولهما تأثير كبير على الرأي العام. التركيز اليوم على أنها دولة يهود، ولا يُسمح للعرب بالمشاركة في أي مؤسسة حكومية ، ويجب عدم رفع العلم الفلسطيني في جامعة أو في جنازة.

يتم تصوير اليهود على أنهم أقلية مضطهدة تعتمد على منصور عباس أو غيداء ريناوي، والحرب بينهما في الكنيست مصحوبة بشتائم وصراخ. الحكومة تُشبه سموتريتش – نتنياهو – شاكيد – بن غبير. إنه يذكرنا بسلوك ترامب الذي نشر الكراهية والاراء المسبقة.

سياسة القطب المعاكس – سياسة بايدن:

لا يمكن مقاومة هذه الشعبوية إلا من خلال تقديم برنامج بديل وهو ما فعله بايدن بوضوح. على الرغم من هزيمة برنامج Build Back Better BBB ولم يعد يتم الحديث عنه بعد الآن، بسبب الجدل الدائر في الحزب الديمقراطي مع جو منشين الذي عرقل أي تقدم لهذا البرنامج خطوة للامام، وهذه بالفعل انتكاسة كبيرة للغاية. منشين لديه شركة تبيع الفحم لصناعة الكهرباء وله ربح مباشر من معارضة هذا البرنامج. من ناحية أخرى، تمكن ترامب من تعيين قضاة يمينيين في المحكمة العليا الذين من المحتمل ان يلغوا الحق في الإجهاض، وهو أمر غير مقبول لما لا يقل عن نصف السكان الأمريكيين، الذين يرون في هذا القرار انتكاسة تاريخية حقيقية.

كما يشجع ترامب العنصريين البيض، الذين يزعمون أن السود وغيرهم يستبدلون البيض الأصليين الذين بنوا الولايات المتحدة، وهي اليوم تفقد هويتها حين يسيطوا السود والمهاجرين.

شاب من نيويورك دخل متجر قبل أسبوع وقتل 10 من السود دون تمييز. ليس فقط ترامب يدعم هذه العنصرية فحسب، بل أيضًا شبكة فوكس الإخبارية تدعم هي الأخرى. وعندما يكون الوضع في الولايات المتحدة والعالم خطيرًا للغاية، فالبديل الوحيد لبايدن هو ترامب.

من ناحية أخرى، حارب بايدن بكل قوته ترامب، خاصة فيما يتعلق بقضية أوكرانيا ، التي قرر منحها 40 مليار دولار كمساعدة ، وهو مبلغ غير مسبوق. ولكن هناك حواجز ليس فقط من اليمين، ولكن أيضًا من بعض المثقفين الليبراليين في نيويورك تايمز والأوروبيين الذين لا يوافقون على سياساته. يجادلون بأن هناك خطرًا من تورطه في حرب حقيقية ضد روسيا، وأن حرب عالمية ثالثة ستندلع، وأن روسيا ستستخدم الأسلحة النووية، لذلك يجب على زيلينسكي أن يتوصل إلى اتفاق حل وسط مع روسيا.

في الأسبوع الفائت، نشرت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية تقول فيها: “لا يوجد تقدم في الحرب، إنها لا تزال قائمة ويجب ألا يتفاقم الوضع”. هذا على الرغم من حقيقة البيانات الصّادرة ومفادها أن بوتين لا يتقدم فحسب، بل إنه يخسر الحرب. في الواقع، يمر الجيش الروسي بأزمة عميقة للغاية، وهناك احتمال أن تفوز أوكرانيا بالحرب.

الليبراليون لا يريدون لأوكرانيا أن تفوز، لأن من يدري ماذا سيفعل بوتين عندما يخسر الحرب، وربما سيستخدم الأسلحة النووية. إنهم لا يفهمون أنه إذا مُنح بوتين بجزء من الارض الأوكرانية، فليس هناك ما يضمن أنه لن يغزو مولدوفا وبلدان أخرى فيما بعد.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم نفس الليبراليين بيانات مختلفة ومتنوعة. هناك تضخم، وأسعار النفط ترتفع، والبنك المركزي رفع أسعار الفائدة ، الأمر الذي دفع سوق رأس المال إلى بيع الأسهم ، وسوق الأسهم ينخفض، مما يضر بالمعاشات التقاعدية. الوصف صحيح، لكن يمكنك أيضًا رؤية الأشياء الإيجابية فيه.

يتسبب ارتفاع أسعار النفط في إيجاد بديل للطاقة المتجددة، بعد أن اعتاد الشعب الأمريكي على الطاقة الرخيصة ولكنها ملوثة. يتجه العالم اليوم تدريجياً إلى استخدام طاقة خضراء أقل مُلوثة، وهذا يحدث بالفعل في ألمانيا وأوروبا.

أما رفع أسعار الفائدة وهبوط الأسهم، فيمكنه تحقيق التوازن وتقليص الفجوات بين الأغنياء والفقراء. حتى الآن تلقت البنوك دعما جراء الفائدة المخفضة على رأس المال، وعلى هذا الأساس كان ازدهار البورصة قائما.

وهذا مشابه لقضية سوق الهايتك في إسرائيل ، الذي ارتفع بشكل حاد وارتفعت أسهمه ، الأمر الذي رفع أسعار الشقق السكنية بشكل مُبالغ به. الان الفجوة بين التكنولوجيا العالية، التي كانت القاطرة التي قادت الاقتصاد الإسرائيلي، بينما بقي كل شيء آخر فقيرًا ولم تكن استثمارات في البنية التحتية.

الشيكل الإسرائيلي كان قوياً للغاية بسبب استثماراته في التكنولوجيا المتقدمة، الأمر الذي جعل عملية التصدير امرا مستحيلا إلا في صناعة الهايتك.

اليوم، دخلت شركات الهايتك أزمة لأنه لم يعد الاستثمار بها ، لأنه ليس من الواضح على الإطلاق أن هناك ربحًا من وراءها على الرغم من سعرها الباهظ.

اصبح المال أكثر تكلفة، ولم يعد مجانيًا. لا يوجد عجز في الميزانية الإسرائيلية ولكن هناك فائض في تحصيل الضرائب بسبب التكنولوجيا العالية، لكن هذا لم يؤد إلى استثمارات في الاحتياجات الاجتماعية بل العكس.

هذا هو النهج الذي اتبعه أوباما وكان يعاني من خلل منذ البداية. لأن من يستثمر في البورصة ويتمتع بالمعاش إن لم يكن من الطبقة العليا؟

ولا ننسى ان معظم العمال في إسرائيل لا يدفعوا ضرائب على الإطلاق بسبب دخلهم المنخفض، كما أن معاشاتهم التقاعدية منخفضة. في الولايات المتحدة، لا يحصل نصف السكان على معاشات تقاعدية، وما دام سوق الأوراق المالية مزدهرًا ، استفاد الأغنياء وتراجع الباقون.

عندما قال بايدن إنه يريد فرض الضرائب على الأغنياء، وتمويل التعليم المجاني لجيل الطفولة المبكرة، وتمويل الأسر التي لديها أطفال ، واجراء التحسينات في موضوع الادوية – تمكن المعارضون من منع كل ذلك.

الآن بدأ الناس يقولون إن بايدن كبير في السن، وربما لن يعيش بينما لا بديل عن بايدن غير ترامب.

وهذا مشابه للوضع في اسرائيل: خصوم نتنياهو ليس لديهم شخصية تقف امام نتنياهو. حتى الليبراليين الذين يتذمرون ضد بايدن ليس لديهم بديل لبايدن الذي لديه برنامج راديكالي للغاية. حصل بايدن على 7 ملايين صوت أكثر من ترامب، لكن هيكل الديمقراطية الأمريكية يمنح الولايات المحافظة وزناً أكبر من ولاية كاليفورنيا أو نيويورك اللتين تتمتعان بالقوة الاقتصادية وعدد سكانها اكبر وهي تميل لليبرالية. هذا الهيكل يشوه إرادة الناخب الأمريكي ويضع العراقيل أمام بايدن.

على الرغم من ذلك، فإن لبايدن هدفًا واضحًا للغاية: وقف الفاشية عبر أوكرانيا ، وإنقاذ الكوكب من خلال وضع حدا للطاقة الملوثة ، وبرنامج اجتماعي لمساعدة الفقراء وتقوية النقابات العمالية. في إسرائيل أيضًا من الصعب جدًا النضال والتوصل إلى اتفاق جماعي، على الرغم من وجود نضال عمالي. ينطبق هذا أيضًا على موظفي شبكات المقهى ستاربكس أو أمازون، عندما لا يوجد حتى تأمين صحي في الولايات المتحدة، ويجد الموظفون صعوبة في تحمل هذا النضال. لكن بايدن يدعمهم وهذا الامر له اهمية كونه زعيما للدولة ويمتلك هدفا واضحا نُصب عينيه.

قضية البورصة إشكالية لأنها تقامر مع البنوك بطريقة إجرامية. لكن فيما يتعلق بالنُّمو، فإن الاقتصاد الأمريكي ليس في وضع صعب. انتشر التضخم في جميع أنحاء العالم وليس له علاقة ببايدن؛ قضية الطاقة مرتبطة أيضا ببوتين والمملكة العربية السعودية وشركات النفط الأمريكية التي تريد الاستمرار في بيعها بثمن باهظ، والركض في حالة من الفوضى والاستمرار في حكم شعوبها. لكن قضية الثورة الصناعية وبرنامج البناء (BBB) لبايدن من القضايا الهامة مستقبلاً.

لا يمكننا التنبؤ بما سيحدث في انتخابات الكونغرس ومجلس الشيوخ في نوفمبر 2022. ولكن مع السياسة الجمهورية فيما يتعلق بالنساء، والعنف ضد السّود، وما إلى ذلك ، أمام الديمقراطيين الذين يريدون مجتمعًا منفتحًا ومتكافئًا – ليس من الواضح من سينتصر على من؟!!. كل ما يحدث في أوروبا حول بايدن

وكذلك في أستراليا حيث فاز مرشّح حزب العمال بتحالف مع الخضر بعد سنوات عديدة، متأثرًا من سياسة بايدن – إنه أمر يبعث التفاؤل.

الطريق المسدود السياسي يدفع الناس الى التفكير

تمضي الحكومة الإسرائيلية في اتجاه يميني ومتطرف بشكل متزايد، وهذا ما يحدث مع ترامب في الولايات المتحدة. لكن العالم يتجه نحو نموذج جديد اليوم. الذهاب مع المستوطنين والقتل في جنين ليس معارضة نتنياهو، لكن يمهد الطريق لنتنياهو لأنه ليس لديهم بديل أمني أو أيديولوجي.

الحكومة تعلم جيدا أن دول الخليج ليست لديها حل للمشكلة الفلسطينية وهي فقط تفاقم الوضع. المستفيد من كل الاعتداءات على جنين والارهاب الفلسطيني هو اليمين الاسرائيلي الذي يهاجم العرب والفلسطينيين بشكل متطرف بزعم ضعف الحكومة في مواجهة الارهاب. لكن الإرهاب ليس له ولا يمكن أن يكون له حل عسكري، وفي هذه الأثناء تزداد الكراهية بين اليهود والعرب.

القيادات العربية في الكنيست لا تلعب دور بناء ولا تدعو الى بناء مجتمع ديمقراطي بديل، ولا تؤيد الدعوة لبناء دولة واحدة. لانقاذ مكانتهم يستخدمون بدل ذلك شعارات قومجية دون رصيد. ليس لكل من اليمين واليسار بديل، ونحن موجودين في دائرة مغلقة.

لا توجد محاولة لايجاد حلول جذرية للمجتمع العربي، لأنه يتطلب مجهودا كبيرا في المعركة ضد التركيبة الأبوية للمجتمع والميزانيات لا تحل ذلك. هناك اوساط وناشطين يشعرون بانه هناك حاجة لتغيير جوهري وهذا يفتح امام موقف حزب دعم فرصة كي تصل الى دائرة واسطة من الناس – حتى ولو لا نحظى بدعم مباشر من هؤلاء الاشخاص. فأولئك الذين لا يريدون الاستسلام للفاشية والشعبوية يجب أن يتبنوا موقفنا بشكل أو بآخر. لا يوجد طريق آخر.



#يعقوب_بن_افرات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أو ...
- حرب أوكرانيا.. إسرائيل تختار معسكر الاستبداد
- الصراع بين الديمقراطية والاستبداد محور عربي إسرائيلي مناهض ل ...
- إسرائيل تؤيد بوتين
- سوريا وأوكرانيا وأوميكرن.. اختبار للديمقراطية وتوجب استخلاص ...
- الملف الإيراني.. يضع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على المح ...
- سقط نتانياهو وبقي ارثه
- الانتخابات الإسرائيلية 2021 حان الوقت للاختيار أما الاستبداد ...
- جولة الانتخابات الرابعة في إسرائيل لن تكون كسابقاتها
- حان الوقت ل -نيو ديل- فلسطيني أخضر
- هل من بديل للقائمة المشتركة؟
- سقوط ترامب.. الناخب الأسود حسم المعركة الانتخابية
- سقوط ترامب انتصار للديمقراطية
- نتنياهو بداية النهاية
- الموقف من المثلية الجنسية.. سياسي أم ديني؟
- شعبية نتنياهو تتراجع أمام -كورونا-
- كورونا تؤجل الضم
- الربيع الأمريكي- من خالد سعيد إلى جورج فلويد.. كيف تتشابه ان ...
- الضم مشكلة إسرائيلية قبل أن تكون فلسطينية
- نتنياهو ينتصر على -الدولة العميقة-


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب بن افرات - اليسار واليمين في اسرائيل على حد سواء يواصلان نهج نتنياهو