محمد الأزهاري
الحوار المتمدن-العدد: 7229 - 2022 / 4 / 25 - 09:41
المحور:
الادب والفن
رغمَ المسافةِ وَخْزُ القُبُلاتِ وصَلْ
في غيرِ خَدِّي جُروحٌ تِلكَ، ليْسَ قُبَلْ
عِندَ الغَرامِ إذا الحبيبُ خانَ قَتَلْ
فالعشقُ بالعاشقينَ ما أراد فَعلْ
والحبُّ طفلٌ متى تَحكم عليهِ يَقُلْ:
ظلمتني ومتى حَكَّمْتهُ ظلما
طفلٌ تراهُ على عقْلِ المُحِبِّ طَغى
قيسٌ وليلى… وكم أردى وما فرغ
إن رضَعَ العِشقَ والعِناقَ مِنكِ صَغى
نُرضِعهُ وإلى البُلغَةِ ما بلغَ
إن لم تُطِعهُ بكى وإن أطعتَ بغى
فلا يُريحكَ مَحكوماً ولا حَكَما
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟