شعيب العرجوني
الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 22:07
المحور:
الادب والفن
من أنتَ ؟
من أين أتيتَ ؟
من أرسلكْ ؟
قلبت حياتي كلها في ثوان ..
فأنا قبلك لم أوجد ..
و لا نُفخت روح في جسدي قبلكْ
كيف تحولت في لحظة ..
إلى روح أمين .. و أحلى ملكْ ؟
ثماري كانت محرمة على كل طعام يطعمها ..
فكيف .. كيف أحللتها لكْ ؟
كيف ؟ .. أجبني من فضلكْ
صرتُ ضائعة تائهة ..
الدنيا في فلك تدور
و أنا أسبح في فلكْ
كيف غدوتَ عندي ..
أنفس من آثار تدْمُرٍ .. و بعلبكْ ؟
حبك هذا الإمبراطور العظيم
احتل صدري عنوة ..
و أخذ روحي سبية
و عقلي أسيرا كذلكْ
كل جندي كان يقاتل ..
في صفوفي : هلكْ
لم تعد في رصيدي اللغوي ..
سوى كلمة واحدة :
هيتَ لكْ
و ما تزال تسألني هل أحبك ؟
سبحان العليم .. ما أجهلكْ
#شعيب_العرجوني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟