أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد خليل العبسي - الى متى البلطجه الامريكيه ؟














المزيد.....

الى متى البلطجه الامريكيه ؟


سعيد خليل العبسي

الحوار المتمدن-العدد: 6874 - 2021 / 4 / 20 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى البلطجة الامريكية؟
ما قامت وتقوم به الادارات الأمريكية المتعاقبة لا يمكن وصفه الا بالبلطجة في مختلف النواحي اولها الاخلاقي حيث فقدت مصداقيتها امام شعوب الارض بما تدعيه بانها تدعم الديمقراطي وحقوق الانسان ولم يعد هناك عاقل يمكن ان يصدق ما تدعيه فهي تحاصر شعوبا بأكملها لعشرات السنين فقط لمخالفتها سياساتها الهمجية وتدعم كل من يشابه سياساتها وتغض الطرف عن كل ما يتعلق بحقوق الانسان واكبر مثال هو دعمها التاريخي لكل الجرائم الصهيونية واحتلالها لأراضي الشعب الفلسطيني وهناك امثله عديده تؤكد ذلك في مختلف بقاع العالم
و كذلك البلطجة العسكرية حيث قواعدها العسكرية منتشرة في مختلف بقاع العالم ليس لنشر السلام والديمقراطية انما للترهيب و لشن الحروب ونشر الدمار والخراب والقتل فهي الدولة الوحيدة على وجه الارض التي استخدمت القنبله النووية لقتل البشر والشجر وهي التي شنت حربا شعواء ضد العراق لاسباب هم اعترفوا بانها كاذبه وكذلك في افانستان وكلنا يتذكر حربها على الشعب الفيتنامي وما خلفته تلك الحرب من جرائم بشعه يندى لها جبين من لدية ذرة من الاخلاق والانسانيه ولا ننسى ابادتهم للهنود الحمر واستيلائها على ارضهم وغيرها الكثير
وكذلك العربدة الاقتصاديه بحصار الدول والشعوب لعشرات السنين تحت حجج وذارئع مختلفه فحصارها لعشرات السنين لكوبا ولفنزويلا وللعراق وفرضها العقوبات الاقتصادية على العديد من الدول وحتى الأشخاص وكلنا يتذكر ما خلفته من موت الالاف بسسب سوء التغذيه وقله الادويه وانتشار الامراض هذ بالاضافه الى الالاف الذين قتلتهم الطائرات والمدافع وغيرها وهي لا تتورع من فرض االعقوبات الاقتصاديه على كل من يخالفها الراي ولا يسير في ركب سياساتها الجهنميه
وعلى صعيد نشرها للفتن والفوضي بين الدول والشعوب باثاره الخلاف بينها وخلق الاعداء المفترضين وتستعمل قوه عضلاتا لاخافه الدول من اجل فرض الهيمنه عليها وسلب اموالها واثاره الفتن بين الدول والشعوب من اجل ان تبقى المهيمنه ولاخافه الاخرين لبيقوا دائما بحاجه اليها وبذلك تقوم بفرض الخوة لسلب ثرواتهم والشهادات عديده على ذلك
وبلطجتها تتجلى في انها ليس لها اي علاقه بالوفاء حتى مع من تدعي بانهم اصدقائها من غير الصهاينه طبعا وهناك عشرات الامثله على ذلك فهي لاتلتزم باي اخلاقيات على هذا الصعيد فعند اول منحنى تترك من تدعي انهم اصدقاء لها لمصيرهم وهي على الدوام لا تتورع على اهانه من تدعي انهم اصدقائها فلا اخلاق ولا احترام في تعاملها لا مع خصومها ولا حتى مع من تدعي بانهم اصدقائها من غير الصهاينه بطبيعه الحال
ان هذه الممارسات التي مارستها الادارات الامريكيه على مر التاريخ لا تنسجم الا مع عقليه البلطجي الذي لا تمنعه اخلاقه ولا ايه قوانين ولا اعراف من السطو على الاخر وفرض الخوه على الاخرين
ولكن السؤال المهم هل سيبقى العالم رهينا لهذه البلطجه بكل تاكيدلا لان كل هذه البلطجه هي تظهر انها بدايه النهايه لان الاستناد على القوه الغاشمه بدون اي حق وعدل مصيرها الانهيار ولان الدول والشعوب ستنتفض على كل هذه البلطجه وهناك ايضا دلائل توكد ذلك فكما ان شعب فيتنام استطاع ان ينتصر في النهايه والشعب الفلسطيني هاهو يقاوم بكل الاشكال وسيستمر بذلك حتى تحرير كامل ارضه والشعوب المضهده من قبل الولايات المتحده وربيبتها الدوله الصهيونيه ستقاوم كل هذه البلطجه ولا ننسى ان هناك دولا وقوى لاتزال تقف في وجه هذه البلطجة
ولكن يبقي المطلوب من القوى والدول والشعوب ان تصطف صفا واحدا وتقف في وجه هذه العربده والبلطجه الامريكيه لانها خطرا على الجميع في هذا الكون وهذا بكل تاكيد لن يطول وسيتخلص العالم من البلطجه الامريكيه وكذلك الصهيونيه والايام بيننا ؟



#سعيد_خليل_العبسي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا وما خفي اعظم ؟؟؟؟؟
- صفقة القرن وعقليه البلطجة
- الاداره الامريكيه فاقده للاخلاق قبل المبادئ
- البلطجه الامريكيه ؟؟؟
- نعم لخلق فرص العمل لا لتصدير العماله ؟
- ماهو مصير صفقة العصر؟؟؟
- محاربة الفساد ضرورة وليست خيارا ؟؟
- حيثما حلت اميركا حل الخراب
- تيريزا ماي بماذا تفتخر ؟؟؟؟
- غذاؤنا وقودا لمركباتنا
- كلنا في وداع الرئيس بوش؟؟؟؟؟؟؟
- كلنا في وداع الرئيس بوش ؟؟
- 1.5 انسان برسم القتل الجماعي


المزيد.....




- شاهد.. أب يقفز في المحيط لإنقاذ ابنته بعد سقوطها من سفينة سي ...
- تُعاني من فرط الحركة؟ هكذا تواجه صعوبات النوم
- انتبه للصيف.. تعقيم مكيف السيارة يحافظ على صحة الركاب
- تونس.. العثور على جثة طفلة جرفتها الأمواج من بين ذويها
- المغرب: استئنافية الرباط تؤيد الحكم بسجن الصحفي حميد المهداو ...
- مجموعة السبع تدعو إلى استئناف المحادثات بشأن نووي إيران
- -مهددة بفقدان البصر-.. الشرطة الأسترالية تعتدي على محامية خل ...
- ترحيب أممي بتسوية أوضاع 2400 من عديمي الجنسية في مالي
- الجوع يهدد 4 ملايين لاجئ سوداني في دول الجوار
- السيسي: لا سلام في المنطقة دون دولة فلسطينية على حدود 67


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد خليل العبسي - الى متى البلطجه الامريكيه ؟