شعيب العرجوني
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 23:48
المحور:
الادب والفن
ضائعاً في بحرٍ لا ضفاف له ..
أجدّفُ وحيداً ..
لا تدعمني أشرعةٌ .. و لا قلوع ْ
جائعاً للخلود .. أمضي ..
لا ألتفت للوراءِ ..
لا أفكّر بالرجوع ْ
ليس في الوراءِ غير الفناءِ ..
غير الرّيحِ .. و طوفانِ الدموع ْ
مات أنكيدو ...و مات الرجاءُ
سقطت أسوار أوروك على رأسي ..
سقطت عليّ السماءُ
قُطع ساعدي .. و تكسّرت الضلوعْ
هذا البحر لا ضفاف له .. فأينَ المستقرُّ ؟
هذا الحزن لا ضفاف له .. فأين المفرُّ ؟
لا إله في سومَر ..
يُنبتُ ثانيةً ساعدي المقطوع ْ
#شعيب_العرجوني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟