أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المثنى الشيخ عطية - في مجموعة الشاعر الفلسطيني خالد الناصري -بلاد الثلاثاء-: الحرب سائلةً من ذاكرةٍ مثقوبةٍ بالرحيل















المزيد.....

في مجموعة الشاعر الفلسطيني خالد الناصري -بلاد الثلاثاء-: الحرب سائلةً من ذاكرةٍ مثقوبةٍ بالرحيل


المثنى الشيخ عطية
شاعر وروائي

(Almothanna Alchekh Atiah)


الحوار المتمدن-العدد: 7236 - 2022 / 5 / 2 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


لا تأتي، ولا يتمّ تناقُلُ أمثال الشعوب، مِثلُ: "المكتوب يُقرأ من عنوانه"، عبثاً؛ ولا تُرصدُ ملايين الدولارات على تصميم الحملات الإعلانية، ومَحْورة أبعادها على شعارٍ استراتيجي يُصمَّم للدوام سنوات وسنوات، وتُرَكَّب العناوين الفرعية للإعلانات عليه كمستوياتٍ لا تحيد عن جوهر معانيه، دون أسبابٍ موجبةٍ كذلك؛ ولن ينتظر قارئ مجموعة الشاعر الفلسطيني خالد سليمان الناصري، بالقياس الشعري على هذا، أن يصل إلى ما يكشف له أبعاد العنوان الغامض المشوّق لكشف أسراره: "بلادُ الثلاثاء" ربّما، فيقْلبُ الصفحات أو يذهب إلى الفهرس ليرى ما يبلّ ريق شوقه، بالعثور على القصيدة التي استقى منها الشاعر عنوان المجموعة، وأضاف لها تشويق ربطه بـ: "احتمالٌ لسقوط قذيفةٍ"؛ ولن نتعب طبعاً في إيجاد قارئ آخر أكثر صبراً، وحرفةً في التمتّع، ويكتفي بتشويق تقديم الشاعر للمجموعة بـ: "عندي في ذمّة الله قتلى كثيرون"، لينال تدفّق نهر التشويق فيه على دفعاتٍ، تفتح بوابَتها مقدمةُ المجموعة التي يمكن اعتبارها قصيدة نثرٍ مصاغةٍ بأسلوب القطعة (اصطلاحاً غير ملزمٍ)، وتكشفُ بصورةٍ عامة ماهيّة سكان بلاد الثلاثاء دون أن تُفصح لماذا الثلاثاء، متدفقةً بجملتها التي تكشف ارتباط هؤلاء السكان بالحرب: "نحن الذين جئنا من بلادٍ تحدث الحروب فيها كل ثلاثاء. تفوح من شعرنا رائحة البارود، وإذا طقطقنا أصابعنا نسمع صوتَ رصاصٍ...".
"بلاد الثلاثاء"، مجموعةٌ شعرية اختار الناصري أن يسمّيها نصوصاً على غلاف الكتاب الذي "يُقرَأ من عنوانه"، بِوَحْيِ تشكيل هجومٍ كيميائي بغاز السارين، يُفصح عن مجزرةٍ عند القراءة، وعن رعبٍ منْذرٍ بالكارثة في قناع الوقاية من الهول، محاطاً بجمال اللون الزهري لوردةٍ، زاحفاً باتجاه الكرزي لشجرةٍ مثْمرةٍ، ومخيفاً أبداً إلى حدّ الحذر من فتح الكتاب، حيث: "غاز السارين وردةٌ صنعوها بمعادلةٍ، مثل تلك التي درسناها قديماً في حصة الكيمياء، وكانتْ تكتُبها يدُ المُدرِّسة وهي ترتجف/ وردةٌ ظهرت في الفراغ/ فوق رأس الطفل المستلقي/ وحين رآها نهض ليشمَّها/ لكنه لم يصل/ ففي طريق نهوض جسده/ تشنَّجت عضلاته/ وتَوقَّف عن الشمّ.".
"بلاد الثلاثاء" إذن من دون خوفٍ، مجموعةٌ شعرية متفرّدةٌ ومتناغمةٌ في كل تفصيلٍ، كوَّنها الناصري في بنيةٍ بسيطةٍ تتضمن إهداءً، ما جاء عن عبثٍ من حيث ارتباطه بأحد أهمّ مكوّنات المجموعة، الرحيل، "إلى آدم وسيريا اللذان أنجبتُهما خارج بلاد الثلاثاء"، يلي ذلك تقديمٌ بجملةٍ، ثم قصيدةُ قطعةٍ عن سكان الثلاثاء، قبل أن تنداح المجموعة نهراً بثلاثة فصول، يتضمن الأول منها ست قصائد بين القصيرة بنصفٍ والطويلة بستِّ صفحاتٍ بعناوين، تفرض فيها كل قصيدة الحديث عنها مفردةً بما هو أطول منها بكثيرٍ، وإن كانت متناغمةً مع الجمع:
ـــ أدعيةٌ: تكشف مستوراً من بلاد الثلاثاء، يتجلّى ويتوالد فيه التيه، بأدعية الأمهات التي زحمت السماء/ "وعاء الأدعية"، وغيّبت نجومَها، ليتيه البدو في دروب تدعوا الأمهات للدعاء أن يعودوا منها، في سخرية دوران الأدعية والزحام والتيه، باللعب على المفارقات.
ـــ خبط عشواء: يوحي بالمنايا، والتيه والصدفة وأسلوب كتابة الشاعر للقصيدة التي تُلملِم نفسها من شظاياها كما عنقاء، يقدّمها الشاعر بفقرة أبي العلاء المعرّي الذي تظلّل روحه أكثر من قصيدة، حول شغف الإنسان وتيهه، من "مقدمة رسالة الملائكة"، بصياغة الشاعر لفاتحة ولادته خبط عشواء:
"في منتصف الصحراء/ في تمام الفجر العاري/ هبّت ريحٌ فيها رائحة بلادٍ تتعفن/ فنهضت:".
بأسلوب سرد السيرة، وقناع النطفة، ونكهة السخرية والعبث؛ مُدخلاً ولادته فيها: يوم الثلاثاء 18 أيلول 1979: ومثيراً تساؤلاتِ القارئ حول يوم الثلاثاء، يوم الوسط، الذي لا تعرف فيه البلاد رأسها من قدميها، بأسلوب تركيب الجملة المدهش مع توالد المفردات والجمل من بعضها، خبط عشواء تعي بنفسها تكوين نفسها:
"هذه المدينة لا تُؤنْسَنُ./ إنها مثل صباحٍ يأتي بلا فجرٍ، وما إن يأتي الظهر حتى يخالطه الليل، وما إن يأتي الليل حتى تخالطه أحصنةٌ جامحةٌ، تعبر المدينة من مغربها إلى مشرقها".
ـــ يوم الثلاثاء سنة 2007، وداع الشاعر للمدينة التي تخرج صباحاً ووجهها ينضح بالمساء، متفسخاً، وإنهاء الوداعات: "لطفلةٍ تضع الحجاب على رأسها، لتثبت فساد الطفولة".
ـــ يوم الثلاثاء سنة 2009، اتجاه بوصلة الرحيل إلى الشمال، بخبط عشواء الدم.
ـــ على قبر بودلير: بلازمة: "أأكون شاعراً إذن؟"، الشاعر والنبي والشعر، في الطفل الذي "يُترك وحيداً وعارياً في غرفةٍ موحشةٍ وباردةٍ"، ولا يعرف لغةً للتعبير عن رؤاه سوى البكاء: "لذا، اسمحوا لي، مستعيداً طفولتي، أن أواصل البكاء، علّي أصبح شاعراً/ علّي أرفرف بجناحيْ ملاكٍ فوق هذا العالم/ علّي أكلّم إلهاً فوق جبل في صحراءٍ/ علّي أُشفي مريضاً أو أُحيي ميتاً/ علّي إذا ما دخلتُ كهفاً، خرجتُ منه نبياً/ ـــ لا، أن تصبحَ شاعراً، علّك إذا ما سرتَ محموماً في شارعٍ، تدفَّأَ بك المشرَّدون.".
ـــ قصيدةٌ سوداء: على الثلج الأبيض، تدلّل على الشعر والمتضادات في أسلوب الشاعر.
في الفصل الثاني الذي يمثّل كتابَ موتى وضَوءٍ، يطْلق الناصري بـ "يوميات رجل خلف النافذة" لجامَ تسع قصائد جامحة وتُفصِح أكثر عن محور مضمون الكتاب: المأساة السورية خلال ثورة السوريين، فيخصّص القصيدتين الأولى والثانية باسم أشهر شهيدين تحوّلا إلى رمزين للثورة هما: الطفل حمزة الخطيب، والمغني إبراهيم القاشوش، الذي تتضمن قصيدته، عشرين قصيدةً ثانوية تكاد أن تكون مستقلةً، كمجموعة، أولاً: بميزة قصيدة اللقطة من طول سطرين إلى خمسة سطور، وثانياً: كقصائد تأخذ عناوين من أحرف الأبجدية الأوغاريتية، أول أبجديات التاريخ، والممثلة لسوريا، ربما للتعبير عن تضاد هذا الشروق التاريخي مع ثلاثاء بلاد الوسط التي "تخرج من سكانها رائحة الجثث"، ويكرّرها في الفصل الثالث بصورة أفقية تُشكّل كلمةً من سبعة أحرف، عنواناً لمقطعين يختم بهما المجموعة. ويُتبع الناصري قصيدتيه بالقصيدة الفاصلة كجسر بين أيام الأسبوع تقريباً كيوم الثلاثاء أو يوم "جُبار" عند العرب القدماء، يتبعها قصائد: سارين، المحو، أمّ، أمّ أولى، أمّ ثانية.
وفي هذا الفصل، تتجلّى ملامح أسلوب قصيدة الناصري بصورة أوضح يلمس فيها القارئ التركيبَ المتفرّد لهذه القصيدة، ليس في تركيب الجملة الشعرية التي تميز معظم شعراء قصيدة نثر ما بعد الحداثة فحسب، وإنما بإضافته تركيب القصيدة إلى ذلك، ككلّ يجعل من القصيدة بناءً متمحوراً على لازمةٍ، مثل لازمةِ: "الذاكرة" الشاعرية الذبّاحة في قصيدة القاشوش: "وفي المدينة عارياً يرقص ويتمشى الموت دون خجلٍ"/ والباقون، نحن الذين ننصت لهذا الرحيل، ونتذكر: "لكن الذاكرة الآن تضرب بالهراوات والرصاص. أية ذاكرة متورّمة ومثقوبةٍ ستكون لنا؟/ الذاكرة تُغنّي أيضاً/ ولكنها إذا ما غنّتْ، اقتُلِعتْ حنجرتُها، ورُمِيَت في النهر./ لكنّ الذاكرة إذا ما اقتُلعت حنجرتُها، ورميتْ في النهر/ غنّى النهر.".
ومثلها لازمةُ جملة: "كأنّ قذيفةً أخطأتْ هدفَها، في قصيدة "بلاد الثلاثاء"، وأصابت": الطريق، نظرة الوداع الأخيرة، صوت الرأس، المبنى، بيت الخال، بيت الحكمة، وأصابتنا. وتنبني على هذا المحور مستويات تتمثّل بمفرداتٍ، يتغلغل كلٌّ منها ويتداخل مع أخواته ليخلقَ تناغم القصيدة، بما يمنحها مكاناً يصعب نسيانه في ذاكرة القارئ.
ويلمس القارئ كذلك جرأةَ الناصريّ في المشي على مياه المباشرة، من دون أن يغرق، ويصلُ بهذه الجرأة إلى وضع هوامش شخصيةِ الخطيب، والقاشوش، وتاريخ مجزرة بشار الأسد بقتل أطفال خان شيخون بغاز السارين، وتاريخ ولادته ورحيله إلى الشمال من بلاد الثلاثاء وغير ذلك من المباشرات، وتحويلها بقوة تركيب الجملة الشعرية وتركيب القصيدة معها ككلّ، إلى داعمِ قويّ للقصيدة بدلاً من قاتلٍ لها.
كما يلمسُ في وضع الهوامش داخل القصائد، ربط الناصري مأساةَ التهجير السورية بمأساة التهجير الفلسطينية كما لو كان مرتكبُ التهجير واحداً، من خلال مفردة "الصرير" في قصيدة القاشوش: "صباحاً، حين يخرج للمشي،/ تتفتّح في الهواء نوافذ كثيرةٌ، يخرج منها قتلى، يُفزِعون الهواءَ، وسرعان ما يرحلون، ويُسمع في الأجواء صريرٌ: (يُجمع الباحثون الفلسطينيون على أن الصرير: هو صوتٌ يصدر عن أيّ شخص يتعرّض مُكرَهاً للترحيل، أو التهجير، أو القتل. وذلك في حالين اثنين فقط: في أثناء رحيله؛ وكلّما جلس يتذكّر).".
إضافة إلى كل هذا الغنى يشهد القارئُ المشهديّة السينمائية الشعرية على قيمٍ فنيةٍ فريدةٍ توترها في داخله المتضادات التي يقيمها الناصري "قصيدةً سوداء على ثلج أبيض"، من دون أن تفقدَ الجملة تركيبها الشعري، كما في معاناة ضحايا غاز السّارين وفق شرحهم كأموات لما عانوا.
ويعيش القارئ كلّ هذا مقروناً باستخدامات التراث الشعري العربي، في تعارضاتٍ تمسّ الواقع ضمن تركيب القصيدة، في أعلى مستويات ما يميّز قصيدة نثر ما بعد الحداثة من سخريةٍ مريرة، وعبثٍ يلازم الطّحن والخروجَ بأطراف مقطوعةٍ من الحروب، في الكتابة الآلية السوريالية بأسلوب الناصري الخاص به.
في فصله الثالث "نصوص على هامش المجزرة"، يطلق الناصري، سبعَ قصائد، يتجلّى بينها الحب برؤيته متفرداً في قصيدتي: "آدم"، و"المرجومة"، المتدفقتين على لسان المُحِبّة العاشقة في خطابها للحبيب، ويطلقُ العنان لقارئه أن يعيشَ الكثير الكثير.

خالد الناصري: "بلاد الثلاثاء"
دار المدى: بغداد، بيروت، دمشق 2020
112 صفحة



#المثنى_الشيخ_عطية (هاشتاغ)       Almothanna_Alchekh_Atiah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترميم الذات بألوان تحفظ رائحة المكان في رواية ابتسام تريسي - ...
- ثمانون يوماً ويوماً من قفز المجرّات
- مجموعة الشاعر الفلسطيني رائد وحش: -كتاب الذاهبين-: واحديّة س ...
- رواية السوري يعرب العيسى -المئذنة البيضاء-: منارة ُأوهام الس ...
- -في كل مكان من المنفى- مختارات الشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظ ...
- مختارات الشاعر المغربي مبارك وسّاط -أنطولوجيا شخصية-: تفتَحُ ...
- نسوة وجدي الكومي -اللاتي-: يحرّكن عقارب الساعة باتجاه القيام ...
- حفلٌ ميدوزيّ
- بالعلامات والرموز التي تخلقها بذاتها تتفتح مجموعة أشرف يوسف ...
- سيّدة النجوم
- رواية مختلفة عن تفاحة آدم بروموناد إلى جاك بريفير
- في رواية أحمد طيباوي -اختفاء السيد لا أحد-: داخل كل أحدٍ في ...
- صياغةٌ فاتنةٌ للحبّ في مجموعة الشاعرة ديمة محمود -أصابع مقضو ...
- غرفة الأسرار التي تجعلنا كلّنا كُتّاباً في رواية عبد الفتاح ...
- تحدّي حرية النثر اللامحدود بمحدودية التفعيلة في مختارات الشا ...
- أمومة الطبيعة والإنسان في مطحنة القهر، برواية سمر يزبك -مقام ...
- لكيلا تموت الحكاية مرّتين في رواية العراقي أزهر جرجيس: -النو ...
- قسوة وعذوبة نشيد الموت بكامل ثياب الليل في مجموعة الشاعر حسن ...
- عودة الابن الضال
- الحب والحرية داخل اختلافات التاريخ في رواية رشا عدلي: -آخر أ ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المثنى الشيخ عطية - في مجموعة الشاعر الفلسطيني خالد الناصري -بلاد الثلاثاء-: الحرب سائلةً من ذاكرةٍ مثقوبةٍ بالرحيل