أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي سيف الرعيني - كونوا أقلام مضيئة














المزيد.....

كونوا أقلام مضيئة


علي سيف الرعيني
كاتب

(Ali Saaif Alraaini)


الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 10:06
المحور: المجتمع المدني
    


ربما ياخذنا التوقف قليلا اثناء البقاء على مقربة من الذات وقد يلهمك شئ ما في البحث عن الاشياء التامليه ومنها تلك الكتابات البديعة وقد تبذل جهدا وانت تقلب صفحات الجرائد بحثا عن مواضيع هي الاقرب لما يدور في خلجات نفسك وما اجملها تلك الكتابات التاملية التي كانت تبعث في النفس الهدوء والطمانينة ولعلنا اليوم نكون في امس الحاجة الى تلك الكتابات التاملية التي تغذي الروح وتشرح النفس وليس ارتقاء الاسلوب وتهذيب النفوس وتنقيتها الا بالتوجية السليم والارشاد الصحيح الذي بدوره يقودنا الى السمو الذي يتسم بالرقي وبلوغناالانساني الذي يؤثر في مسار حياتنا ويعمل على الدفع بناالى الوجهة التي نطمح اليها دون التعرج والاعوجاج وهذا لن يتاتى الا بحسن اللفظ وجمال المعنى وبهاء بلاغي وبذاك قد يحدث تغيير من شدة التاثير وسحر المعاني اننا في امس الحاجة اليوم الى الجلوس مع النفس وتطهير هام ن الشوائب العالقة التي تشوه علاقاتنا وتضع العراقيل وتمهد لصراعات لا نسلم شرها اننا بحاجة الى التامل في الجوانب المضيئة في نفوسنا لتعزيز قدرتنا في المضي قدما نحو تحقيق اهدافنا بخطى واثقة وهناك بلا شك جوانب مشرقة في حياتنا نحن بحاجة اليوم لاعادة قراءتها واستلهام ايجابياتها و اعادة تنشيطها بكل تلك المعاني المشار اليها
نكون قد بدانا المشوار بوضع اقدامنا على بداية الطريق
كل تلك المقدمةالمشاراليهاكانت ربما مايجب أن نكون عليه ..
لكني الواقع أجدني وانا
ابحث عن ذاتي والهدوء يحيطني لكي يتضخم صوت الذات وصوت الضمير وصوت الذكريات ويعلو وخز الألم في صدري والدموع لا تتوقف بين حين وحين وبين ذكرى وذكرى تتساقط وكأنها فواصل تفصل بين الذكريات كل ذكرى لها دموعها وكل ألم له دموعه وكل جرح له ألمه وأنا بين كل تلك الأشياء اقلب صفحاتي ولا أفهم منها شيء سوى الدموع الساقطة والذهن المشتت والتفكير الذي لا ينقطع وبالتالي فإن الكلمات
ليست مجرد حروف بل صلتها مع النفس فهي تعبير عما نشعر به وعما يدور في خواطرنا نكتبها لكي نعيش لحظه او نمجد لحظة او نخلق بها لحظة نعود بها لأشواقنا ونعيش معها مع ماضينا وفي النهاية يقولون إنها كلمة وهي كل التعابير وكل المشاعر وكل الألم وهي رسول وهي سهم وهي أنا وأنت
كلمة تقلب الدنيا وتجمع الدنيا فلا تستهينوا بهاومن هنا تأتي أهمية الكلمات وتاثيرها ووقعهافي النفس البشريةوخلاصةالقول هي دعوة لأرباب الاقلام أن لاتحدثوا الفوضى في مشاعرالاخرين وكونوا اقلام مضيئة ….



#علي_سيف_الرعيني (هاشتاغ)       Ali_Saaif_Alraaini#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- املاؤاالدنيا ابتسامة أيوب طارش والعزف باوتارالقلوب
- العقل العربي ومواجهة التحديات
- لمااليمن
- أيوب طارش عندليب الأشجار
- المشهد الثقافي اليمني نابض بالحياة
- الصديق الحقيقي
- ويحدث يوماً
- محاضرات ودروس تحت ظلال القران الكريم تحييها الوحدةالتنفيذية
- مزيداً من الإختناق
- فلسطين والتخاذل العربي
- الديمقراطية والتطور صورا براقة لاتغني ولاتسمن من جوع
- المدير الاداري الغيرمناسب
- المشهد العربي التعيس والهرولة نحو التطبيع
- الامل
- القوةتصنع الرفاهية على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها
- النمو المجتمعي والالتزام الأخلاقي
- في ذكرى يوم الصموداليمني لعامه السابع في وجه العدوان؟!؟
- أهمية التوازن بين الداخل والخارج؟!؟


المزيد.....




- السوداني: يحق لإيران الدفاع عن نفسها وفق قوانين الأمم المتحد ...
- تحذير أممي: نحو مليوني فلسطيني معرضون لخطر المجاعة بسبب الحر ...
- السجن مدى الحياة لطبيب سوري شارك بتعذيب معتقلين
- فيديو: عراقيون يتظاهرون في بغداد دعما لإيران وغضبا من إسرائي ...
- مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا ...
- الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتصدر أعمال الدورة الـ59 لمجلس ...
- إيران.. اعتقال 4 عملاء واكتشاف ورش لتصنيع المسيرات والمتفجرا ...
- هل تتوسع حرية الصحافة في مصر؟
- عراقيون عالقون في بيروت يتظاهرون أمام السفارة للمطالبة بممرا ...
- -الأونروا-: القيود تحول دون دخول كميات كبيرة من المساعدات إل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي سيف الرعيني - كونوا أقلام مضيئة