أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد خليل العبسي - حان الوقت لعالم متعدد الاقطاب














المزيد.....

حان الوقت لعالم متعدد الاقطاب


سعيد خليل العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حان الوقت لعالم متعدد الاقطاب
[email protected]
لقد حان الوقت اكثر من اي وقت مضي ليقال للولايات المتحدة كفي ظلما وجورا وبلطجه على مختلف شعوب الارض وذلك لان حتى بعض حلفائها واتباعها ضاقوا ذرعا بعنجهيتها وبلطجتها وفرضها للخوات وادراة واثارة المؤامرات في العديد من دول العالم و نشرها للفوضى والخراب حيثما حلت وكذلك تحكمها في ادارة حركه الاموال عبر العالم من خلال فرضها لنظامها المالي وكذلك الدولار والذي ليس له اي غطاء والذي يمثل اكبر عمليه قرصنه في التاريخ وكل ذاك من اجل التحكم في اقتصاديات مختلف دول العالم ومن ثم سياساتها
وليس هذا وحسب وانما فرض قواعدها العسكريه في مختلف مناحي العالم لتشكل تهديدا صريحا لكل من يخالف سياساتها الجهنميه وكذلك من خلال سفاراتها والتي تتدخل بغير حق في مختلف شؤون الدول وبكل صفاقه واتباعها سياسه الترغيب والترهيب لبيع اسلحتها ومن ثم اثاره المشاكل في مختلف بقاع العالم حتى يمكنها من بيع المزيد من اسلحه الدمار والخراب ويضاف الى كل ذلك اتباع سيساسه الرشي للسياسين والاعلاميين وحتى للجعيات التي تنشؤها لاهداف غير بريئه تحت مسميات ويافطات مختلفة
و كذلك اعتبار ان ما تقرره هو فوق كل القوانيين والاعراف وحتى قوانين الامم المتحده وغيرها وهي التي تشن الحروب وقتما تشاء وبخلاف كل الاعراف وهي التي تقتل وتدمر بدون حسيب ولا رقيب وهي التي تدعم الاحتلال الصهيوني بكل وسائل الدمار والخراب وهي التي تحتل الرقم الاول في العالم في النفاق والااخلاق خاصه عندما يتحث مسؤوليها عن الحريه والعداله ونشر الديمقراطيه وشعوب الارض قاطبه تشاهد ما قامت وتقوم به من قتل وتشريد لملايين البشر في العديد من دول العالم
وكذلك هاي تستخدم سلاحها التدميري لاقتصايات الشعوب الاخرى من خلال فرضها للعقوبات الاقتصاديه والتي تمثل حربا بكل معنى الكلمه لان من نتيحتها ان هناك كوارث بيئيه وصحيه وموت الالاف من الاطفال وغيرهم وتحطيم لمختلف القطاعات الاقتصاديه والتي بنتيجتها كم هائل من الاضرار على البشر وصناعات هذه الدول
وهذه عبار ه عن امثله لما مارسته وتمارسه الولايات المتحده الامريكيه لانها فرضت نفسها على العالم كقائد وحيد للعالم بلا منازع منذ انهيار الاتحاد السوفييتي والتي كانت امريكا واتباعها خلف هذا الانهيار وهاي انكشفت سياساتها للقاصي والداني وخاصه بعد تأمرها على اوكرانيا ودفعها في حرب لا ناقه ولاجمل للشعب الاوكراني فيها
وبالتالي فان ما يدور في العالم حاليا وخاصه بعد الحرب في اوكرانيا بان اصبح الوقت اكثر مناسبه لان تلتقي كل الدول التي تضررت من سياسات الولايات المتحده الامريكيه سواء تلك التي افصحت عن تضررها او تلك التي تعلم بانها متضرره ولكنها لا تستطيع ان تعلن ذلك ان تلتفقي لوضع جد لهيمنه امريكا على العالم
والاتفاق مجددا على صيغه تضمن وجود عالم متعدد الاقطاب بحيث يكون اكثر عدلا وشفافيه وان تحترم القوانين والاعراف على الجميع بشكل متساو من اجل ان تتوجه كل شعوب الارض نحو البناء والعيش بسلام بلا حروب ولا اطماع ولا عنصريه وبحيث لا يكون مكان فيها لاحد ان يكون فوق القانون وان يتم اعطاء كافة الحقوق للشعوب المظلومة والمسلوبه ثرواتها واوطانها وخاصه في فلسطين ؟



#سعيد_خليل_العبسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم الارض بريطانيا لم تتخلص من عقليتها الاستعمارية ؟
- الحروب العسكريه والعقوبات الاقتصاديه وجهان لعمله واحده ؟؟؟
- نتمني عاما خال من الاحتلال والبلطجه
- كوبا واطول حصار في التاريخ ؟
- حراك دولي مشبوه ؟؟
- أزيلوا الاحتلال ووفروا اموالكم؟؟
- اثار الجائحة على رسم السياسات الحالية والمستقبلية للدول منفر ...
- الى متى البلطجه الامريكيه ؟
- كورونا وما خفي اعظم ؟؟؟؟؟
- صفقة القرن وعقليه البلطجة
- الاداره الامريكيه فاقده للاخلاق قبل المبادئ
- البلطجه الامريكيه ؟؟؟
- نعم لخلق فرص العمل لا لتصدير العماله ؟
- ماهو مصير صفقة العصر؟؟؟
- محاربة الفساد ضرورة وليست خيارا ؟؟
- حيثما حلت اميركا حل الخراب
- تيريزا ماي بماذا تفتخر ؟؟؟؟
- غذاؤنا وقودا لمركباتنا
- كلنا في وداع الرئيس بوش؟؟؟؟؟؟؟
- كلنا في وداع الرئيس بوش ؟؟


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد خليل العبسي - حان الوقت لعالم متعدد الاقطاب