قلبي كنيسة مهجورة

شعيب العرجوني

الحوار المتمدن-العدد: 5455 - 2017 / 3 / 9 - 16:49
المحور: الادب والفن
    

قلبي كنيسة مهجورة ..
ليس فيها نواقيس أو صلبانُ

لا صلوات فيها للمسيح ..
لا صكوك .. و لا غفرانُ

قلبي كنيسة مهجورة ..
حزينة فيها المقاعد و الجدرانُ

لا أناجيل تتلى فيها ..
لا أناشيد تغنى و لا ألحانُ

قلبي كنيسة محظورة ..
ليس يزورها تقي أو شيطانُ

أما العذراء فهجرتها منذ زمن
فليرحم ذكراها الرحمانُ

و المسيح .. تقدس اسم المسيحِ
يقف المصلي عنده وهو حيرانُ

فما عاد المسيح فيها إلها
ككل الآلهة .. و لا هو إنسانُ

قلبي كنيسة مهجورة ..
تموت فيها الأزهار و الألوانُ

حتى المسيح الذي كان إلها
ترجى منه رحمات .. و جنانُ

قد قضى فيها مصلوبا حزينا
يشيب من منظره الولدانُ

قلبي كنيسة مهجورة ..
لهدمها قد آن الأوانُ

حتى ترجع العذراء لتبنيها ..
كما يشتهي قلبها و الوجدانُ

تؤسسها على حب .. و تقوى
ألا على تقوى الله يؤسس البنيانُ

سترجع العذراء لقلبي نزلة أخرى
سترجع .. عليها السلام و الرضوانُ

#شعيب_العرجوني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل