أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - كتاب - اللعبة والصفقة والوجنة - الخاتمة والمصادر















المزيد.....



كتاب - اللعبة والصفقة والوجنة - الخاتمة والمصادر


نبيل حاجي نائف

الحوار المتمدن-العدد: 1675 - 2006 / 9 / 16 - 01:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الخاتمة
سؤال : هل هذه الرباعية - اللعبة والصفقة والصراع والوجبة- كافية للإحاطة بغالبية التصرفات البشرية ؟
وهل يمكن تصنيف أي تصرف بشري إلى أحد هذه الأصناف الأربعة حتى وإن كان لبشر من مجتمعات أو حضارا أو أزمان مختلفة متقدمة أو متخلفة ؟
في رأيي أن هذا ممكن وفي حدود لا بأس بها وخاصة إذا استعملنا القياس و التقييم الذي يعتمد على الممتع , والمفيد , والمفروض.
فتصنيف التصرفات البشرية إلى ألعاب وصفقات و صرا عات و وجبات وبالاعتماد أيضاً على تصنيفها إلى ممتعة أو مؤلمة ومفيدة أو ضارة ومفروضة من الداخل أو مفروضة من الخارج , يسهل علينا التعامل مع هذه التصرفات وإقامة المقارنات و القياسات لإطلاق الأحكام الدقيقة.
فكل إنسان مهما كانت صفته يمارس اللعبة والصفقة والصراع ويتناول الوجبات , ولكافة التصرفات البشرية قوى محركة - أو دوافع - وهي الممتع أو المفيد أو المفروض.
وبإتباع المنهج المادي مع اعتبار الطاقة وكافة المجالات الفيزيائية - أي الحقول الكهربائية والمغناطيسية والجاذبية...- هي مادة أيضاً , فهذا يجعل كافة بنيات الوجود مهما كانت هي بنيات مادية حتى النفس والروح والفكر, لقد كان مفهوم المادة بسيطاً ومحدوداً وهذا مامنع تصنيف الكائنات الحية وما تتضمنه من بنيات, منعها من أن تصنف كبنيات مادية .
وباعتماد عدد قليل من المفاهيم يمكننا الاستغناء عن أغلب المصطلحات و يمكن توضيح أي فكرة أو معلومة ببساطة ودون الاعتماد على مفاهيم ومصطلحات كثيرة , لأنه يمكن إعادة أي فكرة أو معلومة إلى أسسها بواسطة المفاهيم الأساسية البسيطة, وهذا يسهل الأمر كثيراً على القارئ أوالمتلقي فهو لم يعد بحاجة لفهم ومعرفة المصطلحات والمفاهيم المعقدة لأنه يعرف أسسها .
ويمكن التعامل مع بنيات فكرية أساسية جداً وهي قليلة فبواسطتها يمكن بناء أو تشكيل أي بنية فكرية مهما كانت معقدة فهي الألف باء لتشكيل كل البنيات الفكرية .
وهذا ما يعتمده الفيزيائيون الآن فهم يتكلمون عن نظرية " كل شيء" وهم يعتبرون أن لكل شيء أساس الفيزيائي , وأن الأسس والنظريات أو القوانين الفيزيائية مبنى عليها كل شيء .
صحيح أن خصائص وآليات البنيات الحية والبنيات النفسية والفكرية تختلف عن خصائص البنيات الفيزيائية ولكن يبقى أصلها وأساسها فيزيائي.
فباستخدام مفهوم البنية المادية أو الواقعية, والبنية الجزئية والبنية الكلية, والبنيات الفكرية إن كانت شيئية أو تحريكية , والتثبيت والتحديد والتعيين ( أو التكميم) , والحركة والصيرورة , ولا تناهي بنيات الوجود وبالتالي عدم تعيينها , والسببية العادية والعامة والمرتدة , والحكم أو التنبؤ أو المعرفة أو المعلومة والذاكرة , والتصنيف , والتقييم , والقياس , والمرجع , والاحتمال , و الإحصاء , والدافع , والهدف , والبداية والنهاية , والتغذية العكسية , والجذب والنبذ, واللعبة , والصفقة , والصراع , والوجبة , والممتع , والمفيد , والمفروض , والطنين الحسي ..... فهذه المفاهيم مترابطة ومبنية بالتسلسل وهي لا تتجاوز المئة , يمكن بواسطتها بناء أو توضيح وتبسيط أي مفهوم واقعي ,أو فكري , أو اجتماعي , أو اقتصادي , أو قيمي أو أخلاقي . فمثلاً مصطلح الصفقة يمكن توضيحه بمفهوم التبادل.
لقد تكلمت عن الألعاب والصفقات والصراعات والوجبات, سوف يرى الكثير من القراء أن الحياة أكثرمن لعبة أو صفقة أو صراع أو وجبة, فهناك مستوى من العلاقات والقيم فوق هذا المستوى.
وهم محقون طبعاً, فهناك الواجب كما قال كانت إنه فوق اللذة وفوق الربح والخسارة وفوق المصلحة الذاتية, و يمكن إرجاع الواجب إلى اسسه وموجباته الاجتماعية .
لقد بدأت من الأسس فيجب البدء من المستويات الأولى والصعود إلى المستويات الأعلى , فلابد أولاً من الإحاطة بما هو موجود, وأحكام الوجود أولاً ثم تأتي أحكام القيمة .
هناك سؤال أساسي : ماذا أريد؟ أوماذا تريد؟ ماذا يريد كلٍ منا؟
لا يمكن الانطلاق إلا من الذات أي يجب البدء من ماذا تريد الأنا, أو ماذا تريد كل ذات , فأساس ومنطلق تفكيرنا وأحكامنا هو أحاسيسنا الذاتية , وهذه الأحاسيس تتشابه كثيراً بينا, وهذا ما يعزز ويقوي الأحكام العامة- الموضوعية - و يسمح بوجودها , وهناك التأثيرات أحكام وتصرفات الآخرين.
انني " أريد" بالدرجة الأولى تحقيق أحاسيس معينة وتحاشي أحاسيس معينة, أي أريد شعور وأحاسيس التي أرغب بها, والجنة- وما تنتجه من أحاسيس- هي هدف الأغلبية.
هذا هو الطلب الأول أو الدافع الأول لي ولكل منا , الأحاسيس والوعي , فغياب الشعور والوعي هو غياب الذات أو الأنا وبالتالي غياب المرجع وانعدام كل شيء ,فإذا أطفئ الوعي وبقيت جميع التفاعلات والتأثيرات فإنه لن يكون هناك شيء- بالنسبة لهذا الوعي - .
إذاً مرجع كل منا الأساسي هو الوعي والشعور الفردي الذاتي , وهذا مقيم وله اتجاه وله أفضلية ودرجات وأشكال, فهناك أحاسيس مطلوبة وأحاسيس مكروهة...., ولكن عند دراسة الوعي والبحث عن عناصر وآليات تكونه يظهر أنه ناتج عن آليات وتأثيرات بنيات سابقة , فوظيفته القيام بتنفيذ عمليات موضوعة مسبقاً, وهذا يعقد الوضع لأن المهم بالنسبة لكل منا هو الاحاسيس وليس تلك العمليات , صحيح أن أغلب دوافعنا تكون متفقة معها ولكن لابد من التنظيم والتوفيق بينهما.
إذا تحديد وتعيين ما أريد ليس بالأمر السهل لأنه مرتبط بالمعرفة والحكم الذي اتخذه , فإذا قررت أنني أريد أحاسيس لذيذة وجميلة فهناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تحقق ذلك , ولكن أغلبها سوف يتعارض مع قوى ودوافع البنيات الأخرى , وسوف أفشل في تحقيق ما أريد إذا لم أراعي قوي وتأثيرات تلك البنيات, وهذا يدفعني إلى السعي للمعرفة لأنها الأساس في تحديد وتعيين ما أستطيع تحقيقه.
أي ماذا يوجد أولاً , ثم ماذا أريد , ثم أعود إلى ماذا يوجد وهكذا دواليك في حركة مكوكية بين ماذاأريد وماذا يوجد إلى أن أستقر على حكم معين وأسعى لتنفيذه, وأثناء تحقيقه أقوم بمقارنات وتصحيحات للتعامل مع التغيرات والتناقضات التي تحصل .
أنني أستعمل دوماً مفهوم البنيات لأن عقلي وكافة العقول لا تتعامل إلا بالبنيات الفكرية – الأفكار- ويلزم دوماً استعمال مفهوم البنية حتى عندما يراد توضيح مفهوم البنية ذاتها .
والقضايا الأساسية التي لابد من ذكرها هي:
1ً- الوجود هو صيرورة وعدم تعيين وهو لا متناه , ولا يمكن التعامل معه إلا بعد فهمه ومعرفته , وهذا لا يتم إلا بعد تثبيت وتحديد وتعيين , أي تكميمه
2ً- إن عمل العقل الأساسي هو كشف البنيات في هذا الوجود, فأهم وظيفة للعقل البشري هي كشف البنيات المضمرة في الوجود, وذلك ببناء نماذج فكرية تمثلها , فكما يقول كانت" أن المعرفة وليدة فعل الذهن في الأشياء والعقل لا يدرك إلا ما ينتجه على صورته ومثاله" .
لقد عرف أغلب المفكرين والفلاسفة أن الوجود متحرك وفي صيرورة وهو لامعين.
فزينون الأيلي أدرك وعرف أن الوجود متصل ولا متناه وهو يقول أن التعامل معه فكرياً في حكم المستحيل, وهذا ما تمت مقاومته من أرسطو وباقي الفلاسفة , فالإبقاء على عدم التعيين لا يحقق مطلب العقل بتحقيق تعامل مجد مع الواقع , فيجب الوصول إلى ثوابت أكيدة يتم اعتمادها ولكن هذا غير ممكن , فلا شيء أكيد بصورة مطلقة فالصيرورة وعدم التعيين و اللا تناهي هي من خصائص الوجود الأساسية , هذه المشكلة هي دوماً ماثلة في كل تفكير يسعى لفهم الوجود ويجب التعامل معها لتحقيق ما يرضي العقل ويقبل به, وهذا ما يفعله كل مفكر فهو يسعى لتعيين الثوابت الأساسية في هذا الوجود, لكي ينطلق منها ويبني عليها أفكاره.
فالخيارات الفكرية المتاحة لتفسير الوجود وظواهره وأحداثه كثيرة جداً.
وهذا ما سمح لكل منا أن يبرر أعماله وأفكاره وأحداث الوجود ويجد لها الأسس الفكرية المناسبة - في رأيه- , والنتيجة هي ما نشاهده في الواقع , كل شيء يمكن تفسيره , ولكن كم من العقول تقبل بهذا التفسير؟؟
ما يقوم به العقل هو تثبيت وتحديد وتعيين -أي تكميم- البنيات في هذا الوجود ببناء بنيات فكرية- هويات وأفعال- تمثلها, وهو بذلك يتجاوز صيرورة الزمن أو يسيطر عليها ويفهمها, ويزيل عدم التعيين لبعض أجزاء الوجود التي يتعامل معها عندما يمثلها ببنيات فكرية , ثم يقوم بتحريك هذه البنيات الفكرية التي قام ببنائها .
أنه بذلك يستطيع التحرك فكرياً عبر الزمن إن كان نحو الماضي أو نحو المستقبل لأنه سوف بما حدث أو بما سوف يحدث , وذلك عن طريق التحريك الفكري عبر المكان وعبر الزمان لتلك البنيات الفكرية التي قام ببنائها.
وهو يقوم بذلك بطريقة الخطوة خطوة, وبذلك يبدأ بكشف الوجود وصيرورته.
والبنيات الفكرية التي يمكنه أن يبنيها هي لا متناهية, ولكل بنية عمر محدد ويتراوح عمرها بين زمن أصغر من زمن عمر الإنسان بملايين المليارات وبين زمن أكبر بملايين المرات من زمن عمر الإنسان .
- يقول لجون كوتنغهام
" ما من ريب أن الفكرة التي تذهب إلى أننا نستطيع الوصول إلى نوع من الحقيقة المطلقة على خطأ: فنحن كائنات متناهية والواقع إذا لم يكن متناه , فهو أوسع بشكل غير محدود من أي شيء يمكن أن تفهمه عقولنا المتناهية, ولكن إذا لم نتمكن من إنشاء مرآة غير مصدوعة تعكس البنية الهائلة والمعقدة للواقع , فنحن قادرون على الأقل أن نميز جزءاً من بنيته, ولو من خلال زجاج هو بالضرورة مظلم ومشوه . وقد تكون الملاءمة الكاملة التي تصورتها " الأفكار الواضحة والمتميزة" عند ديكارت بالغة التفاؤلية . ولكن ذلك ليس سبباً للتنازل عن فكرة الواقع الموضوعي, أو التخلي عن الكفاح لجعل رؤيتنا أوضح وأشمل وأدق بالتدريج . "
لقد استطاع العقل التعامل مع صيرورة وعدم تعيين الوجود بتلك الطريقة, صحيح أنه لن يستطيع بلوغ المطلق, ولكنه سوف يصل إلى نسبة عالية جداً من دقة التنبؤ تكفي متطلباته وأوضاعه .
إن كشف بنيات الوجود المتنوعة واللا متناهية – بتمثيلها ببنيات فكرية- هو ما قام به العقل البشري, فهو يقوم بكشفها وتحديدها وتعيين خصائصها وبدقة متزايدة.
والبنيات الفكرية العلمية العالية الدقة التي يكشفها - أو يشكلها- العقل البشري بمساعدة التكنولوجيا والذكاء الصناعي - الكومبيوتر وما شابهه- تتزايد بسرعة هائلة سواء كان بكميتها أو بدرجة دقتها أو سعتها وشمولها .
ولا يمكن كشف كامل بنيات الوجود مهما فعلنا لأنها لا متناهية , وهي في صيرورة دائمة , وتتخلق باستمرار بنيات جديدة وتختفي بنيات , فبنية الوجود الكلية لا يمكن تحديدها وتعيين خصائصها بصورة تامة, أي أن عدم التعيين والصيرورة لهذا الوجود , موجودة مهما فعلنا.
لكن نحن لا يهمنا ولا نريد إلا ما نحن بحاجة إليه, صحيح أن ما يمكن أن نحتاجه يمكن أن يكون شبه اللا متناه وغير محدد , ويظهر جديد باستمرار فكلما ظهرت حاجة أو دافع جديد نسعى إلى تحقيقه .
إن قدرات العقل البشري هائلة, وعندما يتعامل مع الواقع اللا معين ولا متناه تكون الخيارات المتاحة لتفسيره هي أيضاً لا متناهية, فهو يستطيع تشكيل أغلب ما يريد من البنيات الفكرية ويعطي المعاني التي يريد لهذه البنيات.
وأول من عرف ذلك هم السفسطائيون , وقد اقتربوا بذلك من فهم الوجود بشكل كبير لأنهم عرفوا أهم خصائص الوجود, وخصائص العقل , فاللعب بالأفكار المتاحة واسع جداً, وخاصةً بالنسبة للعقل الذي تعلم الكثير من الأفكار, فقد أدركوا الخيارات الهائلة المتاحة أثناء التفكير, وهذا جعل كل شيء متاح في التفكير, فكل فكرة مهما كانت يمكن الرد عليها إما بتفنيدها ونقدها أو بتأييدها ودعمها .
"إن معتقداتنا وأحكامنا بما فيها أحكمها دلالة , محدود دائماً بالرهط الذي ننتمي إليه. فمع المبالغة في لفت الانتباه إلى ما يقاس , لا يرى المرء سوى قسم من الواقع الاجتماعي , ويعلق عليه أهمية تتجاوز حدوده , فالانتخابات ليست التجلي الوحيد للحياة السياسية وهي على العكس من ذلك لا ترتبط احتمالاًَ بالاتجاهات السياسية وحدها. ويذكرنا ذلك بالسكران الذي أضاع مفاتيحه في زقاق مظلم ويصر على البحث عنها في زقاق مضاء بذريعة أن ذلك هو المكان المضاء الوحيد - من كتاب "عناصرمن أجل علم اجتماع سياسي" -
مثال السكير
إنها في الأصل نكتة تعتمد على المفارقة وهذه هي النكتة :
يشاهد شرطي ليلاً رجل سكران يبحث تحت عامود النور فيقترب منه ويسأله عن ماذا يبحث, فيقول له السكران أنه أضاع مفاتيحه وهو يبحث عنها, فيسأله الشرطي أين أضعتها, فيقول له السكران هناك في المكان المظلم, فيرد عليه الشرطي ولكن لماذا تبحث عنها هنا , فيرد السكران مستهجناً هل تريدني أن أبحث عليها في العتمة.
أننا جميعاً بالفعل لا نختلف عن السكير فنحن شئنا أم أبينا لا نستطيع البحث إلا في المجالات التي ينيرها عقلنا, والغريب والعجيب أننا نجد مفاتيحنا في أغلب الأحيان إن لم يكن دائماً, لكن كم تتيح لنا هذه المفاتيح - التي نعتمدها - أن نفتح من أبواب- , فالأساطير والأديان والعقائد وكافة المعارف وما تفسره من وقائع الوجود هي بمثابة مفاتيح وجدناها - أو صنعناها- نتيجة بحثنا في المجالات التي استطاع عقلنا انارتها.
فقد فسر وبرر المطر والرعد وحوادث الوجود الأخرى بما كان يملكه العقل من معلومات ومعارف , وتم اعتماد ما تم تفسيره مع أنه كثيراً ما كان بعيداً عن الدقة.
فقد كان يتم البحث في المجالات التي استطاع عقلنا إنارتها وليس في المجالات المناسبة والتي يمكن أن تسمح بالتفسير الدقيق, فقد ارتكبت غلطتان الأولى البحث في المجال غير المناسب , والثانية اعتماد التفسيرات والتبريرات التي تم الوصول إليها مع أنها غير دقيقة , هذا لأن التفسير والتبرير كانا مطلوبين بألحاح لكي يتم اعتمادهما والتصرف بناء عليهما.
والآن وبعد نشوء المعارف العلمية العالية الدقة والتكنولوجيا المتطورة اللتان سمحتا لنا أن نضيء الكثير من المجالات, وبالتالي حققتا لنا إمكانية كبيرة في البحث في المكان المناسب وصار بإمكاننا الوصول إلى تفسيرات و تنبؤات عالية الدقة , أو مفاتيح تستطيع فتح الكثير من أبواب المعرفة - التفسير لأغلب حوادث الوجود- التي تعترضنا.
فالمعارف والوسائل الدقيقة هي التي سمحت لنا بالبحث عن المفاتيح الأفضل والفعالة أكثر, في الأماكن المظلمة لأنها استطاعت إنارة تلك الأماكن .
و يقول هانز ريشنباخ
" إن الأمر الواقع المؤسف هو أن الناس يميلون إلى تقديم إجابات حتى عندما تعوزهم وسائل الاهتداء إلى إجابات صحيحة. فالتفسير العلمي يقتضي ملاحظة واسعة النطاق, وتفكيراً نقدياً فاحصاً , وكلما كان التعميم الذي نسعى إليه أعظم , كانت كمية المادة الملاحظة التي يحتاج إليها أكبر, وكان التفكير النقدي الذي يقتضيه أدق.
أما في الحالات التي كان التفسير العلمي يخفق فيها نظراً لقصور المعرفة المتوفرة في ذلك الوقت عن تقديم التعميم الصحيح , فقد كان الخيال يحل محله ويقدم نوعاً من التفسير يشبع النزوع إلى العمومية عن طريق إرضائه بمشابهات ساذجة وعندئذ كان يشيع الخلط بين التشبيهات السطحية, ولاسيما التشبيهات بالتجارب البشرية, وبين التعميمات, وكانت الأولى تؤخذ على أنها تعميمات. وهكذا تتم تهدئة الرغبة في الوصول إلى العمومية , عن طريق تفسيرات وهمية. وعلى هذا الأساس نبتت الفلسفة . "

خصائص المعرفة
1- المعرفة هي تنبؤ- والاستقراء, والاستنتاج, والاستنباط, والاستدلال, والتركيب, والتحليل, والتفسير, والسببية يتضمنون التنبؤ, والحكم هو تنبؤ معتمد - و لها درجة صحة أو درجة دقة ولا توجد معارف مطلقة الصحة.
وكما ذكرناالمعرفة هي بمثابة مفاتيح تسمح لنا بفتح الزمن واستباق الواقع, ومعرفة مراكز التوازن أو الاستقرار لدارات تفاعل البنيات ونتائج صيرورتها, وبالتالي تسمح لنا بتحقيق الأهداف بأسرع وأسهل طريقة, دون استعمال التصحيح بالتغذية العكسية أو التجربة والخطأ, لأنها تسمح لنا بتحديد المطلوب الصحيح فوراً.
فهي بمثابة المفاتيح التي تفتح الأقفال أو الأبواب المطلوبة من المرة الأولى , فالمعلومة التي تقول" كل المعادن تتمدد بالحرارة " هي مفتاح يمكن استعماله في بعض الحالات لتحقيق الأهداف التي نسعى إليها.
2- نسبية المعرفة وتبعيتها للعارف وارتباطها به, لذلك لا توجد معارف مطلقة العمومية
3- ارتباط المعرفة وتبعيتها لخصائص وقدرات الحواس البشرية- أشكال التأثر بالوجود و خصائصها- وقدرات وخصائص العقل البشري , لذا فإن المعرفة البشرية مختصرة ولا تشمل إلا جزءاً ضئيلاً من وقائع الواقع اللا متناهية, وترتبط المعرفة بزمان ومكان وقدرات وخصائص الإنسان العارف الذي هو مرجع هذه المعارف, لذلك تختلف المعارف باختلاف الأشخاص واختلاف الأزمان
4- المعارف يجب أن تكون عامة و توحيدها لا بد منه عند تعامل الناس بها.
5- هي نتيجة التواصل الفكري بين البشر.
مناقشة توضح خصائص المعرفة
سؤال : هل مدينة باريس موجودة؟
إن الجواب على هذا السؤال راجع لمعرفة ومعلومات من يُسأَل فإذا كان المسؤول من سكان باريس فجوابه سوف يكون مؤكد باريس موجودة , فهو يشعر ويحس بها بحواسه وفكره وهو مؤمن بصحة معرفته بصورة مطلقة ولا يمكن إقناعه بغير ذلك.
ولكن إذا كان الشخص المسؤول من سكان الأمازون أو من سكان القطب الشمالي أو من سكان الصحارى المنعزلين فجوابه سوف يكون لا إنها غير موجودة أو لا أعرف.
وسيرد الكثيرون طبعاً مدينة باريس موجودة وهذا مؤكد ومثبت بشكل تام فهناك ألاف وملايين الدلائل والإثباتات , وسوف يقول بعضهم أنهم زاروها وهي موجودة حتماً وليس هناك مجال للنقاش في ذلك.
إنها موجودة بالنسبة لهم فهم يؤمنون بذلك ومتأكدون منه .
والقارئ سيعتبرأن الجواب الصحيح والموضوعي والذي لا لبس فيه هو أن باريس موجودة دون أي شك, وأن الذي يقول أنها غير موجودة لم يتأثر بوجودها أو لم يعلم بوجودها ولكنها فعلاً موجودة.
الآن - سوف يحصل النقاش التالي:
إن الذين يقولون أن باريس موجودة وليس هناك أي شك و هؤلاء الذين سألتموهم لا يعرفون ذلك وهي موجودة فعلاً , يمكن الرد عليهم بالقول : إنها موجودة بالنسبة لكم ولكنها ليست موجودة بالنسبة لهؤلاء الذين لم يسمعوا أو يروا أي شيء عن باريس, لذلك جوابكم صحيح بالنسبة لكم و لما تملكون من معارف ومعلومات, وكذلك جوابهم صحيح بالنسبة لهم.
ولكي نصل إلى تحديد وتعيين أكثر يمكننا أن نقول أن باريس توجد بالنسبة لإنسان أو جماعة معينة - أي لمرجع معين- ولا يمكن أن توجد بالنسبة لكل الناس أو بالنسبة لكل المرجع.
الآن- إذا حاولنا إقناع إنسان لا توجد باريس بالنسبة له بوجودها بواسطة الكلام فقط , ربما نصل إلى إقناع ضعيف له , أما إذا أخذنا زعيم هذا الإنسان أو أحد الذين يثق بهم إلى باريس وشاهدها ولمس وأدرك وجودها وآمن بوجودها, ثم عدنا به وجعلناه يروي ما وجد لذلك الإنسان فإننا على الأغلب سوف نجد جوابه أن باريس موجودة- مع أنه لم يذهب إليها- لأن زعيمه أو مرجعه الموثوق أكد له وجودها, وسوف يكون أكثر إيماناً بوجودها من ذي قبل.
أي يمكن أن تصبح مدينة باريس موجودة بالنسبة للذين لا يعرفون أو لا يعلمون بوجودها إذا نحن استطعنا أقناع هؤلاء بوجودها كأن نريهم إياها, أو نريها لأحدهم ويكون موثوقاً بالنسبة لهم أو نقنعه بوجودها وهو سيقول لهم أنها موجودة ويصفها لهم ويقنعهم بوجودها.
الآن- إذا استخدمنا إمكانيات واقع افتراضي متطور جداً يعتمد على الصوت والصورة والرائحة و أغلب الحواس , وجلعنا الذي لا يعرف ولا يعلم بوجود باريس يتأثر بحواسه بواسطة الواقع الافتراضي وكأنه يزورها, أي تأثير الحواس فقط, دون وجود واقع مقابلها,إننا سوف نحقق لديه معرفة وإيماناً قوياً بوجود باريس أو بأي أشياء غير الموجودة في الواقع .
ولكن إذا جعلنا مولوداً يتأثر بالواقع الافتراضي المتطور الذي خضع له ذلك الرجل , فهل سيعرف أن باريس موجودة ؟
أن هذا المولود لن يعرف شيئاً سوى أصوات وألوان وروائح..... ليس لها إي معنى بالنسبة له, لأنه لم يكتسب بعد المعاني والمفاهيم , وأسس التواصل البشرية التي سوف تنقل إليه لاحقاً, وهذا معناه أن الحواس لوحدها غير كافية لنشوء المعرفة البشرية.
إذاً المعرفة يمكن خلقها أو إيجادها في العقول وبطرق متنوعة كثيرة, وبعض هذه الطرق يعتمد على التواصل اللغوي الفكري فقط, ودون الاستعانة بالأحاسيس والتأثيرات الواقعية - دون تجربة واقعية- .
لنتابع ....
لنسأل مئة أو ألفاً من سكان باريس الحاليين عن ماهية باريس , أننا سوف نجد أجوبة مختلفة بعدد المسؤولين فكل منهم تكون تأثيرات باريس عليه مختلفة عن الآخر, صحيح سوف تتشابه الأجوبة في بعض الأمور ولكن تبقى مختلفة بشكل كبير, وهذا يعني أن غالبية المعارف ليست متطابقة بين الناس , فكم هي المعلومات التي يمكن أن تذكر عن باريس إنها هائلة جداً ولا يمكن تحديدها, وكذلك هي متغيرة دوماً خلال زمن قصير أوطويل, ومدينة باريس لم تكن موجودة دوما فهي نشأت في زمن معين, وهي في كل لحظة تتغير فباريس اليوم غير باريس قبل مئة عام أوقبل يوم .
ربما يقول البعض الذين يؤمنون بالوجود الموضوعي إن باريس مهما فعلنا هي موجودة ويمكن إثبات وجودها لأي كان .
هناك رد على ذلك هل باريس وحتى الكرة الأرضية هي موجودة الآن بالنسبة لكائن في كوكب آخر يبعد عنا عشرة آلاف سنة ضوئية, إنها لا يمكن أن توجد بالنسبة له إلا بعد عشرة آلاف سنة, وإذا كان يبعد عدت ملايين أو عدت مليارات من السنين الضوئية فيلزم هذه المدة لكي تصل التأثيرات إليه وسوف تكون هذه التأثيرات شبه معدومة, وإذا أرد المجيء لكي يتأثر بها عن قرب فسوف يأتي ولن يجدها لمرور ملايين السنين, فهناك بعد زمني يجعل تعميم وجود باريس على كل الوجود مستحيل.
وكذلك الكائنات التي وجدت قبل تشكل باريس لا يمكن أن توجد باريس بالنسبة لها.
وربما يقول البعض أيضاً أننا أخذنا مثال مدينة باريس وهي بنية معقدة.
لذلك سوف نأخذ مثال آخر, أي بنية لكائن حي ونحاول تحديد معرفنا عنها, إننا سوف نجد أنها أيضاً معقدة ولامتناهية ومتحركة. ولكي نوضح أكثر لنأخذ أحد العناصر الكيميائية الأساسية ولتكن ذرة النحاس, إن ذارات النحاس كلها متشابهة في الخصائص ولكنها ليست متماثلة تماماً إن كل ذرة نحاس مختلفة عن الأخرى من عدة نواحي ولكي نصف ذرة النحاس بشكل دقيق نحتاج إلى مئات الصفحات لذكر طبيعة وحركة ومدارت وطبقات إلكتروناتها وطرق تغير مسارات ومدارات الإلكترونات فيها, ولكي نصف خصائص البروتونات والنيترونات الموجودة في النواة والعلاقات الموجودة بينها ضمن النواة فهي في أوضاع وطبقات متعددة, فالوضع حتى في الذرة الواحدة معقد ومتحرك ويستحيل علينا تحديده بدقة مطلقة, والذي يعقد الوضع أكثر هو التأثيرات المتبادلة بين طبقات مدارات الألكترونات والنواة, والتأثيرات المتبادلة مع الوسط الموجودة فيه الذرة , فهناك تأثيرات مجالات القوى المختلفة إن كان من خارج الذرة أو من داخلها, فحتى الذرة هي أعقد بكثير مما نتصور وهي في صيرورة مستمرة, والمشكلة الكبرى هي أننا عندما ندرس الذرة يجب أن نتأثربها ونؤثر بها أيضاً وهذا يمكن أن يغير من خصائصها وبالتالي يجعل إمكانية معرفتها بشكل مطلق مستحيل.
مثال على لاتناهي الأحداث واستحالت تعيينها بشكل مطلق ما قاله إيان ستوارت في كتابه من" يلعب النرد":
إن ميلي غرام واحد من الغاز يحتوي مئة تريليون جسم تقريياً ونحتاج إلى قطعة من الورق يساوي المساحة التي يحويها مدار القمر حول الأرض لكتابة معادلات الحركة لذرات هذا الغاز. وقال أيضاً:
إن حساب حركة كرتين متصادمتين ممكن بالدقة التي نريد, أما حساب حركة تصادم ثلاث كرات فهي مستعصية على الحل الكامل
وأخيراً لنأخذ أحد الجسيمات الذرية الإلكترون أو البروتون أو الفوتون , إن الإلكترون هو غمامة متغيرة تدوم - له أسبين- وله كتلة وسرعة يمكن أن تتغير, وشحنته هي فقط الثابتة بشكل كبير, وإن كافة الجسيمات الذرية بمكن أن تتحول إلى طاقة - كم بلانك- وهذه الكمات تسير بسرعة ثابية هي سرعة الضوء, والثابتان الأساسيان في الكون هما ثابت بلانك وسرعة الضوء في الخلاء, و يحاول علماء الفيزياء إرجاع كافة البنيات الذرية إلى أسس مشتركة واحدة بوضع نظريات تفسر ذلك .
فنظرية الكم تقول إن كافة ما نجده في هذا الكون أكان مادة أم طاقة مؤلف من كمات بلانك, ولم يستطع العلماء تجزيء هذا الكم, ولا نعرف خصائص داخلية له , وهذا يجعله اللبنة الأساسية للكون- بالنسبة لنا-.
ونظرية كل شيء تسعى لتفسير كل خصائص بنيات الوجود وتفاعلاتها بناءً على نظرية الكم وبعض الأساسيات القليلة الأخرى فهناك ثلاث أنواع مختلفة من القوى - وقد كانت أربعة أختزلت إلى ثلاثة- هي أساس كل التفاعلات, ولكل نوع خصائصه المختلفة, وهم يحاولون أرجاعهم إلى أصل واحد ولكنهم يواجهون صعوبة كبيرة في ذلك, والمشكلة الكبرى لديهم هي كيف يمكن التوفيق بين قوى الجاذبية التي أصغر من القوى النووية ب 10 قوة ناقص 38 , وكيف تفسر نشوء الشحنة والكتلة والجسيمات والاسبين . . . , وهناك أفكار ونظريات أخرى تحاول تفسير خصائص الوجود بناءً على تفاعلات لأوتار متناهية الصغر في أبعاد كثيرة, ولها خصائص معينة, ولم تصل إلى أمور حاسمة حتى الآن.
نعود إلى ثابت بلانك وسرعة الضوء , إنهما أساس كافة بنيات الوجود وبوجود القوى والمكان والزمان والتناظرات, وبالتالي القوانين التي تجري حسبها كافة تفاعلات الوجود- والتي هي ثابتة بشكل كبير- تتشكل كافة بنيات الوجود .
والمهم أن البنيات الفيزيائية لا تتغير ولا حتى خلال 10 قوة 34 سنة, فعمر البروتون المتوقع أكثر من 10 قوة 35 سنة.
لذلك المعارف الفيزيائية تملك أعلى دقة تنبؤ لاعتمادها على ثوابت دقيقة جداً وهي مكممة بدرجة عالية جداً
وفي النهاية لنسأل أي إنسان يؤكد أن وجود الموجودات هو وجود موضوعي بغض النظر عن وجود من يتأثر بها, لنسأله عن بعض الموجودات أو بعض خصائصها التي لم يتأثربها وبالتالي لم يعلم بوجودها, إنه سوف يقول لا أعلم ربما كانت موجودة , أي يكون رده مثل رد الرجل الذي سألناه عن باريس التي لا يعلم بوجودها, ولكنه سيبررأن عدم معرفته بها لا يمنع من وجودها وجوداً فعلياً.
هذا جيد ؛ ولكن كم هي الموجودات التي لم يتأثر بها؟
إنها غير محدودة ولا يمكن تعيينها, وعلى الأغلب لامتناهية, واللا معين هو لا معرٌف ولايمكن التعامل معه فكرياً , وكل أحكامنا عليه سوف تكون غير معينة وليس لها أي معنى , أي أن الوجود الموضوعي غير معين بشكل كامل أو لايمكننا تعيينه بشكل كامل.
إن هذا يظهر لنا أن وجود شيء ما هو دوماً بالنسبة لشيء أخر, ولا يمكن وجوده لوحده- أي بالنسبة لنفسه فقط -.
وأن المعرفة هي دوماً تنبؤ أو حكم بوجود شيء, أو وضع, أو فعل, حدث في الماضي أو سوف يحدث في المستقبل , وهي تعتمد علىالسببية .
وهذا يستدعي أيضاً وجود حوادث متشابه يتكرر حدوثها, والمعرفة مرتبطة بالتأثر ولا يمكن حدوث معرفة دون تأثر.
دور المعرفة
إن هدف ودور المعرفة هو استباق النتائج وبالتالي تعديلها, فالتفاعلات الواقعية بكافة أنواعها وأشكالها تجري حسب العناصر والقوى والآليات الموجودة , فيمكن دون استخدام المعرفة أن تتحقق دوافعنا أو أهدافنا ويمكن أن لا تتحقق ولكن باستخدام المعارف الدقيقة نستطيع أن نرفع نسبة تحقيق الأهداف التي نعتمدها .
إذا تفاعلت أو تبادلت التأثير البنية – أ- مع البنية- ب- وكان نتيجة هذا دوماً, تكوٌن البنية- ج- عندها يمكن أن نطلق تنبؤاً صحيحاً بصورة مطلقة على كل مرة تتفاعل بها –أ- مع – ب-
ولكن ليس هناك فقط البنية أ والبنية ب داخلة في التفاعل, فهناك حتماً بنيات أخرى مشاركة في هذا التفاعل وهي تهمل عادةً .وأيضاً البنية- أ – والبنية- ب - ليستا ثابتتان ومحددتان تماماً, فهما حتماً في تغير ذاتي وهو يهمل أيضاً .
لذا : النتيجة هي حتماً احتمالية , وهي تابعة لمقدار تحديد وتعيين تأثيرات بقية البنيات المشاركة في التفاعل التي أهملت, و تابع أيضاً لمقدار تحديد وتعيين التغيرات الذاتية للبنيات المتفاعلة التي أهملت , ويستحيل تحديد وتعيين بصورة مطلقة.
ونحن نحقق في الرياضيات دقة تنبؤ مطلقة, وهذا لأن التحديد والتعيين وتثبيت البنيات التي نتعامل معها يكون مطلقاً, وكذلك نحدد كمية البنيات المتفاعلة وطريقة التفاعل بدقة مطلقة.
ونحن عادةً في حياتنا لسنا بحاجة إلى دقة تنبؤ مطلقة الصحة فيكفينا عادةً دقة تتراوح بين 0.9999 و 0.99999999999999 فهذا يكفينا في حياتنا الواقعية , وهذا ممكن تحقيقه , وليس هناك ضرورة للدقة المطلقة كما يظن الكثيرون .

العلم في مفهومه الحالي
آلن شالمرز في كتابه نظريات العلم يسأل ماهي طبيعة العلم ؟ فيقول:
1- كيف يتم إنتاج المعرفة العلمية وانطلاقاً من ماذا ؟
2- ما هو مفهوم الواقع كما يتعامل معه العلم, وكما يشتغل عليه ؟
3- ما هي طبيعة النظريات العلمية ؟
4- ما هي وسائل إثباتها واختبارها ؟
5- ما هو المهج العلمي وبمعنى هل هناك قواعد ثابة لإنتاج المعرفة العلمية ؟
6- كيف تتطور العلوم وما هي القوانين المتحكمة في نموها وتطورها ؟
7- ما هي ميزات العلم الأساسية , وما هي تأثيراته على بقية المعارف ؟
لن أرد على كل هذه الأسئلة , ولكن ألخٌص أهم خصائص العلم في نظري .
أن العلم في مفهومه الحالي يمثٌل بالبنيات الفكرية العالية الدقة والموجودة خارج العقول والمتوضعة في الكتب والوثائق وغيرها.
فالعلم هو كمية هائلة من المعارف المترابطة في سلاسل وأنساق, ومنتظمة في بنية واحدة – تقريباً- , وهذه المعارف عالية الدقة, وتنطبق بدرجة عالية على الواقع الذي نعيشه .
فالذي يميز المعارف العلمية عن باقي المعارف, مثل المعارف العادية كالأمثال والمعارف والقيم الأخلاقية, والدينية , والفلسفية وغيرها هو :
أولاً درجة دقة تنبؤاتها العالية , وتطابقها مع الواقع بشكل كبير
ثانياً ترابط أغلب هذه المعارف مع بعضها في سلاسل وأنساق, وهي أيضاً مترابطة في بنية واحدة متماسكة
ثالثااعتمادها من قبل أغلبيةً كبيرة ومنتشرة في كافة البلدان, أي عموميتها وتوحيدها الكبير , وهذا يجعل تداولها بين الشعوب المختلفة سهلاً - إذا لم تصطدم مع المعارف العقائدية المعتمدة- وهذا بعكس المعارف العقائدية وباقي المعارف التي يصعب نقلها بين الجماعات التي تتبنى كل واحدة منها معارف خاصة بها.
رابعاً المعارف العلمية لا تحمل قيمة إلا مقدار دقة انطباقها على الواقع فهي التي تعطيها قيمتها , مثال : كل المعادن تتمدد بالحرارة, فليس المهم أن يكون هناك فائدة أو ضرراً لهذا التمدد فالمهم هو أنها تتمدد باحتمال شبه مطلق, فالقيمة للمعارف العلمية تأتي من دقة تنبؤها العالية, وهذه المعارف متسلسلة في درجة دقتها فالمعارف الرياضية- الهندسة والحساب والجبر والتفاضل..- تأتي في القمة ودقتها تامة أي مطلقة, تليها المعارف الفيزيائية ودرجة دقتها تتجاوز 10 قوة 12 تليها المعارف الكيميائية , ثم المعارف البيولوجية , ثم المعارف الاجتماعية .., والمعارف العلمية تنمو وتتوسع وتزداد دقة باستمرار .
ويقول دونالد جولد سميث عن العلم:
" في الميدان العلمي, يقوم كل عالم بالتنافس للحصول على اهتمام زملائه من خلال الاستشهاد بنتائج أبحاثه, ومن ثم انتظار ردة فعل الشكوكية المنظمة لديهم. فكل عالم يسمع بهذه النتائج يقول في نفسه على الفور: لماذا عليٌ أن أعتقد بصحة هذه النتائج ؟ وهنا تبدأ عملية الاختبار التي ينتج عنها إما الرفض أو قبول النظرية الجديدة, فإذا اجتازت الاختبارات, فسيتعامل معها العلماء على أنها نظرية صحيحة( على الرغم من أنها ستظل دوما قابلة للتصحيح المحتمل بفعل الاكتشافات والتحليلات التالية). وبطبيعة الحال, فهذا لا يعني أن العلماء يقضون حياتهم في الشك بكل شيء يسمعونه أو يقرأونه. وعلى العكس من ذلك, فهم يحتفظون بتشككهم للأشياء الجديدة والمهمة فقط .
فعندما يعلن أحد العلماء عن فتح علمي جديد , فإن أول رد فعل لزملائه من العلماء يكون التشكيك به. وهم يقومون بذلك لأنهم على علم تام , نتيجة لكل من التجربة والحكايات التي جرى التحقيق معها, بأن أغلب الأفكار الجديدة يثبت خطؤها في النهاية, وقد نظم العلم منذ وقت طويل لمكافأة ليس فقط ابتكار الأفكار الجديدة, بل ورفض تلك الأفكار. ويخلق هذا التنظيم سلسلة هرمية من المتشككين, والتي تعكس أهمية شكوكهم بصورة تقريبية. والأكثر أهمية هنا هم الخبراء المتمرسون في مجال المعرفة العلمية نفسه أي الخبراء الذين حققوا المكانة التي وصلو إليها بتقديم نتائج علمية اجتازت اختبارات الشك بنجاح."

توضيح ما أقصد بالتكميم
إن مفهوم الكم استعمل في الفيزياء للدلالة على أن الطاقة ليست كميات متصلة, أي لا يمكن تقسيم أجزاء الطاقةإلى ما لانهاية.
والطاقة تنتقل على شكل وحدات متناهية الصغر ولكنها محددة الكمية وثابتة وكذلك سرعتها ثابتة وهي سرعة الضوء وخصائصها معينة , واسموها كمات- كم بلانك- .
ونشأت نظرية الكم التي تحاول أن تفسر كافة الظواهر الفيزيائية بناءً على أنها حركة وتفاعل لهذه الكمات الصغيرة, وأنه يمكن حساب نتائج هذه التفاعلات باستعمال الرياضيات , وقد نجحت هذه النظرية في تفسير غالبية الظواهر الفيزيائية .
وأنا أقصد بتكميم البنيات الفكرية , تثبيتها وتحديدها وتعيينها, وذلك لكي يتمكن العقل من التعامل معها .
فتثبيت البنية الفكرية هو منعها من التغير والحركة, وهذا هو أساس مبدأ الهوية وعدم التناقض الذي هو
" – أ- تبقي هي– أ- ".
وتحديد البنية هو فصلها عن غيرها, وتحديد حدودها وخصائصها- تأثيراتها- .
اما تعيين البنية فهو تعيين تأثيراتها بالنسبة لبنية أو بنيات معينة, فعدم تعيين البنية هو عدم تعيين تأثيراتها, وتأثيرات أي بنية لانهائية وغير معينة ولابد من تعيينها بالنسبة لبنية أو بنيات معينة.
فالعقل بواسطة التكميم يحول كيفيات الوجود – مع العلم أنه لا يوجد في الوجود إلا اختلافات كيفية - التي لا يستطيع التعامل معها إلى كميات يستطيع التعامل معها, فهو يحول الاختلافات الكيفية إلى اختلافات كمية عند تشكيل البنيات الفكرية المكممة.
فالعقل ثبت تغيرات الأشياء بالهويات – البنيات الفكرية الإسمية مثل الأسماء إن كانت خاصة مثل: زيد – عمر – دمشق , أو عامة مثل: شجرة – قطة- سيارة,أوعامة معقدة مثل: الأسرة- الدولة- الاقتصاد- العلم – فكر- , وحددها بالكميات - المقدار والعدد, والمكان-فوق تحت..., والزمان - قبل بعد , وبالصفات والخصئص المحددة .
وثبت - التغيرات والصيرورات وحددها بالأفعال- أو البنيات الفكرية التحريكية- مثل: كبر- صغر- صار- نما- أكل- ضرب- عمل- فرح- . . . ., وبالبنيات الفكرية التحريكية المعقدة مثل: التعاون – الصداقة - الحرية – العدالة - الديمقراطية...., وبذلك استطاع العقل تثبيت وتحديد الكثير من تغيرات وصيرورت الأشياء.
بعد ذلك قام" العقل " بالتحريك الفكري- المعالجات الفكرية- لهذه البنيات التي شكلها , خطوة, خطوة- أي التحريك الفكري للهويات الاسمية بواسطة الهويات الفعلية أوالتحريكية وقواعد النحو الأخرى أحرف العطف والجر ....
وذلك باستعمال آليات التفكير مثل الاشراط الذي يعتمد عليه مبدأ أوآلية السببية وعدم التناقض , والاختبار والتصحيح, لكي تقترب و تتطابق النتائج بين النموذج والأصل .
فالتكميم في نظري هو:
تحويل كيفيات وخصائص الأشياء وتغيراتها إلى بنيات فكرية ثابتة , محددة , معينة , تسمح بتعامل العقل معها بفاعلية ودقة. فالأشياء أو بنيات الوجود تؤثر في الجهاز العصبي , فتتحول إلى تيارات عصبية محددة كميتها وشدتها وخصائصها, والدماغ يقوم بالتعامل معها- معالجتها- فأساس عمل الجهاز العصبي مكمم.
واللغة لدينا هي تمثيل البنيات الفكرية ببنيات لغوية- ثابتة, محددة, معينة- يتم تداولها بين الأفراد, ولقد استعملها دماغنا في معالجته البنيات الفكرية , وكل جملة هي بيان لعلاقات أي هي تصف أو تمثل صيرورة جزء من الوجود.
وهذا ما أحدث القفزة الهائلة لقدراتنا على معالجة الأفكار وبناء التنبؤات الدقيقة, عن باقي الكائنات الحية, فالفيل والحوت وبعض الدلافين يملكون خلايا دماغية أكثر من الإنسان ولديهم قدرات معالجة خام أكبر من الأنسان, ولكن ليست أنجع من طرق معالجتنا, فنظام التشغيل في دماغنا أفضل وأنجع نتيجة استعمال البنيات الفكرية اللغوية المتطورة جداً لدينا, وهذا ما حدٌ كثيراً من فاعلية معالجتهم للبنيات الفكرية التي يتعاملون بها , فذاكرتهم أفضل وأدق - والذاكرة من أسس قدرات الذكاء- ولكنهم يتعاملون مع بنيات فكرية خام ضعيفة التكميم لأنها لم تمثل بدقة ببنيات فكرية لغوية.
ويمكن تشبيه الفرق بيننا وبينهم, بأن طريقة تفكيرنا رقمية- لأنها عالية التكميم نتيجة اللغة المتطورة- و طريقة معالجاتهم التي يمكن اعتبارها غير رقمية.
بذلك استطاع العقل تشكيل نموذج للوجود وصيرورته, باستعمال البنيات الفكرية المكممة والممثلة ببنيات لغوية, والتي تمكنه من تحريك أو مفاعلة هذا النموذج إلى الأمام إلى - المستقبل أو التركيب- ,أو إلى الخلف- إلى الماضي – أو التحليل- , وذلك بسرعة أكبر من سرعة تغيرات الواقع.
وبذلك فتح الزمن في هذا النموذج الذي صنعه للوجود , فالعقل يستطيع التنبؤ, بنسبة احتمال, لصيرورة الوجود.
والتكميم له درجات أو مستويات,أي يمكن أن يكون ضعيفاً وغير دقيق و يمكن أن يكون دقيقاً.
والعقل البشري وكذلك الكومبيوتر لا يستطيع التعامل مع الوجود والتنبؤ له إلا بعد تكميمه.

مثال على ضعف التكميم . مفهوم الاحتمال.
فكما كان مفهوم العدد غير دقيق لدي الإنسان البدائي الذي يعرف فقط واحد, إثنان, ثلاثة, كثير,أي ضعيف التكميم
كذلك أغلبنا يقول عن الاحتمال : ممكن أومحتمل, ممكن جداً, نادر الاحتمال, حتمي, مستحيل, وهذا غير دقيق.
فيجب تعيين درجة الاحتمال بعدد محدد وإن لم يمكن فبنسبة محددة بعدد , فأغلبنا لا يدرك نسبة الاحتمال بشكل جيد , فاحتمال نسبته واحد بالعشرة يختلف كثيراً عن احتمال واحد بالألف ويختلف بشكل كبير عن احتمال والحد بالمليون, ومع ذلك لا يدرك أغلبنا مقدار هذا الفرق , فشاري ورقة اليانصيب والتي احتمال ربحها واحد بالمئة ألف أو واحد بالمليون, يقول إن الربح ممكن وقد ربح فلان وفلان ويمكن أن أربح أنا , ولا ينتبه إلى نسبة الاحتمال الشبه معدومة.
أننا كلنا نعبر الطريق ونركب السيارات ... وبثقة مع أن هناك احتمال بحدوث الاخطار بنسبة واحد بالمئة ألف أو بالمليون, فنحن ندرك هذه النسبة الضعيفة جداً, أن التعيين الدقيق لنسبة الاحتمالات هام جداً وهذا لا يفعله أغلبنا.
أمثلة على عمل عقلنا:
هناك مثل يقول" لا يمكن حمل بطيختان بيد واحدة" هذا صحيح في الوضع العادي, ولكن يمكن حمل بطيختان أو أكثر بيد واحدة إذا ربطت معاً أو وضعت في وعاء لتصبح مجموعة واحدة.
وهذا ما يفعله العقل عند التعامل مع الكثرة , فهو لا يستطيع التعامل إلا بالوحدات المحددة لذلك هو يستعمل آلية تشكيل المجموعة بجمع عدة وحدات متمالة أو متشابه في بنية واحدة محددة, فبذلك يستطيع التعامل معها وتحريكها ومفاعلتها مع باقي البنيات الفكرية.
وطريقة تشكيل المجموعات هي نفسها التعميم الذي يتضمن ضم أو جمع عدد من البنيات الفكرية في مجموعة واحدة لأنها تتضمن بعض الصفات أو الخصائص المتماثلة أو المتشابهة.
فالمجموعة أو الفئة هي طريقة تكميم استعملها عقلنا في تعامله مع الكثرة وأعادها للوحدة الواحدة ليستطيع التعامل معها, وهو لا يستطيع التعامل مع الكثرة لأنها غير معينة . وقد أزال عدم تعيينها بتكميمها بالعدد .
إذاً استعمل عقلنا الفئات أو المجموعات أو الأسماء العامة وكذلك الأعداد لكي يتعامل مع الكثرة .
وقد شكل عقلنا البنيات الفكرية الرياضية والتي هي بنيات فكرية تامة التكميم, فالبنيات الفكرية الرياضية الشيئية - الهويات الاسمية- مكمة بشكل مطلق.
فالأعداد وهي التي نستطيع بواسطتها التعامل فكرياً مع الكثرة هي كميات مثبتة ومحددة ومعينة بشكل كامل , فالعدد ( 2 ) يعني شيئين أو وحدتين أو زمنين أو حادثتين... متماثلتين ومتطابقتين بشكل تام وهذا غير موجود في الواقع فهناك دوما فروق بين أي شيئين أوأي وحدتين يتم إهماله وهذا مكن من القياس والمقارنة بشكل دقيق.
وكممت البنيات الرياضية الهندسية النقطة والمستقيم والزاوية والمثلث... . وكذلك باقي البنيات الرياضية الكثير بشكل تام.
وكذلك كممت الرياضيات أيضاً التغيرات والصيرورة بالبنيات الرياضية التحريكية مثل عمليات الجمع والطرح والضرب والقسمة والجزر والتربيع والمساواة والمعادلة والتفاضل والتكامل والتناهي ......الخ.
وكافة البنيات والعمليات الرياضية مكمة بشكل تام, والبنيات الرياضية تتوسع وتنمو وتتطور باستمرار فقد نشأت فروع ومجالات كثيرة.
لذلك : " الرياضيات . الرياضيات . الرياضيات , المنطق منذ زمن لم يعد كافياً " .

الكم والكيف
إن الكيف بالنسبة لنا مرتبط بأحاسيسنا بشكل أساسي فهو تابع لأنواع أحاسيسنا وخصائصها فهو مرتبط بالممتع والمفيد والجميل وبكافة أنواع الأحاسيس .
أما تشكيل العقل للكم فيأتي لاحقاً, فبمعالجة واردات الحواس يشكٌل الكم, والحواس مكممة أصلاً .
والكم يكون للعدد أو الكمية, ويمكم المكان بالمسافات والاتجاهات والسطوح والحجوم, ويكمم الزمان بالوحدات الزمنية والاتجاه ماضي حاضر مستقبل, وتكمم قوة المؤثر بمقدار شدتها أو درجتها, وكذلك تكمم شدة الأحاسيس الممتع والمفيد والجميل واتجاههم.
فالعقل عندما يشكل البنيات الفكرية يكون ذلك بناءً على تكميم الكيف.
وكل موجود ليس له واردات حسية يصعب على العقل تشكيل بنية فكرية له, والأفكار التي تنتج من معالجة البنيات الفكرية هي التي توجد بنيات فكرية ليس لها أصل واقعي .
والتصنيف يكون للأحاسيس والأفكار, ولا يكون للكميات , فالكم ليس بحاجة إلى تصنيف فتعيين الكم هو تصنيف له.
هذا بالنسبة للبنيات الفكرية الشيئية , أما البنيات الفكرية التحريكية فتكمم بتصنيفها حسب صفاتها وخصائصها .
ملاحظة على " الغائية"
إن الغائية مرتبطة بالتنبؤ المستقبلي وهذا لا يتم إلا فكرياً فاستباق الحاضر لا يتم إلا فكرياً, لذلك الغائية مرتبطة بالتفكير وكذلك بالتخطيط والتحكم بالحوادث للوصول إلى الهدف الموضوع مسبقاً.
و عندما نعرف الغائية بهذه الطريقة يمكننا عندها أن نوضح الفرق بين العشواء وحصول الانتظام.
فقد كان أرسطو يقول أن غاية الأجسام هي دافعها الذاتي الانجذاب نحو الأسفل, ويقول أيضاً إن غاية صنع العين هي الرؤيا وكذلك غاية صنع الأذن السمع, الرجلان للمشي . . . .
وهذا يعني أن وجود الهدف أو الغاية سابق على تشكل العضو, وأن هناك تخطيط فكري مستقبلي قد جرى وبناءً علية تم تشكيل العضو فبنأً على وجود الحاجة جري التخطيط الفكري لصنع العضو, وهذا غير دقيق فليس هناك أي تخطيط فكري مسبق.
فنحن نستطيع تفسيرسقوط الأجسام نحو مركز الأرض وتفسير كيف يشكل النهر مجاره وكيف تشكلت الأرجل والأعين والآذان . . . الخ ودون تخطيط فكري مسبق وبالاعتماد فقط على العناصر الموجودة والآليات - القوانين الفيزيائية- التي تتفاعل بها.
فكافة أنواع وأشكال التفاعلات في هذا الوجود أساسها تفاعلات فيزيائية , ويمكننا إرجاع أي تفاعل مهما كان إلى تفاعلات فيزيائية , فحتي التفاعلات الفكرية والنفسية والاجتماعية يمكن إرجاعها إلى أسسها الفيزيائية.
فوجود الزمان والمكان هو التي سمح بتشكل التناظرات والانتظام وتشكل البنيات الثابتة المستقرة وبالتالي تشكل كافة طرق وآليات تفاعل هذه البنيات مع بعضها.
فكل بنية تتشكل يكون تشكلها حسب البنيات الموجودة وحسب التفاعلات التي تجري وحسب الوضع أي الزمان والمكان الموجودين فيه.
ونحن نستطيع تفسير تشكل أي بنية مهما كانت بنأً على ذلك, فبالعتماد على خصائص البنيات المتفاعلة وعلى الأوضاع الموجودة وبالتالي التفاعل التي سوف تحدث, نستطيع تفسير تشكل كافة أنواع وأشكال البنيات الموجودة, فكل بنية موجودة يفرض وجود عناصر وآليات تشكلها.
فنحن نستطيع تفسير تشكل البنيات الحية وأجهزتها وأعضاؤها - العين والأذن والقلب والمعدة والدماغ والأيادي والأرجل.....- فقط بالعتماد على العناصر- البنيات- الموجودة, والأوضاع الموجدة , وبالتالي طرق التفاعل التي تجري وتشكلها.
فتشكل الانتظام من العشواء يحدث نتيجة تشكل دارات تفاعل متكررة خلال زمن- قصيرأو طويل- وهذا ينشئ البنيات المستقرة التي تحافظ على ترابطها واستمرارها – لفترة زمنية- كبنية محددة, وتكون متوافقة مع الأوضاع والتأثيرات الموجودة فيها.
فالدارات تفاعل البنيات الأولية- بالنسبة لنا وهي كم بلانك - المتكررة كونت البنيات الذرية الأولية الكواركات واللبتونات وهذه بتفاعلها مع بعضها والأوضاع المو جودة كونت الذرات الأولية الهيدروجين والهليوم ثم تكونت المجرات والنجوم والأولي ثم الذرات والعناصر الفيزيائية والكيميائية ثم العناصر العضوية والبنيات الطبيعية والبنيات الحية والبنيات الفكرية والاجتماعية...

الإنسان والموت
"لقد مات رجلاً عرف أنه سيموت زمناً طويلاً" هذا ماقاله ليون برنشفيك.
عندما قرأت هذه الجملة - وكان هذا منذ حوالي 35 عاماً- أثرت في كثيراً وهزت كياني, مع أن الكثيرين يجدونها شيئاً عاديا وطبيعياً وبديهياً وليس فيها شيء غريب, والمؤثر أكثر أن برنشفيك الذي عرف وأدرك ذلك, مات أيضاً.
إن موت كل منا حتمي ولكن أغلبنا لا يستطيع تصور حدوثه, ففناء الروح أو النفس غير معقول , حتى "كانت" لم يستطع تصوره ولم يقبل به.
فالوجود وجد عندما وجدت أنا- أو كل منا- , وبزواله سوف يزول هذا الوجود , هل هذا ممكن أن يتصوره ويقبل به أحد منا؟
إن هذا غير معقول؟ أ بعد موتي سوف ينتهي كل شيء ؟ هل هذا معقول؟
ومع ذلك سيحدث فعلاً , وهذا ما يهزالكيان .
لقد تعامل البشر مع هذا بطرق كثيرة, وقد حققوا المطلوب في أغلب الأحيان, وهو القناعة الفكرية والرضى النفسي .
وكان التعامل مع ذلك بطرق تحقق الرضى والهدوء الفكري والنفسي منها :
- القبول بموت مؤقت مثل النوم يكون هناك صحو بعده وقد تبنى هذه الطريقة الأغلبية.
- وأمن البعض ببقاء الروح ولكن مع تغييرها للجسد عند الموت الذي يكون للجسد فقط" بالتناسخ "
- وقام البعض بالانتماء إلى بنية أكبر وأشمل وأطول عمراً تبقى بعد زواله , فهناك من يؤمن بأنه جزء من هذا الوجود أو بوحدة الوجود كما ذكرنا, أي يؤمن ببنية أوسع منه ينتمي إليها وتبقى بعده, وهؤلاء قبلوا بموتهم وهم يؤمنون أنهم سوف يبقون كجزء من هذا الوجود في مكان وزمان معين كجزء من البنية التي ينتمون إليها وهي الوجود كله, وكان مبدأ غالبيتهم عميل منيح وكب بالبحر فلا يصح إلا الصحيح او اعمل واجبك تجاه الذي تؤمن به, وحققوا بذلك الرضى الفكري والنفسي .
- وقام البعض بتناسي ذلك أوعدم التفكير به والانخراط في الواقع والبحث عن اللذة والسعادة وتحاشي الألم, والعيش كوجود فردي ذاتي فقط , وقد فعل ذلك سارتر بأن قال : عندما أكون موجوداً يكون الموت غير موجود, وعندما يوجد الموت أكون أنا غير موجود لذلك لا يهمني موتي , فقد أغمض عينيه وتناسى الموت, والكثيرين من غير المؤمنين ببقاء الروح يفعلون ذلك .
- وهناك من لم يقتنع بحتمية الموت وأخذ يسعى للتغلب عليه , وكل حسب وضعه وامكاناته, فقد بحث الكثرون عن إكسيرالحياة وبزلت ملايين من ساعات التفكير والعمل والتجارب , ضمن الخيارات المتاحة المتواضعة للوصول إلى إكسير الحياة وقهر الموت ولم يتحقق شيء, والأن ما زال الكثيرون يعتبرون أن الموت يمكن تأجيله أو القضاء عليه, فقد جرب التبريد للاحتفاض بالجسم أو الدماغ فقط لمدة طويلة دون تلف ريثما يتم التوصل إلى معالجة أسباب الموت, وفكر آخرون بنقل وعي وأحاسيس وذاكرة الإنسان إلى الأجهزة والبنيات الإلكترونية التي يمكن إصلاهها أو تبديل الذي يتلف منها وبالتالي الابقاء على ذات الإنسان متوضعة ضمن هذه الأجهزة وإلى أزمان غير محددة . والكثير من علماء البيولوجيا يعتبرون أن الموت له دور ووظيفة هامة يؤديها وأنه كان من الممكن أن لا تموت الكائنات الحية أو تعيش إلأى فترات طويلة, وقد لوحظ أن غالبية الكائنات الحية تعيش فقط للفترة الكافية للنضوج والانجاب والكافية لاستمرار النوع, وكذلك وجد أن الخلايا الحية تموت بعد فترة زمنية محددة فهي مبرمجة فزيولوجياً على ذلك, ويمكن من الناحية النظرية التحكم بهذه البرمجة وجعلها تعيش لفترات زمنية غير محدودة .


المصادر
اعرف دماغك . د. إبراهيم فريد الدر دار الأفاق الحديثة دمشق 1983
المخ البشري مدخل إلى دراسة السيكولوجيا والسلوك** كرستين تمبل ترجمة .د. عاطف أحمد.عالم
المعرفة الكويت العدد 287
الدماغ والفكر** . تشالز فيرست ترجمة د. محمود سيد رصاص دار المعرفة دمشق 1993
الذكاء * آلان سارتون ترجمة د. محمود سيد رصاص دار المعرفة دمشق 1987
تنانين عدن * كارل ساغان ترجمة نافع أيوب لبس اتحاد كتاب العرب دمشق1996
أدمغة الإنسان الثلاث * بول مالكين مجلة العلم والتكنولوجيا العدد 26
العقل ودونالد هب ** ب.م. ميلز مجلة العلوم الكويت م 11 – عدد 8,9
مستقبل المخ البشري د. بول شوشار مجلة الصفر م4 العدد 19
العقل والدماغ * د.ج. فيشباخ مجلة العلوم الكويت م 10 عدد 5
الدماغ المتنامي* ج.سي.شاتر = = = = =
الأسس البيولوجية للتعلم والفردية* ر.ي.كاندل د.ر. هوكنز = = = = =
الدماغ واللغة* ر.ا. دماسيو ه. دماسيو = = = = =
الذاكرة العاملة والعقل* س.ب. كولمان- رايك = = = = =
مشكلة الوعي * ف. كريك-سي.ه. كوخ = = = = =
لغز الخبرة الواعية** د.ج. تشالمرز مجلة العلوم الكويت م13- عدد 6,7
الوعي و اللا وعي من أين يبدأ * لويس دوبروي مجلة الصفر العدد 27
الإبصار نافذة على الوعي* ن.ك.لوكوثيتيس ترجمة زياد القطب_محمد غانم مجلة العلوم الكويت م16- عدد3
كيف يعمل العقل الباطن (ألا شعور) * ج. ويس مجلة العلوم الكويت م 11 – عدد 6,7
فرويد وماري والسينما ( النسخ الآلي- الزمان- تمثيل الذاكرة-منظومة الإدراك والشعور والوعي)**
ماري أن . دوان مجلة الثقافة العالمية العدد 87
الدماغ والعقل* أ.ر. داماسيو ترجمة زياد القطب. عدنان الحموي مجلة العلوم الكويت المجلد18- العدد5,6
لغة الإشارة في الدماغ * ج. هيكوك و.بيلوجي ي.س. كليما مجلة العلوم المجلد 18 العدد5,6
اللدونة في نمو الدماغ* ش.أوكي-ف. سيكيفيتز مجلة العلوم الكويت م6- عدد 10
عودة إلى الدماغ المشقوق م. س. كازانيكا مجلة العلوم الكويت م15 عدد 12
تشريح الدماغ بالصوت ه س كارلسون مجلة العلوم الكويت م 13 عدد12
اتجاهات في علم الأعصاب (آلية التفكير) * ت. بيردسكي مجلة العلوم الكويت م14 عدد 5
رسم خريطة المخ شارون بيجلي مجلة الثقافة العالمية العدد 54
نحو بناء صورة للمخ** جيرالدم إدلمان مجلة الثقافة العالمية العدد 95
علم المخ في نهاية القرن ** فرنون ب. مونكاستل مجلة الثقافة العالمية العدد 95
الفيزيولوجيا العامة وظائف الاتصال جزأن الجملة العصبية** د. حسين أبو حامد جامعة دمشق 1989
زرع الدماغ (المستحيل يبدو ممكناً) د. فؤاد حجاج مجلة العربي الكوي
ذاكرة الإنسان- بنى وعمليات ** روبرتا كلاتسكي ترجمة د. جمال الدين الخضور وزارة الثقافة دمشق 1995
تشريح الذاكرة * م.ميشكين.ت.ابنزيلر مجلة العلوم الكويت م 4_عدد3
اختزان الذاكرة والأجهزة العصبية* د.ل. الكون مجلة العلوم الكويت م 7 – عدد4
سيكولوجية الذاكرة, قضايا واتجاهات حديثة * . د. محمد قاسم عبد الله. عالم المعرفة الكويت العدد 290
التاريخ الطبيعي للذكريات (قرن أمون والنتوء اللوزي)* ليزا غرنيية مجلة الثقافة العالمية العدد 105
عندما يقوي الانفعال الذاكرة (النتوء اللوزي) * الزبيث فيلبس مجلة الثقافة العالمية العدد 105
المادة والذاكرة*. هنري برغسون . ترجمة أسعد درقاوي مراجعة ا.د. بديع الكسم وزارة الثقافة دمشق 1967
الانفعال والذاكرة و ارتباطهما بالدماغ ** ج. ي. لودوكس مجلة العلوم الكويت م12 – عدد 1
الذاكرة والنجاح ماري جوزيه كوشايير ترجمة عمر كربوج دار طلاس دمشق 1992
سكولوجية التعلم والفروق الفردية* عبد الوهاب محمد كامل مكتبة النهضة المصرية
التعلم بالغريزة* ج. ل.كولد ب.ملرلر مجلة العلوم الكويت م 6- عدد12
التعليم المدرسي صمويل دوث مجلة الثقافة العالمية العدد 105
إشكالية الحفظ وعشوائية المعالجة د. الطيب بنعبيد مجلة العربي الكويت العدد 531
الأصول المشتركة للفكر*** روبيه دنبار مجلة الثقافة العالمية العدد 47
الذكاء العاطفي*** دانيال جولمان ترجمة ليلى الجبالي عالم المعرفة الكويت العدد 263
الحواس * آلي ماك أرثر مجلة الثقافة العالمية العدد 107
التفضيل الجمالي(دراسة في سيكولوجية التذوق الفني)* د. شاكر عبد الحميد عالم المعرف الكويت العدد 267
البيولوجيا العصبية للخوف * ن. ه. كالين مجلة العلوم الكويت م10 – عدد 3.4
هل يمكن التفكير دون لغة * دومنيك لابلان مجلة الثقافة العالمية العدد 102
كيف صرنا بشراً** قد يكون اكتساب اللغة والقدرة على ممارسة الفنون الرمزية هما اللذين ميز الإنسان العاقل
مجلة العلوم المجلد 18/11,12
التفكير عند الحيوان* ر. ب. كرفين مجلة العلوم الكويت م 8 – عدد 8
المعنى والعقل لدى النسانيس ** ر.م.سيفارت د.ل. تشيني مجلة العلوم الكويت م 10 – عدد 3,4
محركات العقل أو تاريخ الكومبيوتر* جول شركن ترجمة نافذ اسحق وزارة الثقافة دمشق 1995
الذاكرة والكفاءة والتحليل الرمزي** وليم .ج . أشورب باباج مجلة الثقافة العالمية العدد82
هل يمكن لآلة أن تفكر* م.ب.تشرتشلاند ب.س. تشرتشلاند مجلة العلوم الكويت م9 – عدد11,12
ذكاء القطيع * (ذكاء النمل وارتباطه بالتغذية العكسية) مجلة الثقافة العالمية العدد 106
الذكاء الاصطناعي واقعه ومستقبله* ألان بونيه ترجمة د.علي صبري فرغلي عالم المعرفة الكويت العدد 172
الذكاء الاصطناعي ديفيد بولتر مجلة الثقافة العالمية العدد 24
الذكاء الصنعي * د. ب.رلنات مجلة العلوم الكويت م14- عدد 4
الذكاء الاصطناعي- الشبكات- أفاق جديدة * بهنس فرعون مجلة العربي الكويت العدد 445
الذكاء الطبيعي والاصطناعي * روبرت سوكولوسكي مجلة الثقافة العالمية العدد 44
هل العقل برنامج حاسوبي ** ج. ر.سيرل مجلة العلوم الكويت م9 – عدد 11.12
الكومبيوتر البشري * أوكي تشيجبو مجلة الثقافة العالمية العدد 88
ارتقاء الإنسالات ه. مورافيك مجلة العلوم الكويت م17-عدد11,12
مقدمة إلى نظرية المعلومات * جوز. ر. بيرس ترجمة فايز فوق العادة وزارة الثقافة دمشق 1991
المعلوماتية د. صلاح الدين نور الدين وزارة الثقافة دمشق 2000
العرب وعصر المعلومات * د. نبيل علي عالم المعرفة الكويت العدد 184
الثقافة العربية وعصر المعلومات * ط2 د. نبيل علي عالم المعرفة الكويت العدد 276
مفاهيم أساسية حول تقنية المعلومات* د.عبد الإله الديوه جي مجلة عالم الفكر المجلد 18/3
ثورة الإنفورميديا* فرانك كيتس ترجمة حسام الدين ذكريا عالم المعرفة الكويت العدد 253
ثورة الاتصال والإعلام* أ. زهير بن كتفي. مجلة عالم الفكر المجلد 32 /1
قصف العقول * ط2 فيليب تايلور ترجمة سامي خشبة عالم المعرفة الكويت العدد 256
من سيملك أفكارنا* تشارلز مان مجلة الثقافة العالمية العدد 95
الفجوة المعرفية (المعلومات وقيمة المعلومات) * أفانيش بيرسود مجلة الثقافة العالمية العدد 107
الاعلام الجديد * مجلة الثقافة العالمية العدد 105
المعلوماتية بعد الانترنيت بيل جيتس ترجمة عبد اللام رضوان عالم المعرفة الكويت العدد 230
علم المعلومات (لنمض قدماً في التناسخ)* م.سيبر ا.ج. ريجيا مجلة عالم الفكر الكويت م19 عدد 1
السبرنتيك وأصل الأعلام ** ريمون رويه ترجمة ا.د. عادل العوا وزارة الثقافة دمشق 1971
السيبرنتيك* د. مظفر شعبان سمير شعبان وزارة الثقافة دمشق 1991
النظرية العامة للأنساق * عادل فاخوري مجلة العلم والتكنولوجيا العدد19
انبثاق التفكير المنظوماتي فريتجوف كابرا ترجمة د. معين رومية مجلة المعرفة دمشق العدد 456
الواقع الافتراضي والانترنيت دافيد ميتشيل مجلة الثقافة العالمية العدد 78
الواقع المزيد * س ك فاينر مجلة العلوم الكويت م18 عدد 7-8
الرياضيات ** ديفيد برغاميني ترجمة نجاح شمعة قدورة وزارة الثقافة دمشق 1969
نحن والرياضيات * فايز فوق العادة دار الفكر دمشق
متعة الرياضيات * فايز فوق العادة مجلة أفاق علمية العدد 23
الرياضيات المعاصرة- المجموعات- د.عادل سودان د. موفق دعبول مؤسسة الرسالة 1971
الرياضيات مبادئ التوبولوجيا د. عدنان محمد عوض قاسم محمد الزعبي دار الفرقان عمان1983
العدد جون ماكليش د. خضر الأحمد. د. موفق دعبول عالم المعرفة الكويت العدد 251
هل اللا نهاية في الرياضيات مفارقة مجلة العلوم الكويت م18 عدد 7-8
فلسفة الرياضيات** د. محمد ثابت الفندي دار النهضة دمشق 1981
بيولوجيا الرياضيات مجلة الثقافة العالمية العدد 106
تشارلز داروين ارتقائي أم مذهبي (الرياضيات والمعرفة والفيزياء)** دينودي باوبو مجلة الثقافة العالمية العدد90
من يلعب النرد (الرياضيات الجديدة للظواهر العشوائية)** إيان ستيوارت ترجمة د. أحمد المغربي
دار طلاس دمشق 1994
الكون *** د. كارل ساغان ترجمة د. نافع أيوب لبس عالم المعرفة الكويت العدد 178
بلوغ سن الرشد في المجرة *** تمميثي فرس ترجمة هنري مطر تدقبق د. رائد السمرة مركز الكتب الأردني 1990
طبيعة الكون * تأليف كليف كليمستر ترجمة محمد بشار حكمت البيطار وزارة الثقافة-دمشق 1991
علم الكونيات في عشرة أسئلة** مارك سفوين مجلة الثقافة العالمية العدد 93
الكون في قشرة جوز (شكل جديد للكون)** ستيفن هوكنج ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي
عالم المعرفة الكويت العدد291
الطبيعة في الفيزياء المعاصرة** فيرنر هايزنبرغ ترجمة د.أدهم السمان دار طلاس دمشق 1986
إبداعات النار* كاتي كوب,هارولد جولد وايت ترجمة د. فتح الله الشيخ عالم المعرفة الكويت العدد 266
طبيعة قوانين الفيزياء رؤية واضحة وعصرية لبنية العالم ريتشارد فاينمان** (جائزة نوبل للفيزياء)
ترجمة د. أدهم السمان مؤسسة الرسالة دمشق1984
قصة الفيزياء** لوليد نثنر ترجمة د. طاهر تربدار و وائل الأتاسي دار طلاس دمشق 1994
تطور الأفكار في الفيزياء من المفاهيم الأولية إلى نظريتي النسبية والكم** ألبرت اينشتاين و ليوبولد
إنفلد ترجمة د. أهم السمان وزارة الثقافة دمشق 1986
الفيزياء العامة والتجريبية * بيير فلوري جان بول ماتيو ترجمة وجيه السمان جامعة دمشق 1980
الفيزياء الحديثة للجامعات * مجموعة مؤلفين ترجمة ا. عبد الرزاق قدورة ا. وجيه السمان
ا. أحمد محمود الحصري جامعة دمشق 1981
موجز تاريخ الزمن (من الانفجار الأعظم إلى الثقوب السوداء)* ستيفن هوكنغ ترجمة أدهم السمان
دار طلاس دمشق 1990
الدقائق الثلاث الأولى من عمر الكون* ستيفن وينبرغ ترجمة محمد وائل الأتاسي وزارة الثقافة دمشق 1986
الذرة من الألف إلى الياء ك.آ. غلادكوف ترجمة د. مظفر شعبان صفوان ريحاوي وزارة الثقافة دمشق 1995
المادة كما ترى اليوم ** عدد من المؤلفين ترجمة وائل أتاسي وزارة الثقافة دمشق 1985
الفيزياء في الطبيعة . ل.ف.تاراسوف ترجمة د.هاشم حمادي وزارة الثقافة دمشق 1997
القوى في الطبيعة ** ف. جريجورييف,ج.مياكيشيف ترجمة د.داود سليمان المنير دار مير موسكو 1981
النسبية النظرية الخاصة والعامة* ألبرت اينشتاين ترجمة د. رمسيس شحاتة مراجعة د . محمد مرسي أحمد
نهضة مصر
ما بعد اينشتاين البحث العلمي عن نظرية للكون** ميشيو كاكو ترجمة فايز فوق العادة اكاديميا بيروت1991
أحلام الفيزيائيين, بالعثور على نظرية نهائية جامعة شاملة ** ستيف وانبرغ(جائزة نوبل في الفيزياء)
ترجمة أدهم السمان. المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا 1997
الأوتار الفائقة (نظرية كل شيء) * بول ديفيس جوليان براون ترجمة د. أدهم السمان
دار طلاس دمشق 1993
الأوتار الفائقة * م. ب. كرين مجلة العلوم الكويت م 7 – عدد 6
البحث عن اللا نهاية حل أسرار الكون ** مجموعة مؤلفين ترجمة د. مكي الحسني د. أحمد حصري ,
مراجعة د. أدهم السمان دار طلاس دمشق 1997
هايزنبرغ والارتياب والثورة الكمومية * د. سي كاسيدي مجلة العلوم الكويت م 8 – عدد 7
الفلسفة الكمومية* ل. هوركان مجلة العلوم الكويت م 9 – عدد 1, 2
مع القفزة الكمومية** فريد ألان وولف ترجمة أدهم السمان دار طلاس دمشق 1994
البنية الكونية ونسجها* د. ن. سيركل ن. ج. توروك مجلة العلوم الكويت م 9 – عدد 5,6
ما وراء فيزياء( ميتافيزياء) الجسيمات * ل. هوركان مجلة العلوم الكويت 12 - 1
الأسس الفلسفية للفيزياء** رودلف كارناب ترجمة د. السيد نفادى دار الثقافة الجديدة مصر 1990
نظريات العلم** ألان شالمرز ترجمة الحسين سحبان, فؤاد الصفا. دار توبقال للنشر 1991
أسطورة الإطار***(في الدفاع عن العلم والعقلانية) كارل بوبر ترجمةأ.د. يمنى طريف الخولي
عالم المعرفة الكويت العدد 292
العوالم الأخرى (صورة الكون والوجود والعقل والمادة والزمن في الفيزياء الحديثة)** بول ديفيس
ترجمة د. حاتم النجدي دار طلاس دمشق 1990
مدار الزمن لورين إيزلي ترجمة د. عبد الرحمن ياغي المكتبة الأهلية بيروت 1962
التقنية والعلم كأيدولوجيا** يورغين هابرماس ترجمة .د.الياس حاجوج وزارة الثقافة دمشق 1999
التقانة الأولى* مجلة العلوم الكويت م3 عدد 4
العلم ومشكلات الإنسان المعاصر* د. زهير ألكرمي عالم المعرفة الكويت العدد 5
العلم يواجه تخوم المعرفة*(وثائق ندوة البندقية 1981ترجمة محمد حسن إبراهيم وزارة الثقافة دمشق 1994
العلم وسعادة الإنسان * لوبرانس رانغيه ترجمة جميل أنيس سعيد وزالرة الثقافة دمشق 1995
بأي سرعة نستطيع * أن نمضي جوزيف بويند ..... مجلة الثقافة العالمية العدد 106
غاليليه أو مستقبل العلم * فيلما فريتش ترجمة عادل شقير وزارة الثقافة دمشق 1994
العالم الصغير بيير تويلييه ترجمة ديب عرنوق وزارة الثقافة دمشق 1995
العالم في رؤية شاملة (أو الماكروسكوب)** جويل دي روسني ترجمة محمد وائل الأتاسي
وزارة الثقافة دمشق 1995
العلم في منظوره الجديد روبرت .م.أغروس جورج .ب. ستانسيو ترجمة د. كمال خلايلي
عالم المعرفة الكويت العدد 134
بنية الثورات العلمية ** توماس كون ترجمة شوقي جلال عالم المعرفة الكويت العدد 165
فلسفة العلم المعاصر (ومفهومها للواقع)** د. سالم يفوت دار الطليعة بيروت 1986
فلسفة العلم في القرن العشرين** ا. د. ينمى طريف الخولي عالم المعرفة الكويت العدد 264
منطق الكشف العلمي ** كارل بوبر ترجمة د.ماهر عبد القادر محمد علي دار النهضة العربية بيروت 1986
حوار مع الفيلسوف كار بوبر – نحن لا نعرف شيئاً - ** اجرى الحوار صوفيا لين. ألان بوير
مجلة الثقافة العالمية العدد 7
العلم في القرن الحادي والعشرين* ج ميدوكس مجلة العلوم الكويت م 18 عدد 9-10
أسئلة علمية كبرى تبحث عن أجابة *** : كيف نشأت الحياة, هل توجد نظرية موحدة كبرى,
هل تعي لآلات في يوم من الأيام, من أين ينبع الذكاء, كيف يعمل الدماغ, ما مفهوم الزمن,
هل لا مناص من الموت مجلة الثقافة العالمية العدد 28
مستقبل العلم* أكاديمية العلوم الفرنسية ترجمة د. مكي الحسني الجزائري
المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا دمشق 1995
الإنسان الحائر بين العلم والخرافة* د. عبد المحسن صالح عالم المعرفة الكويت العدد 235
أمواجهة بين العلم و اللا علم * سي. سيتكس س. نيميشيل بب.يام مجلة العلوم الكويت م13 _ عدد 3
المتلاعبين بالعقول* هربرت .ا. شيلر ترجمة د. عبد السلام رضوان عالم المعرفة الكويت العدد 106-243
ضرورة العلم دراسات في العلم والعلماء * ماكس بيروتز ترجمة وائل أتاسي د. بسام معصراني
عالم المعرفة الكويت العدد 245
التكنولوجيا تقود العالم* عبد الرحمن توفيق مجلة العربي الكويت العدد 452
العلم والتقانة والمعجزة الغربية * ن. روزنبرغ ل. و. بيردزل مجلة العلوم الكويت م 9 – عدد 7,8
الآلة قوة وسلطة* أ. ر. أيه. بوكانان ترجمة شوقي جلال عالم المعرفة الكويت العدد 251
الغرب والعالم جزأن* كافين رالي عالم المعرفة الكويت العدد 89-97
صانعو أوربا الحديثة * ب.م. هولت ترجمة موفق شقير وزارة الثقافة دمشق 1980
أوربا دروس ونماذج, ماذا تعلمنا أوربا؟ تأملات في التطور التاريخي ديترسنجهاز
ترجمة ميشيل كيلو وزارة الثقافة دمشق 1995
فجر العلم الحديث ** توبي أ هف ترجمة د. محمد عصفور عالم المعرفة الكويت العدد 260
المقدمات التاريخية للعلم الحديث ( من الإغريق القدماء إلى عصر النهضة) توماس جولدشتاين
ترجمة أحمد حسان عبد الواحد عالم المعرفة الكويت العدد 296
أفاق الحضارة * ا. د. عادل العوا وزارة الثقافة دمشق 2001
قدرة الخرائط * د . وود مجلة العلوم الكويت م 10- عدد 3,4
جغرافيات جديدة- أنطولوجيات قديمة * نيل سميث مجلة الثقافة العالمية العدد 111
خرائط المستقبل* آلفين توفلر ترجمة أسعد صقر مطبعة إتحاد الكتاب العرب دمشق 1987
المستقبلية** ادوارد كونيش ترجمة محمود فلاحة وزارة الثقافة دمشق 1994
العالم عام 2020 هامش ماكري ترجمة نعمان علي سليمان وزارة الثقافة دمشق 2000
رهان على الإنسان (التفاؤل كتحدي) روبير بانك ترجمة ندرة اليازجي وزارة الثقافة دمشق 1995
المستقبل اللا متواصل* ألفين و هايدي توفلر مجلة الثقافة العالمية العدد 86
السيطرة على المستقبل* فرانسوا هيتمان ترجمة كمال خوري وزارة الثقافة دمشق 1981
مستقبل يصنعه الإنسان* ( قراءات في المجتمع والتكنولوجيا والتصميم) إعداد مجموعة مؤلفين
ترجمة وليد شحاتة وزارة الثقافة دمشق 1996
رؤى مستقبلية(كيف سيغير العلم حياتنا)** ميشيو كاكو ترجمة د. سعد الدين خرفان عالم المعرفة العدد 270
وقت إعادة التفكير بكل شيء*** ملف العدد المشكلة مع التجارة جورج شوروز- علم الأخذ والعطاء
امارتيا سيفن مجلة الثقافة العالمية العدد 118
فك شفرة الزمن كار ل تسيمر مجلة الثقافة العالمية العدد116
أبناء الزمن _السببية_الأنطروبيا_ الصيرورة *** ريمي ليستبن ترجمة محمد حسن إبراهيم
وزارة الثقافة دمشق 1994
إدارة المشروعات البحث والتطوير** بول كليمسترا و جوزيف بوتس مجلة الثقافة العالمية العدذ 47
فلسفة الإدارة* ا. د. توفيق حسون جامعة دمشق 1990
كيف يجب أن يتعامل الإنسان مع أزماته* عن كتاب روجر فيشر مجلة العربي الكويت العدد 443
كلام في الفشل* جويس كارول أوتس مجلة الثقافة العلمية العدد 10
إدارة الصراع* د. رمضان أحمد بدر مجلة الفيصل العدد 248
تأملات في الحروب الثقافية* يوجين جودهارت مجلة الثقافة العالمية العدد 100
قوى الإقناع* ديفيد ويلتش مجلة الثقافة العالمية العدد 100
وحدة وتناسق المعرفة * ادوارد ويلسون مجلة الثقافة العالمية العدد 90
الطريق إلى المعرفة د. أحمد أبو زيد كتاب العربي أكتوبر 2001
نشوء مجتمع المعرفة * بيتر دروكر مجلة الثقافة العالمية العدد 71
نظرية المعرفة* والموقف الطبيعي للإنسان ا. د. فؤاد ذكريا مكتبة مصر 1991
ما السوسيولوجيا , مدخل إلى العلم والمهنة** أليكس أنكيليس. ترجمة عيسى سمعان.
وزارة الثقافة دمشق 1996
العقلانية والانفعال في سوسيولوجيا* ماكس فيبر مجلة الثقافة العالمية العدد 110
نظرية الثقافة * تأليف مجموعة من الكتاب ترجمة د. علي سيد الصاوي عالم المعرفة الكويت العدد 223
لماذا ينفرد الإنسان بالثقافة* د. مايكل كاريذرس ترجمة د. شوقي جلال عالم المعرفة الكويت العدد 229
الكتاب أولاً والكتاب أخراً* ا. د. ذكي نجيب محمود مجلة العربي الكويت العدد 273
الحياة والكتابة أدوارد خراط مجلة العربي . الكويت العدد 468
دفاعاً عن الكتاب ويليام ه. جاس مجلة الثقافة العالمية العدد 103
تاريخ الكتاب جزأن د.الكسندر ستيبشفيتش ترجمة د. محمد م.الأرنؤوط عالم المعرفة الكويت العدد 169-170
الكتاب وصناعة النشر* ملف العدد هل أفل نجم الكتاب؟ - النشر في بعض الدول بقلم مجموعة من الكتاب
مجلة الثقافة العالمية العدد 42
المكتبات والتعلم أوسكار هاندلن مجلة الثقافة العالمية العدد 39
أربعون نصيحة لكتاب المستقبل* أن ويات هيلين باتوريل مجلة الثقافة العالمية العدد 88
الشفاهية والكتابية ** والتر ج.اونج ترجمة د. حسن البنا عز الدين عالم المعرفة الكويت العدد 182
اللغة والتفسير والتواصل *** ا. د. مصطفى ناصيف عالم المعرفة الكويت العدد 193
نحو لغة واحدة * سام ليهمان ويلز يج مجلة الثقافة العالمية العدد 114
مراحل اكتساب الطفل للغة* جون لوك مجلة الثقافة العالمية العدد 76
الغة عند الأطفال بحث حول أسرار تعلم الطفل الكلام* د. لبلنة مشوٌح مجلة الثقافة العالمية العدد 38
اللغة عند بداياتها * روبيه دنبار وجان لوي دساليس... مجلة الثقافة العالمية العدد 116
نظرية الأدب ** تيري إيغلتون ترجمة ثائر ديب وزارة الثقافة دمشق 1998
ما هو الأدب حوار مع الروائي الفرنسي ميشيل تورنيي بقلم جان جاك بروشيي مجلة الثقافة العالمية العدد 5
قضايا أدبية عامة- آفاق جديدة في نظرية الأدب- *** ايمانويل فريس برنار موراليس ترجمة د.لطفي زيتوني
عالم المعرفة الكويت العدد 300
النقد . . والدلالة نحو تحليل سيمائي للأدب محمد عزام وزارة الثقافة دمشق 1996
رسائل في التربية الجمالية للإنسان * لفريدريك شيللر . عرض وتقديم محمد سليمان حسن .
مجلة المعرفة دمشق العدد452
الفن والمخ * د. سمير ذكي مجلة الثقافة العالمية العدد 95
تقابل الفنون** إيتيانسوريو. ترجمة بدر الدين القاسم الرفاعي وزارة الثقافة دمشق 1993
اللفظي والبصري في سياق عولمي ** مينيكي شيبر مجلة الثقافة العالمية العدد 113
مستقبل الجمهور المتلقي ** و.رسل نيومان. ترجمة محمد جمول وزارة الثقافة دمشق 1996
علم الجمال براد ليملي مجلة الثقافة العالمية العدد 106
علم الجمال * د. نايف بلٌوز جامعة دمشق 1981
اللعب عباس محمود العقاد مجلة العربي الكويت العدد 274
سيكولوجية اللعب* سوزانا ميلر ترجمة د. حسن عيسى عالم المعرفة الكويت العدد 120
ألعاب الأطفال فوزات رزق . وزارة الثقافة دمشق 1996
الفن والابداع ونوعية التربية* جون ميري مجلة الثقافة العالمية العدد 19
الإبداع العام والخاص الكسندرو روشكا* ترجمة د. غسان عبد الحي أبو فخر عالم المعرفة الكويت العدد144
مقال في الابداع* نيل ماك إلير مجلة الثقافة العالمية العدد 49
الإبداع والتوتر النفسي دراسة تجريبية د. سلوى سامي الملا دار المعارف بمصر 1972
العبقرية والإبداع والقيادة* دين كيث سايمنتن ترجمة د.شاكر عبد الحميد عالم المعرفة الكويت العدد 176
العبقرية(تاريخ الفكرة) تحرير بنلوبي مري ترجمة د. محمد عبد الواحد محمد عالم المعرفة الكويت العدد 208
الاختراع ** رينه بواريل ترجمة د. عادل العوا دار شمال دمشق 1992
التقانة والمعايير العسكرية : توسعة نظرية الابتكار برادلي شو مجلة الثقافة العالمية العدد 39
كيف يفكر العباقرة* أربان بوبلانتزاس مجلة الثقافة العالمية العدد 109
التقليديون والمجددون- لماذا تتعرض المبادرات الجديدة للإحبط ** إم. جي. كيرتون مجلة الثقافة العالميةالعدد19
أديب الأسطورة عند العرب* جذور التفكير وآ صالة الإبداع فاروق خورشيد عالم الفكر الكويت العدد 284
النظرية الاجتماعية ** إبان كريب من بارسونز إلى هامبرماس ترجمة د. محمد عصفور
عالم المعرفة الكويت العدد 244
تمهيد في علم الاجتماع * ا. د. عبد الكريم اليافي جامعة دمشق 1964
فلسفة العلوم الاجتماعية** مجموعة مؤلفين ترجمة سهيل عثمان . عبد الرزاق الأصفر .
مراجعة د. ناجي الدراوشة وزارة الثقافة دمشق 1994
الاتجاهات الرئيسية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية- العلوم الاجتماعية- ثلاث مجلدات***
تأليف مجموعة أساتذة ترجمة مجموعة أساتذة اليونسكو جامعة دمشق 1976
في الأصول الرمزية للمجتمعات* فرنسوا دورتييه مجلة الثقافة العالمية العدد 120
المؤسسات الاجتماعية وحاجات العصر* ألفين توفلر- كتاب الشهر مجلة العربي الكويت العدد318
ديناميات المعضلات الاجتماعية* ن. س. كلاس ب.أ. هوبرمان مجلة العلوم الكويت م11 – عدد 2
عناصر من أجل علم اجتماع سياسي ** جان بيير كوت , جان بيير مونييه , ترجمة أنطون حمصي .
وزارة الثقافة دمشق 1994
العلاقات الدولية. عالم واحد نظريات عدة * ستيفن والت مجلة الثقافة العالمية العدد 89
علم النفس الاجتماعي في الصناعة ا. براون ترجمة د. السيد محمد خيري...... دار المعارف بمصر 1960
دراسات اجتماعية ونفسية ا. د. عبد الكريم اليافي جامعة دمشق 1964
الفلسفة الاجتماعية* د. غانم هنا مطبعة الاتحاد دمشق 1990
الاقتصاد البشري* ايلي غنزبرغ ترجمة عبد الكريم ناصيف وزالرة الثقافة دمشق 1981
قادة الفكر الاقتصادي*** - آدم سميث – كارل ماركس – جون ستيوارت مل – ثورستين فبلن – جون كينز –
روبرت اوين – دافيد ريكالردو – هنري جورج – شارل فورييه – جوزيف شومبيتر – سان سيمون
– مالتس - تأليف روبرت هيلبرونر ترجمة د. راشد البراوى مكتبة النهضة المصرية 1963
تاريخ الفكر الاقتصادي * جون جالبريث ترجمة أحمد فؤاد بلبع عالم المعرفة الكويت العدد 261
التاريخ الاقتصادي للقرن العشرين جزأن * جان شارل أرسلان ترجمة د.أنطون حمصي
وزارة الثقافة دمشق 1998
النظام الاقتصادي الدولي المعاصر* د. حازم الببلاوي عالم المعرفة الكويت العدد 257
اقتصاد المستقبل** بول فابرا ترجمة د. أنطون حمصي وزارة الثقافة دمشق 1994
لفهم الاقتصاد العالمي * ج.م.أ. لبيرتيني آ. سيليم ترجمة د. مصطفى عدنان السيوطي
وزارة الثقافة دمشق 1986
اقتصاد الأسواق التجريبية* ف.ل سميث أ. و وليامز مجلة العلوم الكويت م9 – عدد 9.10
العقلانية واللاعقلانية في الاقتصاد** . موريس غودولييه. وزارة الثقافة دمشق 1995
سلطة المال * بيتر وايت مجلة الثقافة العالمية العدد 64
مفاهيم معاصرة لتحديث الاقتصاد الوطني د. سليم الحسنية وزارة الثقافة دمشق 2000
النقود د. أكرم الحوراني وزارة الثقافة دمشق 1997
الدورات الاقتصادية وأسبابها ويزلي متشيل ترجمة د. راشد البروى مكتبة النهضة المصرية 1961
الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر, الاقتصاد العالمي , الدولة القومية , المحليات ** . جزأن
كولن فلنت ترجمة عبد السلام رضوان عالم المعرفة الكويت العددان282- 283
اللغة والاقتصاد ** فلوريان كولماس ترجمة د. أحمد عوض عالم المعرفة الكويت العدد 263
البنيوية وما بعدها* جون ستروك ترجمة د. محمد حسن عصفور عالم المعرفة الكويت العدد 206
مشكلة البنية * د . زكريا إبراهيم مكتبة
نهاية الحداثة جياني فاتيمو ترجمة د. فاطمة الجيوشي وزارة الثقافة دمشق 1998
المرايا المحدبة(من البنيوية إلى التفكيك) د. عبد العزيز حمودة عالم المعرفة الكويت العدد232
المنطق وتاريخه من أرسطو حتى راسل ** روبير بلاتشي ترجمة . د. خليل أحمد خليل.
المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع 1980
علم المنطق الكسندرا غيتمانوفا دار التقدم موسكو1989
أساسيات المنطق الصوري والرمزي د. محمد. محمد باروين دار دمشق 1984
المنطق الوضعي ( الجزء الأول) ط4** د. زكي نجيب محمود مكتبة الأنجلو المصرية 1965
ج. س. مل. تصور مختلف للمنطق * د. أنصاف حمد. مجلة المعرفة.دمشق العدد 472
كورديل وحدود المنطق* مجلة العلوم الكويت م 17- عدد11,12
المنطق وفلسفة العلوم** بول موي ترجمة د. فؤاد حسن زكريا دار نهضة مصر
فلسفة العلوم المنطق الرياضي ** د. ماهر عبد القادر محمد علي دار النهضة العربية بيروت 1985
الماهية والعلاقة نحو منطق تحويلي علي حرب المركز الثقافي العربي بيروت 1998
قبل أن يتفلسف الإنسان * د. محمد عبد الرحمن مرحبا دار النشر للجامعيين بيروت 1958
كانت (أو الفلسفة النقدية) * زكريا إبراهيم دار مصر للطباعة1977
الكانتية الجديدة في النظرية الثقافية * كريج براندست....... مجلة الثقافة العالمية العدد 107
فلسفة لايبنتز مع تعريب المونادولوجيا * د. جورج طعمة مكتبة أطلس دمشق 1965
ديفيد هيوم ** بقلم د. زكي نجيب محفوظ دار المعارف مصر 1958
جون ديوي * بقلم د. أحمد فؤاد الأهواني دار المعارف مصر 1959
لدفيج فتجنستين * بقلم د. عزمي إسلام دار المعارف مصر
هيجل* بقلم د. عبد الفتاح الديدي دار المعارف مصر 1968
وليم جيمس * بقلم د. محمود زيدان دار المعارف مصر 1958
الاتجاهات المعاصرة في الفلسفة * د. عبد الفتاح الديدي الهيئة المصرية العامة للكتاب 1985
مختصر تاريخ الفلسفة* جاك مانتوي ترجمة د. المختار بلعبدلاوي دار معد للطباعة دمشق 1994
قصة الفلسفة* ول ديورانت ترجمة د. فتح الله محمد المشعشع مكتبة المعارف بيروت ط.6
التجربة الفلسفية جزأن ** د. عادل العوا جزأن جامعة دمشق 1964
رواد الفلسفة الحديثة* ريتشارد شاخت ترجمة د.أحمد حمدي محمود الهيئة المصرية العامة للكتاب 1993
تاريخ الفلسفة اليونانية * د. يوسف كرم دار القلم بيروت
دراسة في الفلسفة الغربية * د. صادق جلال العظم دار العودة بيروت 1979
ما هي الفلسفة جيل دولوز * فيلكس غثاري ترجمة مطاع الصفدي وفريق من مركز الإنماء العربي
مركز الإنماء العربي بيروت , المركز الثقافي العربي الدار البيضاء 1991
تاريخ الفلسفة الحديثة * د. يوسف كرم دار المعارف بمصر 1966
الفلسفة العامة* ا. د. حكمت هاشم كلية الآداب جامعة دمشق 1983
الفلسفة العامة _كانت_أزفلد كولب_هانز ريشنباخ** ترجمة مجموعة من الأساتذة
كلية الآداب جامعة دمشق 1983
مشكلة الفلسفة د. زكريا إبراهيم مكتبة مصر
الفلسفة العامة* أحمد نسيم برقاوي جزأن مطبعة الروضة دمشق 198
المدخل إلى الفلسفة* د. عادل العوا د. غسان فينيانس مطبعة طربين دمشق 1982
مدخل إلى تاريخ الفلسفة القديمة *(الحضارة البابلية والمصرية والهندية والصينية بالإضافة إلى اليونانية)
د. عبد الحميد الصالح مطبعة أبن حيان جامعة دمشق 1986
مبادئ الفلسفة* د. عبد الحميد الصالح منشورات جامعة دمشق 1993
البرهان في الفلسفة**رسالة دكتورا. د. محمد بديع الكسم ترجمة جورج صدقني وزارة الثقافة دمشق 1991
الفلسفة المعاصرة في أوربا* إ.م.بوشنسكي ترجمة د. غزت قرني عالم المعرفة الكويت العدد 168
الفكر الشرقي القديم** جون كولر ترجمة كامل يوسف حسن عالم المعرفة الكويت العدد 199
مفهوم الكلية في الفكر الهندي * كريستيان جودن مجلة الثقافة العالمية العدد 108
العقلانية ** جون كوتنغهام ترجمة محمود منقذ الهاشمي . مركز الإنماء الحضاري 1997
المذاهب الأخلاقية * د. عادل العوا جزأن جامعة دمشق 1964
القيمة الأخلاقية * د. عادل العوا جامعة دمشق 1965
مقدمة في الأخلاق * مابوت ترجمة د. ماهر عبد القادر محمد علي دار النهضة بيروت 1985
علم الأخلاق الوعي والعقل * د. عزت قرني مجلة العربي .الكويت العدد 473
الظاهرة الأخلاقية* د. عزت قرني مجلة العربي الكويت العدد437
التنشئة الاجتماعية السياسية والنمو الأخلاقي* ريتشارد ولسون مجلة الثقافة العالمية العدد 10
ارتقاء القيم(دراسة نفسية)* د. عبد اللطيف محمد خليفة عالم المعرفة الكويت العدد 160
العقل والمعايير * أندره لالاند تعريب د.عادل العوا مطبعة الشركة العربية دمشق 1966
تحدي العصرنة للقيم التقليدية* وين أي باركر و رونالد انجل هارت مجلة الثقافة العالمية العدد110
عودة الوفاق بين العلم والدين مزدراجا . ن . رمان مجلة الثقافة العالمية العدد 81
الألوهية والظاهرة الدينية * د. عزت قرني مجلة العربي الكويت العدد 457
فلسفة التاريخ النقدية (بحث في النظرية الألمانية للتاريخ) ريمون آرون ترجمة حافظ الجمالي
وزارة الثقافة دمشق 1999
شرق وغرب (حوار في الأزمة المعاصرة) رينيه هويغ ديزاكو إيكيدا ترجمة عيسى عصفور
وزارة الثقافة دمشق 1995
مشكلة الإنسان د. زكريا إبراهيم مكتبة مصر
الحياة من الخلية إلى الإنسان* ماكس دوسيكتي ترجمة محمد حسن إبراهيم وزارة الثقافة دمشق1996
تاريخ الحياة * ا. ل. ماك الستر ترجمة د. فؤاد العجل جامعة دمشق 1978
قصة الحياة * البير دوكروك ترجمة د. أحمد سعاد الجعفري وزارة الثقافة دمشق 1981
نشأة الحياة على الأرض* ريتشارد مونا سترسكي مجلة الثقافة العالمية العدد 92
العلم والحياة * فرناند سغن ترجمة المهندس ميشيل خوري وزارة الثقافة دمشق 1998
المصادفة والضرورة*** جاك مونو(جائزة نوبل) ترجمة د. عصام المياس معهد الإنماء العربي بيروت 1988
الحياة تجربة غير مكتملة سلفادور لوريا***(جائزة نوبل) ترجمة محمد حسن إبراهيم
وزارة الثقافة دمشق 1994
طبيعة الحياة** فرنسيس كريك ترجمة د. أحمد مستجير عالم المعرفة الكويت العدد 125
علم الأحياء و الأيديولوجيا والطبيعة البشرية* ستيفن روز وآخرون ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي
عالم المعرفة الكويت العدد 148
هندسة معمارية الحياة* د. ي.إنكبر مجلة العلوم الكويت م 14 _ عدد 6,7
قوة الحي مبادئ في علم البيئة . جان دورست. ترجمة ميشيل خوري وزارة الثقافة دمشق 1998
حوار مع: اريك اريكسون – نظريته في النمو الإنساني- أجرته اليزبيت هول مجلة الثقافة العالمية العدد 16
الجنس والموت * ل. ماركوليس مجلة العلوم الكويت م11 – عدد 2
الموت الخلوي المبرمج * مجلة الثقافة العالمية العدد 99
بيولوجيا في أعلى مستوى * ت. بيردسلي مجلة العلوم الكويت م 11 – عدد 12
قصة الأنثروبولوجيا* .د. حسين فهيم عالم المعرفة الكويت العدد 98
بنوا لإنسان** بيتر فارب ترجمة زهير كرمي عالم المعرفة الكويت العدد 67
فجر الإنسان*** أصل الإنسان, الإنسان الحديث, أصل اللغات مجلة الثقافة العالمية العدد 78
الجينيوم (السيرة الذاتية للنوع البشري) ** مات ريدلي ترجمة د. مصطفى إبراهيم فهمي
عالم المعرفة الكويت العدد 275
هذا هو علم البيولوجيا( دراسة في ماهية الحياة والأحياء)* ارنست ماير ترجمة د. عفيفي محمود عفيفي
عالم المعرفة الكويت العدد 277
الاصطفاء الطبيعي, وحساسين داروين** ب. ر. كرانت مجلة العلوم الكويت م 8 – عدد 8
تأثير داروين في الفكر الحديث * ي. ماير ترجمة زياد القطب- أحمد عثمان مجلة العلوم الكويت م 16-عدد 11
الوراثة والإنسان د. محمد علي الربيعي عالم المعرفة الكويت العدد 100
ألشيفرة الوراثية والإنسان* تحرير دانييل كيفلس وليبروي هود ترجمة د. أحمد مستجير
عالم المعرفة الكويت العدد 217
شفرة الوراثة* إسحاق أزيموف ترجمة د. إميل شنودة د. رمسيس لطفي مكتبة النهضة المصرية1966
هل ولدنا هكذا* جورج هوي كولت مجلة الثقافة العالمية العدد 91
نهاية المواجهة بين الطبع والتطبع* يتحدد السلوك البشري بالجينات وبالخبرات المكتسبة معاً.
مجلة العلوم المجلد 18 العددان 11/12
صحوة الكرة الأرضية* بيتر راسل. ترجمة عدنان حسب. وزارة الثقافة دمشق 1998
محاربو القوس قزح* ( السلام الأخضر) مجلة الثقافة العالمية العدد 111
ا.ب. بافلوف* ا..ازراتيان الدار المصرية للكتب 1958
المدخل إلى علم النفس الحديث* ركس نايت مرجريت نايت ترجمة عبد علي الجسماني
مراجعة د. عبد العزيز البسام مكتبة النهضة بغداد 1965
علم النفس الحديث ونتائجه الاجتماعية* ه.ج.ايزك ترجمة د. عبد المجيد نشواتي وزارة الثقافة دمشق 1991
أبحاث المخ وعلم النفس الفولكلوري** بروس هنريش مجلة الثقافة العالمية العدد95
علم النفس الضمني ** دانييل ويجنر. ترجمة . د.عبد المجيد نشواتي. وزارة الثقافة دمشق 1988
لغة الإيماءات والحركات ألان بيز ترجمة عبد الهادي غلاييني دار الإيمان دمشق, بيروت 1993
مدخل إلى علم النفس جزأن** طبعة ثانية منقحة ومزيدة, جزأن. أن تايلور, وليديسلو سلاكن
د.ر.ديفز, ج.ت.ريزون, ر. تومسون,أ.م.كولمتن. ترجمة عيسى سمعان وزارة الثقافة دمشق1996
علم النفس العام* بإشراف ف.. بوغوسلوفسكي آ. غ. كوفاليوف آ.. ستبان وف ترجمة جوهر سعد
وزارة الثقافة دمشق 1997
ثلاث تيارات في علم النفس الثقافي * كارل راتنر مجلة الثقافة العالمية العدد 101
الألعاب والناس سيكولوجية العلاقات الإنسانية إيريك ببرن ترجمة وجيه أسعد دار الفاضل دمشق1991
علم نفس اللا شعور وليم كيلي مجلة العربي الكويت العدد 454
تفسير الأحلام* سيجموند فرويد ترجمة مصطفى صفوان دار المعارف بمصر 1969
لماذا ظلت أفكار فرويد حية * ج. هوركان مجلة العلوم الكويت م 13- ؤعدد 8.9
فرويد وقصة التحليل النفسي ميشال بلون مجلة الثقافة العالمية العدد 108
علم النفس التربوي ثلاث أجزاء أرثر جيتس أرثر جيرسلد ت. ماكونل روبرت تشالمان
ترجمة إبراهيم حافظ. محمد عبد الحميد أبو العزم السيد محمد عثمان مكتبة النهضة المصرية 1963
فلسفات تربوية معاصرة* د. سعيد إسماعيل علي عالم المعرفة الكويت العدد 198
المدرسة وتربية الفكر* ماثيوليبمان ترجمة د. إبراهيم يحيى الشهابي وزارة الثقافة دمشق 1998
سيكولوجية السعادة مايكل أرجايل ترجمة د. فيصل عبد القادر يونس عالم المعرفة الكويت العدد175
فتش عن السعادة, هل هي فقط تجنب الألم * ديفد.ج.مايرز ....... مجلة الثقافة العالمية العدد87
السعي وراء السعادة * د.ج. مايرز . أي. دينز مجلة العلوم الكويت م12 – عدد 10
سيكولوجية فنون الأداء * جلين ويلسون ترجمة د. شاكر عبد الحميد عالم المعرفة الكويت العدد 258
الفكاهة والضحك * د. شاكر عبد الحميد عالم المعرفة الكويت العدد 289
اضحك وتمتع بالعافية* باتريشا لونج مجلة الثقافة العالمية العدد 40
الصداقة من منظور علم النفس * د. أسامة أبو سريع عالم المعرفة الكويت العدد 179
قوة الرغبة وحكمتها د. بول شوشار ترجمة محمد أحمد إبراهيم وزارة الثقافة دمشق 2001
الأطفال مرآة المجتمع (النمو النفسي الاجتماعي للطفل في سنواته التكوينية)* د. محمد عماد الدين إسماعيل.
عالم المعرفة الكويت العدد 99
ما يعرفه المولود الجديد( حواسه)* جانيت موراي . كودين بيزارل مجلة الثقافة العالمية العدد 79
مشكلة الحرية * د. زكريا إبراهيم مكتبة مصر
الحرية أحمد كمال أبو المجد مجلة العربي الكويت العدد 317
الليبرالية والفردية والحرية* كوافي أنتوني أبياه مجلة الثقافة العالمية العدد 110
في المجتمعات قبل الرأسمالية ( نصوص مختارة من ماركس وأنجلس ولينين)*
وزارة مقدمة موريس غودوليه ترجمة د. فؤاد أيوب الثقافة دمشق 1994



#نبيل_حاجي_نائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقليد والمحاكاة
- الإنسان ليس البنية الأكثر تطوراً على الأرض
- تأثير النجاح والفشل على الإنسان
- كتاب اللعبة والصفقة والوجبة - تمهيد -
- غسيل الدماغ واقعة حقيقية
- العقل المناعي أحد العقول المتعددة الموجودة لدينا
- نظرية الميمات أو نظرية الأفكار
- نظرية الوارث أو طبلوجيا الحقيقة أهم النظريات العلمية
- تعرف بصورة مختصرة على البنيات والقوى الفيزيائية
- نعم أننا كلنا مثله . إنه السكران الذي راح يبحث عن مفاتيحه تح ...
- تسويق ونشر الأفكار
- الدوافع والانتماءات وعلاقتها بالتصرفات البشرية
- الألعاب الفكرية
- أنواع اللعب والإدمان على بعض الألعاب - 4
- اللعبة - تعريف اللعبة وخصائصها 3
- اللعبة أقوال في اللعبة - 2
- اللعبة - أقوال في اللعبة 1
- آلية التغذية العكسية أهم آلية في الوجود
- هل التنويم المغناطيسي ظاهرة حقيقية
- المنهج الهندسي في التعامل مع الواقع


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل حاجي نائف - كتاب - اللعبة والصفقة والوجنة - الخاتمة والمصادر