محمد الأزهاري
الحوار المتمدن-العدد: 7229 - 2022 / 4 / 25 - 09:41
المحور:
الادب والفن
رغمَ المسافةِ وَخْزُ القُبُلاتِ وصَلْ
في غيرِ خَدِّي جُروحٌ تِلكَ، ليْسَ قُبَلْ
عِندَ الغَرامِ إذا الحبيبُ خانَ قَتَلْ
فالعشقُ بالعاشقينَ ما أراد فَعلْ
والحبُّ طفلٌ متى تَحكم عليهِ يَقُلْ:
ظلمتني ومتى حَكَّمْتهُ ظلما
طفلٌ تراهُ على عقْلِ المُحِبِّ طَغى
قيسٌ وليلى… وكم أردى وما فرغ
إن رضَعَ العِشقَ والعِناقَ مِنكِ صَغى
نُرضِعهُ وإلى البُلغَةِ ما بلغَ
إن لم تُطِعهُ بكى وإن أطعتَ بغى
فلا يُريحكَ مَحكوماً ولا حَكَما
#محمد_الأزهاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟