عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6782 - 2021 / 1 / 8 - 22:47
المحور:
الادب والفن
أهبطُ..
منْ رابعةِ الشمسِ.
أتدحرجُ..
بينَ القضبان.
سيفٌ..
يرفعُ عقيرةَ موسمِهِ،
يشحذُ حروفَ عمامتهِ..
فوق رقاب كلماتي.
هل يراني..
((نظيرَه في الخلق))!
* * *
حينما كانَ طفلٌ يصرخ..
طلباً لحلوى،
او لعبةٍ،
في عراقنا (الحبيب)،
كانتْ جارتُـنا تقول:
كتلة منَ الأعصاب!
وحينما
بصرخُ شبابٌ..
بعمر القهر،
في يومٍ ذي مسغبةٍ،
يقول الطبّالُ
والزمّارُ
ولصوصُ القرية:
كتلة منَ العملاء!
عجبي!
كم منْ كتلةٍ
في عراقنا (الغريب)!
الأحد 13.12.2020
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟