أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - باختصار شديد : هم يريدون ان تعترف حماس باسرائيل















المزيد.....

باختصار شديد : هم يريدون ان تعترف حماس باسرائيل


عماد صلاح الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:00
المحور: القضية الفلسطينية
    


الأمور باتت واضحة جدا فالأحداث والوقائع تتحدث بنفسها عن نفسها , وهي لاتحتاج إلى تحليل كبار المحللين السياسين وجهابذتهم الاعلامية , حتى أنني شخصيا أستطيع أن أراهن كثيرين حول معرفة طلاب وطالبات مدارسنا بمختلف فئاتهم العمرية والصفية أن الغرض من القيود التي توضع في يدي الحكومة الفلسطينية والحصار المفروض عليها من كل صوب وحدب من الداخل وما بعد الداخل " إسرائيل ومعظم الانظمةالعربية" والخارج الدولي أمريكا وأوروبا وجمع غفير من الدول الأوروبية المشهود لها تاريخيا بمواقفها وخططها وبرامجها الاستعمارية التي لا تعير اهتماما بحقوق الشعوب الاخرى وحقها في تقرير مصيرها وبالتالي تمتعها بكرامتها واستقلالها الوطني .

فالسلطة الفلسطينية ككيان ذاتي أو بلدية كبيرة تولدت ونتجت عن اتفاق "أوسلو" الذي جاء متفقا تماما مع الرؤية والرغبة الامريكية والاسرائيلية حول مرجعيته القانونية الدولية وشروط تلك المرجعية بشأن توصيف وتحديد الصلاحيات والمهام لأي كيان فلسطيني ستتمخض عنه عملية السلام في حال إجرائها والشروع بها.

هذه الشروط الامريكية والاسرائيلية المعروفة تتحدث عن وجوب الاعتراف بإسرائيل مسبقا ودون أية شروط ونبذ العنف والاعتراف بالقرار " 242 , 338 " سابقا وبالاتفاقيات التي تمخضت عن "أوسلو" بعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الاخيرة.

تدرك أمريكا وإسرائيل جانب الخطورة بل الدمار الذي سيصيب الشعب الفلسطيني جراء القبول بمثل هذه الاشتراطات المجحفة ولذلك لاحظ المراقبون والمحللون السياسيون وخبراء القانون الدولي ومن لديه أدنى إطلاع كيف أن أمريكا وإسرائيل ضغطت بكل ما لديها من قوة وإمكانات وعبر سنوات عديدة من أجل أن تعترف منظمة التحرير الفلسطينية بهذه الاشتراطات القاتلة مسبقا, والتي يحويها القرار الدولي الشهير والمجحف بحقوق الشعب الفلسطيني حتى في حدود سقفها الادنى رقم 242 الصادر عن مجلس الامن الدولي إثر حرب سنة 67, خطورة القبول بهذه الاشتراطات هو ما أصاب فعلا القضية الفلسطينية من مآسي وكوارث نتيجة القبول بها من قبل قيادة منظمة التحرير , فبهذه الشروط والمطالب الامريكية والاسرائيلية التي لم يقابلها ثمن مقابل الاعتراف بها والنزول عند مقتضياتها تم الاعتراف بشرعية الاحتلال على أكثر من 78 % من أرض فلسطين , وأصبحت المقاومة بماضيها وحاضرها ومستقبلها عملا مجرما وإرهابيا وأما بالنسبة لما تبقى من أراضي أل 67 فكان "أوسلو" ومجمل شروط السلام كافية لشرعنة الاحتلال عليه بالاستناد إلى مرجعية السلام الدولية التي تعتبر أراضي أل67 أراضي متنازع عليها , الوقائع على الأرض تشير نحو الاتجاه الذي أشرنا إليه سابقا, فالتمدد الاستيطاني والتوسع فيه إزداد منذ عملية السلام , تحول هذه المستوطنات إلى جيوب ومراكز تقطع أوصال الضفة وتعزل القدس عن محيطها أمر ماثل للعيان هذه الايام , الجدار العازل صادر عشرات الآلاف من الدونمات وأصبحت بموجبه بلدات وقرى الضفة وتلك المحيطة بالقدس الشريف لايجمع بينها جامع , الاغوار معزولة , المآسي التي جلبها ما يسمى السلام والقبول بالشروط الامريكية والاسرائيلية يعجز المرء عن تحديدها وحصرها في إطار محدد .

خطورة القبول بهذه الشروط وبمجمل مرجعية السلام والنهج التفاوضي على حركة فتح كان أمرا عظيما على حركة عملاقة مثل حركة فتح التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى والاسرى , حيث أصابت شرعية مقاومتها بمقتل , ففلسفة هذه الحركة تقوم على الكفاح المسلح, وهو بناء على فهم طبيعة الصراع خيار استراتيجي أساسي بل ربما هو الوحيد لتحقيق الحقوق الفلسطينية , وبموجب شرائط السلام أصبحت الحركة مجردة من أهم أدواتها وأسلحتها الاستراتيجية , بل لانبالغ القول أن حركة فتح كادت أن تفقد شرعية وجودها بفعل ما يسمى بنبذ العنف الذي قبلته القيادة , فلولا أن عادت الحركة إلى خيار المقاومة من جديد في انتفاضة الاقصى بعد أن تبين سراب السلام , لكانت الحركة- لاسمح الله - تسير باتجاه فقدان معامل بقائها بكونها حركة تحرر وطني تسعى إلى تحريرالانسان و الأرض من الغاصب المحتل , ولقد رأينا كيف أن الراحل أبو عمار تم قتله مسموما حينما أراد أن يعود جزئيا للمقاومة بعد أن رفض الاستمرار في الانحدار نحو قاع التنازلات والتراجعات على صعيد القضية الفلسطينية .

برغم كل الذي دفعته حركة فتح من رصيدها النضالي والشعبي بفعل إدخالها في مستنقع "أوسلو" الذي لم يجلب لفتح سوى التراجع والانهيار وانتشار وتمدد القيادات الفاسدة والساقطة أخلاقيا ووطنيا على رأس هرمها وما أصاب القضية من تراجعات وهو الأهم , إلا أن أصحاب المصالح الذاتية من هؤلاء لازالوا يجاهرون ليلا نهارا وفي السر والعلن بضرورة الالتزام بالشرعية الدولية وباتفاقات السلام وبما يسمى بالشروط الدولية , لاهم لهم سوى أن يوقعوا غيرهم في المستنقع الذي وقعوا هم فيه يأيديهم حتى و لو تحالفوا مع الاعداء من الصهاينة والامريكان , نعم أنني لست أبالغ. هذه هي الحقيقة إنهم يريدون أن تعترف حماس بإسرائيل دونما ثمن وأن تعترف كذلك باتفاقات السلام التي داستها دبابات شارون بجنازيرها سنة 2002 , وأيضا أن تقوم حماس بنبذ العنف " تجريم المقاومة " إنهم بهذا يصرحون ويعلنون دونما وجل أو حتى حياء أو من باب الخجل , نسمعهم يقولون على حماس أن تقدم خطة سياسية للخروج من الأزمة ؟ فماهي ياترى هذه الخطة؟ , ثم يطالعوننا بأن على حماس أن تستجيب للشروط الدولية بصيغة فلسطينية مقبولة , فما هي أيضا تلك الصيغة المقبولة فلسطينيا؟!! , إذا أراد المتلقي أن يعقب على ما يقولونه بقوله لهم : إنكم إنما تريدون أن تعترف حماس بإسرائيل فيردون : ومن قال ذلك نحن نريد أن تبقى حماس على مواقفهاوثوابتها, ثم بعد ذلك يخرج السيد الأحمد ليقول إن على حماس أن تعترف بإسرائيل وبالشروط الدولية.

إنهم يختلقون مختلف المبررات والاعذار لعدم المشاركة في حكومة وحدة وطنية حقيقية للوقوف والصمود أمام التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وبالتحديد في هذه المرحلة التي تشهد- بإذن الله- تحولا حقيقيا لعودة القضية إلى وضعها الطبيعي وفي هذا المضمار يمكن التذكير بما يلي:

- حينما فازت حماس بالانتخابات التشريعية في أواخر شهر كانون الثاني من العام الجاري , سعت حركة حماس وبكل ما أوتيت من قوة ومن سعة صدر وانفتاح لكي تحاور الفصائل جميعها وعلى رأسها حركة فتح من أجل الدخول في حكومة وحدة وطنية , لكن قيادة فتح والفصائل الاخرى أصرت على اعتراف حماس بمنظمة التحرير دون وجه حق والسبب الحقيقي في ذلك هو توريط حماس بالاعتراف بإسرائيل ذلك لأن المنظمة كانت قد اعترفت بإسرائيل " عقلية بالهوى سوى " هذه هي الحقيقة بدون مواربة .
- حينما شكلت حركة حماس الحكومة بمفردها بعد أن استنفدت كل جهد من أجل التوصل إلى حكومة وحدة وطنية , واستقر حال الحكومة إلى حد ما في توفير جزء من الرواتب , أخذ أمراء المصالح الذاتية وزعرانهم بإثارة المشاكل والقلاقل الداخلية عبر اعتداءات بعض الاجهزة الامنية " الوقائي" على عناصر القوة التنفيذية التي شكلتها حماس لمساندة جهاز الشرطة في حفظ الامن.
- بعد ذلك بطريقة أو بأخرى " معروفة " تم إخراج وثيقة الاسرى التي صاغها الأسير مروان البرغوثي , ووقعتها قيادات الفصائل المختلفة لتكون ورقة مع أهميتها من بين الكثير من الاوراق والاقتراحات ليستأنس بها المتحاورون , لكن أبو مازن ورجال مؤسسة الرئاسة تعاملوا مع الوثيقة على أنها سيف مسلط على رقاب المتحاورين مسبقا , وهدد عباس في حينها بطرحها للاستفتاء رغم عدم شرعية الاستفتاء وقانونيتة ,
- حينما تم الخروج من أزمة ماكان يسمى بوثيقة الاسرى , وتم التوصل إلى اتفاق بشأنها وبما يرضي جميع الاطراف , ولتكون هذه الوثيقة الوطنية منطلق للعمل الوطني ولتشكيل حكومة الوحدة الوطنية بما يتناسب مع نتائج الانتخابات الديمقراطية " هذا ماورد ونصت عليه الوثيقة " , بعد هذا كله أصبحت الوثيقة لاتعنيهم بشيء , لماذا ؟ يقولون بصريح العبارة إن الوثيقة لاتقبل بها أمريكا وإسرائيل , وعلى أنها شأن داخلي فلسطيني . بلا تخوين لأحد, هذا مانسمعه من حكومة إسرائيل نفسها!! . لقد قال السيد هاني الحسن منذ فترة ليست ببعيدة لاتتجاوز ربما الاسبوع وذلك من على برنامج الجزيرة المعروف " أكثر من رأي " (( بان المطلوب فلسطينيا هو ترتيب البيت الفلسطيني بطريقة وبصيغة يقبل بها المجتمع الدولي )) الصيغة والطريقة التي يشير إليها الحسن هو القبول بالشروط الامريكية والاسرائيلية باعتراف حماس بإسرائيل وبهذه الشروط على وجه العموم .


الآن يلحنون على أوتار تشكيل حكومة خبراء " تكنوقراط " بدل من حكومة الوحدة الوطنية كما يقترح بذلك السيد نبيل عمرو وآخرون , وهي أيضا تأتي في سياق المبررات والاعذار الملفقة لترك الحكومة وحدها في الميدان والمضي قدما لإسقاطها, صدقوني حتى و لو قبلت حماس بهكذا حكومة سيقولون إن أبو مازن سيقوم بتعينها وأن عليها القبول ببرنامجه الفتحاوي وليس بما تم الاجماع عليه سابقا في وثيقة الوفاق الوطني , والأمر كذلك بالنسبة لحكومة الفصائل التي نادى بها البعض مؤخرا , فعباس سيطلب منها العمل وفقا لبرنامجه, اذن مبرراتهم لاطائل من انتهائها كما يبدو .

باختصار شديد بعض قيادات فتح المعروفة بتنازلاتها وفسادها ومن والاهم وتبعهم من رموز مصطنعة لاتمثل شيئا في الساحة الفلسطينية يريدون شيئا واحدا من حماس سواء أكانت في حكومة شكلتها حماس لوحدها أو مع غيرها "حكومة وحدة وطنية " أوحكومة خبراء أو او حكومة فصائلية هو أن تعترف بإسرائيل وتقبل بالشروط والالتزامات التي قبلت بها فتح وغيرها سابقا, حتى وإن لم تعد هذه الالتزامات قائمة.

لاشك أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وحكومته الشرعية المنتخبة قدتم إحكامه من أطراف دولية وإقليمية وحتى محلية , وأن التآمر واضح منذ البداية وليست نهايته حملة الاضراب المسيس ضد الحكومة التي لاذنب لها سوى أنها لاتريد التنازل عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني خاصة والامة عامة , نعم كل الظروف المحيطة بالمقياس المادي البحت تشير أنه لامخرج من هذا الحصار , إلا أن الحقيقة تقول أن الكيان الصهيوني واهن وضعيف جدا أكثر مما نتصور , فمن أجل جندي أسره رجال المقاومة ها نحن نسمع بتسريبات هنا وهناك بأن اسرائيل تبدي استعدادا لكي تفرج عن مئات الاسرى الفلسطينيين وعن مئات الملايين من الاموال المحتجزة للشعب الفلسطيني , ومن يدري ماذا تخبأ لنا المقاومة في قادم الايام من مفاجآت قد تضطر الصهاينة جبرا برفع الحصار المفروض عن الشعب الفلسطيني , هذا عدا عن التطورات الاقليمية المقبلة التي ربما اصبحت قريبة على مرمى حجر , من المهم جدا أن تتحر إرادة الشعب الفلسطيني من هذا الاحتلال المالي البغيض الذي ورطه في إساره أبطال "أوسلو" الميامين والذين لايزالون يستطيبون بل ويدافعون عنه طالما أن بهذا الإسار تتحقق مصالحهم التافهة والحقيرة



#عماد_صلاح_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس اذ يريد ان يقيل حكومة حماس
- في نقض مزاعم الذين يطالبون الحكومة الفلسطينية بالرواتب
- القضية الفلسطينية وتقصير الاخوان المسلمين بحقها
- على حماس ان تغادر السلطة
- السلطة الفلسطينية في ميزان التقييم
- أيتها الانظمة ....لاتضيعي الفرصة!!
- دراسة استراتيجية : الحرب الاقليمية في المنطقة باتت مسألة وقت ...
- قراءة سياسية تحليلية للمرحلة الراهنة من الصراع واتجاهاتها ال ...
- مدى ضرورة الشروع في اعادة بناء واصلاح منظمة التحرير الفلسطين ...
- حل السلطة بات حلا وطنيا مطلوبا
- الهجوم على غزة واستباحة الضفة ووهم الشرعية الدولية
- شرعية دولية ام شرعية الدول الاستعمارية
- التاريخ يكره الفراغ


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عماد صلاح الدين - باختصار شديد : هم يريدون ان تعترف حماس باسرائيل