قصيدة الحب مابين التعقل والجنون

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7225 - 2022 / 4 / 21 - 20:27
المحور: الادب والفن
    

ياحبيبى
افكارى ثكلى
بدونك
مثلما الطنان
الثمل
ليالى الامل
لا تنس
نجومها
تنادية من افاق
الجبل المطل
تسمعة الجياد
الساعية فى
دروب الاجل
الخبل طيور
بعيدة
وافكار شريدة
لارابط
بينهم غيظ وصدود
طيور تهاجر
ولاتعود
ابو القطا
حيران
لان القطا
لاتع الطيران
ياحبيبى انا
انسان
لى قلب
يصحو مع الشموسة
تلك التى فى السماء
محروسة
تضحك وتصيح
الافاعى تحب
وترقص معا
تمرق فى العشب
تبخ سمومها
وتعتصر الفرائس
وتلتهمها
ان الافعى
ارتضت ان تسمع
صراخ الشمس
كما ارتضت
ان تكون
افعى
تنادى القلوب
على الشمس
وتهمس
العاقل يرتبط
بلا قيد
تلك القلوب
امنت بالعقل
وامنت ان
العاقل يرتبط
بالمعنى
وبالمكان بلا قيد
وان كان
مابين البشر
والامور اختلاف
فيها بوم الظنون
اما المجنون
يهج فى وادى
التخويف
حتى هو نفسة
يخاف
فمن صادة
يكون لة صيد
مثلما الاسود
فى المصيدة
ومثلما الجبال
تريد ان تطير
ومثلما الرعديد
فى المطية
يمسة فى المسير
العذاب
وكأنما عضة
حباب
الحب مابين الكبار
ماكان البكى
الا من الاطفال
والشكى
قد نكون شيوخا
تائهين سنين
مايزال فى الدجى
قنديل الفراشات
تحوم حولة
وقد احرقها
الحنين

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات