أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - أوكراينا...














المزيد.....

أوكراينا...


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 7249 - 2022 / 5 / 15 - 18:05
المحور: الادب والفن
    


وكانَ تحتَ السطحِ؛
في عالمنا السادرِ في الغيِّ
وفي الديجورْ؛
قنبلةٌ موقوتةٌ تمورْ،
وفرقةُ الرقصِ على الحبالِ
في مسارحٍ منْ زورْ،
ينتظرون اللحظةَ،
والأيامُ في صمتٍ تدورْ.
قد جاءَهمْ لينينُ،
نيكيتا،
ومن بعدُ رفيقُ الدربِ
بريجنيفْ،
فدغدغوا الوحشَ الصغيرَ النائمَ
في بركانهِ المسجورْ،
أعطوه ما لا يملكُ الأميرُ
ذاكَ الولدُ المسحورْ
بالعرشِ، بالإمارةِ،
بصولجانِ الأولِ مِنْ (بيانِهمْ)
يزخرُ بالمسألة الكبرى تدورْ
بلونهِ الرؤوسُ منْ بدايةِ الشروقِ
حتى لحظةِ الغروبْ؛
إذ جاءَنا على حصانٍ أعورٍ
وأعرجٍ
رفيقنا المسكينُ (غورباتشوفْ)
من خلفهِ (السكّيرُ)،
والنهّاز
والرفيقُ (مايشوفْ)،
فوقّعوا وثيقةً
مع نَمِرٍ، وثعلبٍ،
والراقصِ في سيركٍ على المكشوفْ،
وكلِّ مَنْ يشوفُ (لا يشوفْ)،
فأوقعوا الساذجَ، والبريءَ، والبطرانَ،
بالراصدِ خلفَ تلةٍ
ينتظرُ اللحظةَ كي يرى،
ولا يرى،
فكانتِ الأوكرانُ ساحةَ الذبحِ
على قِـبلتهمْ
وفي حظيرةِ الخروفْ.
مسكينةٌ أوكراينا
مسكينٌ هو الخروفْ؟

الجمعة 13.5.2022



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الشرق السريع...
- الستارُ الحديديُّ
- سنية عبد عون والقصة القصيرة، (براكيتة) مثالاً
- السِتارُ الحديديُّ...
- في حضرة الگيلاني...
- الجندول الحزين رقم 2 للشاعر السويدي توماس ترانسترومر
- وبالوالدينِ...
- مزاميرُ آلِ الملا نزار
- المرقدُ العالي
- إيروتوكيا: هاتي الشفاه
- كان أبي...
- إيضاح حول قصيدتي (يا أمَّ خيرِ السجايا)
- يا ابنَ الفراتين...
- الشاعر يقظان الحسيني -شاهداً-...
- حين يغني (السماويُّ يحيى)...
- (جواد الحطاب) ثانيةً و3 و....
- إعلان مدفوع الثمن...
- عجبي!
- نصٌ خارج (السرب)
- في رثاء الراحلة (نظيرة اسماعيل كريم) عبد الستار نورعلي


المزيد.....




- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...
- غزة تحت النار.. الشعراء الشهداء إذ ينثرون إبداعاتهم
- المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير: -الجوائز مهمة لكن ا ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب يسدل الستار على دورته ال29
- -نظرات متقاطعة-حول كتابات الراحل إدمون عمران المالح بمعرض ال ...
- المغرب.. باحثون يتخوفون من تأثير الذكاء الصناعي على الأدب وا ...
- هل يغير الفيديو التوليدي باستخدام الذكاء الاصطناعي صناعة الأ ...
- ترقب لعرض فيلم عن سيرة دونالد ترامب في مهرجان كان السينمائي ...
- فرنسا.. جائزة القراء الشباب الأدبية للكاتب البوسني فيليبور ت ...
- “شو سارلك يا لولو”.. استقبل تحديث تردد قناة وناسة أطفال 2024 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - أوكراينا...