قصيدة اللة خلقنا

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 21:30
المحور: الادب والفن
    

اللة خلقنا
من صلصال
من طين
والملائكة
علي ادم تشهد
من ثم تسجد
فالق الاصباح
وفالق كل شئ
خالق كل شئ
من العدم المعدم
اللة الذى
يقول للشئ
كون فيكون
من ثم يختبر
ويجتبى
اى مخلوق مهما علا
لابد انة نازل
لكنما اللة
خالق كل المنازل
خلق العباد
لكى يكونوا
فى خير دائم
فى اى منزل
وهو الغنى
وكل المنازل
للعباد واهب
---
اسال عظيما
بالكمال
مصور
سبحانة
فى ذات ذاتة
يعلم
اللة مسك
للناظرين
خلقنا لنكون
نحن الناظرينا
وان كان السوء
فينا فاللة
مبرأ
من اى عيب
ليس كمثلة
شئ
لا تمل
منة العين
وهى على كل جميل
تشهد
اشرق علينا
بارينا
نور على نور
فى الجنة
فلا فينا
مهموم ولا مغموم
اكتظت بالانوار
الحدقا
ان كان
منة المسك
فالمسك منة
يتطيب
----
اللة انشأنا
فى العالم
الدرى
وندانا ياعبادى
طوعا او كرها
وهدانا
فى عالم الارواح
وقد شهدنا
بان اللة
ربنا الواحد
الاحد
الى عالم الابدان
وعالم النفوس
الدنيا
نعمل لانفسنا
الى عالم البرزخ
فى القبور
نجنى
ماعلمنا
الى يوم القيامة
يوم بالف والف
الايام التى نعى
اللة يملك ضارى
الايام
والايام الاكاسرى
فاين الجبارون
اين الظالمون
اين الكافرون
من اللة تذهب

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل