أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة














المزيد.....

عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1671 - 2006 / 9 / 12 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخذت العوائل التي بدئت بنهب الشعب والدولة العراقية كدولة وتدميرها ‘ منذ اليوم الاول ‘ لسقوط النظام البائد وما زال التدمير متواصل ‘ صارت هذه العوائل التي تدعي الحزبية ‘ تعرف كيف ‘ تواصل النهب ‘ وافقار الشعب ‘ كي يرضخ ‘ ويقبل ‘ باستعبادها له ‘ الذي لا يقل عن اسلوب النظام البائد ‘ ومن اهمها التجويع ‘ وانتهاك كرامة الانسان كانسان ( عدد من شباب الانتفاضة وا ولاد شهداء تعرضوا لاقسى انواع التعذيب لمجرد اشتراكهم في الاحتجاجات السلمية ضد السرقات وانقطاع الكهرباء والنفط ومشتقاته وصورتهم والتقت بهم عدة وسائل اعلام عراقية ) ومن ثم النفخ بمرض الطائفية ‘ والقومية العنصرية المتطرفة ‘ لحد التورم ‘ ومن خلال هذا ‘قد نجحوا الى حد ما‘ بعزل المناطق ‘ عن بعضها ‘ الى ما يشبه الانفصال ‘ .
ودون ‘ خجل حتى من اطفالهم الذين سيبصقون على فعلهم هذا عندما يكبرون ‘ صاروا يلقبون الشعب العراقي ‘ بالشعوب العراقية !!
. وهذا يعني ‘ ان هذه { الشعوب } لها تطلعات وثقافات وعادات وتقاليد ...مختلفة ومتنافرة لحد العداء والحقد !
وبالتالي يحق لهذه { الشعوب الاعداء } ان تؤمن حدودها ومواردها ‘ بكل الوسائل .
وهذا اقل من النظام القبلي البدائي ‘ لان العرف القبلي ‘ ا لما قبل الدولة ‘ يسمح ‘ويحمي من هم من خارج نسل القبيلة ‘ولكنهم التحقوا بها نتيجة حدث ما .
اما هذه (العوائل ) التي تعاون بعضها البعض ‘على اقامة إمارات مشيخة ‘ طائفية قومية ‘ قبلية ‘ وهم يصرحون بذلك علنا ‘ وعلى سبيل المثال : اليوم تحدث المستشار السياسي لعمار الحكيم عن امارتهم المنشودة من على قناة الفرات ‘ وكان يرد على سؤال لماذا تطالبون باقليم من تسعة محافظات ؟
قال : لان هذه المحافظات ‘ لها ثقافة وتقاليد وعادات مختلفة عن غيرها !!
يعني البصرة سيكون لها عشرات او مئات الثقافة والعادات والتقاليد ا لمختتلفة حسب نظرية السيد الحكيم واولاده .
وجاء هذا التصعيد ‘متلاحقا ‘من اصدار قرار شخصي بانزال علم ‘ لم يرفع يوما‘ حتى خلف رئيس الجمهورية ‘ الى المطالبة باقرار التقسيم الطائفي ‘ وجاء هذا التصعيد المتسارع بعد حدوث ملامح مصالحة وبعد ان وصل التضمر الشعبي الى حدود لايمكن تجاوزها‘ إلا بخلط الامور وتوجيهها بوجهة اخرى .
ووسط هذه الضجة الافتعالية ‘ الانفصالية ‘ مرروا ‘ قرار يسمح للقطاع الخاص باستيراد البنزين ‘ بكل هدوء ‘ وهم يعرفون جيدا ‘ لايوجد احد من خارج دائرة هذه العوائل‘ وازلام النظام البائد ‘ لديه امكانية الاستيراد ‘ وهي ايضا مقدمة لتسليم دخل الدولة الاهم اي النفط الى الشركات ‘ التي طال انتظارها في المنطقة الخضراء ‘ وهذا ما يؤكده الحاح الكثير ‘ على الاستعجال باصدار قانون الاستثمار بالرغم من انهم لايستطيعون من منع زلماي من التفاوض مع الارهابيين ‘حتى دون علمهم وليس التشاور معهم على اقل تقدير !!
وبمثل هذا كيف سيكون شكل هذا القانون مع شركات النفط ؟
وزلماي ومائة وخمسون الف جندي متحفزين لاطلاق النار ؟
ويكذب من يدعي ان هناك مسثمر مجنون سياتي ليستثمر في ظل هذا الوضع ‘ ليستثمر في مدرسة او مستشفى‘ فهذه الامشاريع حتى الاموال التي اتتها من التبرعات ‘ نهبت .



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهلنا جميعا قتلوا تحت هذا العلم لكن ايقاف الدم اهم من تغيره
- اللبرالين العرب الجدد
- مالفارق بين ضحايا المقابر الجماعية وحلبجة وضحايا جنوب لبنان ...
- العرب يصلون يا لبنان بعد ان همهم الليل بالرحيل
- قانا شهدائك ما زالو يرقدون بين البيت الابيض ومبنى الامم المت ...
- لبنان انت العاشق وواحة الحب الخضراء
- عندما تكون في بيروت تستهويك الرحلة الى الجنوب
- حين وصلنا بيروت
- سيظل لبنان مبتسما رغم بشاعتكم
- لن نبكيك يا بيروت بل سيغنيك كل الاحرار
- عذرا يا ثوار الرابع عشر من تموز هؤلاء هم الذي حاربوكم
- البرلمان يسارع للوقوف بجانب المتهم بالفساد ويعيده للعمل قبل ...
- وزير الدفاع يتوعد بتصفية نخلة الحرية والسلام بدل الارهاب الذ ...
- لم نامل من طبقة الحكم الجديدة ان يكون قياسها على التغير محبو ...
- اهم مورد لدخل الشعب الذي يأن من الجوع وقتل الارهاب المتوحش ‘ ...
- نسمة بياعة الخضرة المتمردة سيتذكرها العمال في كل اعيادهم
- بماذا سيرد اصحاب التوكيلات الإلاهية اذا سألتهم ام شهيد كيف ا ...
- الاسلامويون مازالو يصرون على الغاء العقل وتكريس منطق القوة ب ...
- الحزب الشيوعي يشكل لوحة تظهر وجه العراق الذي يحلم برسمها كل ...
- في زمن الانتخابات والاختيار الحر الاقوال تقارن بما قبلها من ...


المزيد.....




- لغز الأنفاق الرومانية.. مغارة -كابيتولين- تكشف عن تاريخ منسي ...
- الصليب الأحمر يرد على طلب نتنياهو بتوفير الطعام للرهائن في غ ...
- كيف وصلت أزمة الجوع في غزة إلى هذا الحد؟ صحفي يُعلق لـCNN
- انفجار مرفأ بيروت في ذكراه الخامسة: هل اقتربت لحظة الحقيقة؟ ...
- إسرائيليون يعرقلون قافلة مساعدات متجهة إلى غزة ويثقبون إطارا ...
- أمهات -زيكا- المنسيات: أطفالهن لا يستطيعون الأكل أو الكلام أ ...
- هل تستطيع دمشق استعادة ثقة الدروز؟
- من إصلاحي ليبرالي إلى ناطق شرس باسم الكرملين: من هو ديمتري م ...
- 550 مسؤولا أمنيا إسرائيليا سابقا يطالبون ترامب بالضغط على نت ...
- خيارات أحلاها مر.. صحيفة أميركية تسرد كفاح عائلة بغزة للبقاء ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - عوائل السلطة الحالمين بتقسيم العراق الى امارات متصارعة