أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار العراقي - ليس رداً على خطاب غازي الصوراني وإنما تنويراً للأجيال الشبابية الجديدة ..














المزيد.....

ليس رداً على خطاب غازي الصوراني وإنما تنويراً للأجيال الشبابية الجديدة ..


حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7252 - 2022 / 5 / 18 - 17:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


أن محاولة غازي الصوراني وغيره لإعادة إنتاج الخطاب القومچي المهزوم لا تنطلي سوى على الأميين سياسياً وتاريخياً ومعرفياً..

فالصراع الدائر هو صراع طبقي وطني أممي تحرري..وإلصاق ما يسمى بالبعد القومي فيه هو تكرار للإسطوانة المشروخة ( لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ) التي كانت محصلتها ضياع كل فلسطين واحتلال الاراضي العربية وتسليم العراق الى الصهاينة وتدمير سوريا ناهيكم عن اليمن وليبيا …

فقضية الشعب الفلسطيني طبقية وطنية أممية تحررية ومن واجب جميع حركات التحرر في العالم مساندته في معركته ضد الكيان الصهيوني اللقيط ..أما ما يسمى " بالبعد القومي العربي " فالعرب بغالبيتهم هم من خان الفسطينيين وتاجروا بقضيتهم وأستخدموها غطاءً لقمع الشعوب العربية وإضطهادها..

أما دعوة غازي الصوراني ل ( تفعيل العلاقة الجدلية بين الماركسية والقومية ..!!) فما هي سوى تزييف للواقع ومحصلته على مدى نصف قرن من المتاجرة القومچية بالقضية الفلسطينية والوحدة العربية الفورية .
فلا توجد أية علاقة جدلية أصلاً بين التيار الماركسي وبين الاحزاب القومچية الفاشية ( ان متاجرة حزب البعث على مدى خمسين عاما( 1947-2003) من تاريخه الأسود بالقضية الفلسطينية، كانت محصلتها ضياع فلسطين بالكامل .. لأن البعث فاشي النشأة والهدف الوحيد من فبركته هو إعاقة تقدم الحركة الشيوعية العربية ومنع وصول أحزابها للسلطة خصوصاً في العراق ..خدمة للصهيونية…وكان لتكالب هذه الحركة القومچية على مختلف تسمياتها [ البعثية ـ الناصرية ـ القوميون العرب …الخ] على ثورة 14 تموز 1958 المجيدة بحجة عدم قيام الوحدة العربية الفورية وضرورة القضاء على المد الشيوعي في العراق الدور الاساسي بما آلت عليه اوضاع العراق منذ انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود حتى تسليمها العراق للاحتلال الامريكي الصهيوني المباشر ..وجرى كل ذلك تحت يافطة تحرير فلسطين من النهر الى البحر ..فالمكسب الأعظم للحركة الصهيونية هو ما قدمه البعث الفاشي لها احتلال العراق ليصبح الوجه الاخر للقضية الفلسطينية..- حزب اليسار العراقي / البرنامج السياسي المُقر في المؤتمر الوطني الرابع..تشرين-أكتوبر 2021)…

أما ( حركة القوميين العرب) التي يفتخر بها الصوراني فهي صنيعة لفرعون مصر جمال أعترف قادتها بأنهم ساهموا بتعذيب الشيوعيين العراقيين في سجون انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود ضد حكومة الزعيم اليساري الوطني الشهيد عبد الكريم قاسم لرفضه التبعية لفرعون مصر تحت شعار " الوحدة العربية الفورية " والمهزلة الكبرى إن دعاة هذه الوحدة الفورية المزعومة والذين رفضوا فكرة التدرج نحوها من الاتحاد العربي الى الوحدة العربية .
وبعد استلامهم الحكم في العراق وسوريا فرضوا القطيعة التامة وعلى مدى ربع قرن من الزمان من الدولتين والشعبين رغم وجود حزب البعث بالحكم فيهما …وأنقلبوا على فرعونهم جمال أيضا فأشبعوه شتماً في اذاعاتهم القومچية للگشر ..

وجمال نفسه ترجم شعاراته القومچية عن تحرير فلسطين والوحدة العربية الى هزيمة كبرى في 5 حزيران 1967 وإذابة القادة الشيوعيين بالتيزاب في سجونه الممتلئة باليساريين …

بل وتفسخت ( حركة القوميين العرب ) ذاتها الى مليشيات لهذا الزعيم وذاك …

ويكرر الإسلاميون أصحاب " البعد الاسلامي " للقضية الفلسطينية ذات النهج القومچي التدميري بأبشع صورة إذ فتتوا المنطقة دينياً وطائفياً…



#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى ال 74 لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين : حزب ا ...
- في الأول من أيار يوم العمال العالمي نستذكر الشهداء ونعاهدهم ...
- موقف اليسار العراقي من مسرحية انتخاباتهم المعزولة المزورة - ...
- كلمة يسارية مبدئية مؤلمة في الذكرى ال 88 لتأسيس الحركة الشيو ...
- * إستقبالاً للذكرى ال 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ننشر ص ...
- تصريح رسمي : لا نوروز يعلو على نوروز ثورة 14 تموز 1958 الوطن ...
- الحركة الشيوعية العراقية بين الهجوم الرجعي والدور الانتهازي ...
- 8 أذار يوم المرأة المناضلة الأممي يليق بكن أيتهما الشهيدات ا ...
- تصريح رسمي : ان الحل الوطني الواقعي لأزمة منظومة 9 نيسان 200 ...
- موقف اليسار العراقي من حرب الناتو -روسيا في أوكرانيا على الح ...
- تصريح رسمي : وأخيراً انتصرت إطلاعات الدولة* في ايران على حرس ...
- من لا يعي العلاقة بين إنقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسو ...
- المجد والخلود للزعيم اليساري الوطني العراقي عبد الكريم قاسم ...
- لا نزال نعاني وطناً وشعباً من كوارث ومآسي إنقلاب 8 شباط 1963 ...
- لم يكن ترتيب نتائج انتخابات حيتان العمالة والقتل والدمار وال ...
- بين التصريح الرسمي لحزب اليسار العراقي 19/11/2021 حول تداعيا ...
- إنعقاد جلسة برلمان النهاب 9/1/2022 تمثل الحيتان والمليشيات و ...
- أفضى تمسك اليسار الشيلي بالمبادئ الثورية الى الإنتصار بينما ...
- تصريح رسمي : لن تنقذ المبادرات البهلوانية ولا الخطب التظليلي ...
- نداء الى القوى الشبابية التشرينية المنتفضة والشعبية الوطنية ...


المزيد.....




- ضربات روسية تشل قلب العاصمة الأوكرانية.. صفارات الإنذار تدوي ...
- فيديو منسوب إلى -رد فعل طواقم الإسعاف والدفاع المدني بعد اتف ...
- نتنياهو يلمح لأول مرة بعدم إمكانية عودة جميع الرهائن المتوفي ...
- مارتينيس الحائز على نوبل لـ-يورونيوز-: الجيل الجديد سيحول ال ...
- مصلون يتجمعون في -ساحة الرهائن- بتل أبيب تزامنًا مع بدء تنفي ...
- حكومة طالبان تتهم باكستان بانتهاك سيادة أفغانستان بعد سلسلة ...
- ماكرون يجري محادثات مع أحزاب سياسية.. ما الذي رشح عن الاجتما ...
- بعد عامين من حرب مدمرة.. الغزّيون يسلكون طريق العودة نحو ركا ...
- رئيس بلدية غزة للجزيرة: إمكاناتنا محدودة جدا وأولويتنا تسهيل ...
- هل تشارك واشنطن عسكريا في تنفيذ خطة ترامب بغزة؟


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حزب اليسار العراقي - ليس رداً على خطاب غازي الصوراني وإنما تنويراً للأجيال الشبابية الجديدة ..