أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القرن















المزيد.....

مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القرن


حاتم الجوهرى
(Hatem Elgoharey)


الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 03:05
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


العالم بين إعادة إنتاج "المسألة الأوربية"
وما بعدها الكامن في المفصلية الثقافية العربية
في العام قبل الماضي قدمتُ مقاربة كلية للوضع العالمي مفادها أن "المسألة الأوربية"، ونموذجها الحضاري ومتلازماتها الثقافية قد وصلت لمرحلة الانسداد وتفجر تناقضاتها، وهو ما ثبت واقعيا مع تفجر أحداث الكابيتول في الانتخابات التي خسرها دونالد ترامب، ومن جهة أخرى تفجرت التناقضات في شرق أوربا حيث رصدتُ صعود الأوراسية الجديدة مع روسيا واستعادتها للشعارات الدينية والقومية، وتمددها في العالم في مواجهة قوى الأطلسية بقيادة أمريكا في ملفي سوريا وسد النهضة.
وهذا العام ما تزال فرضيتي في مقاربة الوضع العالمي قائمة إزاء تفجر تناقضات "المسألة الأوربية" التاريخية، وأنها الآن تحاول إعادة إنتاج نفسها في أشكال ثقافية جديدة، وهي الفرضية ذاتها التي ترى أن الصراع المركزي حاليا في العالم هو ثلاثي الأوجه، وليس ثنائي كما يظن الجميع بين الأوراسية والأطلسية فقط وإعادة إنتاج "المسألة الأوربية" والاستقطاب وفق مسميات جديدة، إنما الصراع الثقافي الحقيقي هو بين المسألة الأوربية قديمها وجديدها، وبين المفصلية الثقافية العربية الكامنة التي تجاوزت شعارات "المسألة الأوربية" مبكرا، وسعيها لتقديم نموذج إنساني جديد، رغم كل ما تعرض له حلم الثورات العربية من تفجير للتناقضات، وتوظيف لليمين واليسار العربيين وأوهامهما الأيديولوجية والفكرية لتشويه حلم الشعوب بالتغيير.
والأوضح الآن في "المسألة الأوربية" هو أن المرحلة الثالثة من صعود الأوراسية في ملف أوكرانيا، جعلت الديمقراطيين في أمريكا يعيدون ترتيب أولويات سياساتهم الخارجية، ليتبنوا ما يشبه نسخة خاصة بهم من "صفقة القرن" –جمهورية الأصل- في ملف الشرق الأوسط، والتي كان بايدن الديمقراطي ضدها في بداية عهده.

الحقيقة المرة.. إما سيادة الآخرين أو استعادة الذات!
ومن زاوية أوضح سنجد أن الساحة الدولية تبشر بعالم جديد؛ فهناك لحظات مفصلية في التاريخ تشبه المخاض وتشهد ميلاد أمم جديدة وأفول أمم أخرى، وعادة في تلك اللحظات تنقسم كل البلدان إلى فريقين فريق يحاول "استعادة الذات" والعمل لمقومات نهضتها الثقافية والسياسية والاقتصادية ويبحث في "مستودع هويته" عن ذلك، وفريق يسعى للتكيف مع "سيادة الآخرين" وينظر في فتات الموائد ويعيش عليه.
والحقيقة أن مصر في أزمة وجودية وليست ببعيدة أبدا لا عن اللحظة التاريخية المفصلية الراهنة، ولا عن الصراع بين الفريقين.. دعاة "استعادة الذات" وبناء التراكم الحضاري والنهضة، ودعاة التكيف مع "سيادة الآخرين" وقبول الأمر الواقع والتعايش معه والاستفادة منه بالفتات أو ما يمكن الحصول عليه.

اجتماع النقب: إعادة إنتاج الكويز وفريق التبعية
وذلك ما تبدى مؤخرا حيث حقق فريق التعايش مع "سيادة الآخرين" في مصر نقطة جديدة لصالحه، وهو الفريق الذي تعود جذوره لقبول توقيع "اتفاقية كامب دافيد" ودعم سياسات التبعية السياسية والثقافية والاقتصادية، بعد مشروع الصعود والاستقلال في العهد الناصري -رغم كل الملاحظات عليه-، فهذا الفريق نجح مؤخرا في دفع سياسات البلاد نحو إعادة إنتاج اتفاقية "الكويز" تحت دعاوى التعاون الاقتصادي مع دولة "إسرائيل" وأمريكا، فيما عرف باسم "اتفاقية تسهيل نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل" والتي أعلن عنها مؤخرا بتاريخ 31 مارس 2022م.
وتواكب ذلك –أو جاء لاحقا- لما عرف باجتماع النقب يوم 28 مارس من الشهر نفسه (في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة) الذي ضم عدة وزراء خارجية عرب (الإمارات والبحرين والمغرب ومصر)، بالإضافة إلى وزير الخارجية الصهيوني، ووزير الخارجية الأمريكي، ونلاحظ أن الاجتماع ضم دول الاستلاب والاتفاقيات الإبراهيمية الثلاثة بالإضافة إلى مصر (من دولتي التطبيع القديم)، فيما غابت الأردن في ملاحظة مهمة والأهم أنه بعد اجتماع النقب بفترة وجيزة أعلن الأمير حمزة بن الحسين تخليه عن لقبه، في إشارة يجب أن يربطها المدققون بمحاولة قلب نظام الحكم في الأردن التي تورطت فيها أطراف خليجية في عز صعود صفقة القرن! وكأن الأردن يصفي حسابات ما ويعيد ترتيب أوراقه الداخلية، وكأنه كانت هناك ضغوط ما على الأردن للمشاركة وكان الأمير السابق طرفا فيها، وربما يتم تحضير طبخة ما للأردن على نار هادئة ليسير في الركاب!

نسخة ديمقراطية من "صفقة القرن"
وفي اجتماع النقب كانت الكفة إمارتية بالطبع تدعم خطاب الاستلاب/ الاتفاقيات الإبراهيمية، خصوصا حينما أعلن وزير الخارجية الأمريكي عن إطلاق "عمل التعايش الديني لتعزيز التسامح ونريد توسيع دائرة الإصدقاء"، فيما يؤكد بوضوح على تبني إدارة بايدن الديمقراطية لصيغة خاصة بها من "صفقة القرن"، تقوم على استمرار دعم "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتعزيز التعاون الاقتصادي، مع تجاهل مطالب الفلسطينيين والتراجع عن وعود بايدن – أو تجميدها على الأقل- فيما يخص استعادة وضع القدس قبل نقل السفارة الأمريكية إليها في عهد ترامب.
وهنا عدة دلالات؛ فقد بات واضحا للجميع أن الإمارات تقود جبهة تعتمد على فوائضها المالية والبترولية لتخلق لها موقعا كقوة ناعمة عربية جديدة، تدفع في اتجاه صعودها الذاتي بالتعاون مع الصهيونية وأمريكا وتتمدد في أفريقيا تحديدا، كما أنها قادت مشروع "الاستلاب للصهيونية" الجديد والاتفاقيات الإبراهيمية للسلام مع "إسرائيل" في عهد دونالد ترامب، وكانت سياسة ترامب واضحة لتفجير التناقضات العربية بين دول الاستلاب الجديد الذي تقوده الإمارات –والسعودية من خلف الستار- وبين دول التطبيع القديم الممثلة في مصر والأردن.

صعود إماراتي على حساب مصر
والملاحظ أنه بعد فشل ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، سعت مصر وفريق "استعادة الذات" إلى ضبط الإمارات بعض الشيء، لكن السياسات العامة السياسية والثقافية والاقتصادية وجذورها في التبعية والتكيف مع "سيادة الآخرين" كانت قوية ولم تساعد هذا الفريق بما فيه الكفاية، خاصة في ظل تفجر تناقضات مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير ثم إعادة إنتاج التناقضات القديمة ذاتها مجددا، لتكون المحصلة أن القوة الناعمة والخشنة الإجمالية لمصر (الوزن الاستراتيجي بمفاهيم الأمن القومي) أضعفت فريق "استعادة الذات" في مواجهة فريق التبعية والتكيف مع "سيادة الآخرين".

فشل فريق التبعية في توقع مسار الأوراسية وغزو أوكرانيا
ذلك رغم الفشل الذريع لفريق التبعية والصفعة القوية التي وجهتها له الإمارات حينما ضخت أموالها لتمول الحلف الذي دعم آبي أحمد في مواجهته العسكرية مع التيجراي قرب نهاية عام 2021م، وهو الحلف الذي ضم روسيا والصين وإيران وتركيا، فقد عجز هذا الفريق عن الخروج بسياسات كلية بديلة في مواجهة الإمارات والحلف الدولي، حتى وصلت الأمور للحظة الحالية وذروة الصدام الدولي، وهو ما فشل فريق التبعية في توقعه أيضا رغم إشارة الكثيرين لصعود الأوراسية وروسيا في مواجهة أمريكا وحلف الأطلسي.

غزو أوكرانيا: المرحلة الثالثة لصعود الأوراسية
فقد مرت الأوراسية والصعود الروسي بمرحلتين رئيسيتين على الصعيد الدولي قبل أن تصل لمرحلة الذروة في ملف أوكرانيا، الأولى كانت مرحلة الثبات والتأكيد على الحضور في الملف السوري، والثانية كانت مرحلة التمدد والإعلان عن الذات بقوة في ملف "سد النهضة" والانتصار لوجهة النظر الأثيوبية، وأخيرا كان ملف أوكرانيا ودك الحصون والقواعد العسكرية التي دعمها الغرب وحلف الأطلسي هناك.
وانقسم العالم وتعددت المقاربات في السياسة الدولية تجاه صدام الأوراسية والصعود الروسي في مواجهة أمريكا والأطلسية، ليبحث الجميع لنفسه عن موطأ قدم في النظام العالمي الجديد الذي قيد التشكل الآن.

إسرائيل: عدة خطوات للأمام ومصر للوراء
وفي واقع الأمر تقدم "إسرائيل" نفسها بشدة في اللحظة العالمية الراهنة، وكذلك تركيا، والصين من خلف الستار والهند أيضا، ومصر حاولت المناورة على قدر إمكانياتها المتاحة لكن الاختيارات التاريخية وسيادة فريق التبعية و"كامب دافيد" كانت مقيدة للغاية.
وجاء اجتماع النقب الذي أعقبه الإعلان عن إعادة إنتاج لاتفاقية الكويز القديمة، كتأكيد على انتصار فريق التبعية والتكيف مع "سيادة الآخرين"، ففي هذا الاجتماع تصدرت إسرائيل لترتب أوراقها بحجة الفزاعة الإيرانية النووية، والإمارات تؤكد على دورها في الاتفاقيات الإبراهيمية، إنما ما الذي حصَّلته مصر من النقب وإعادة إنتاج "الكويز"، سوى السير في الركاب و التكيف مع "سيادة الآخرين"!
وكانت محاولة وزير الخارجية المصري تائهة أو ضربة في الفراغ خارج السياق، حينما تحدث عن مسار التطبيع المصري الصهيوني في اجتماع النقب منذ 43 عاما ودوره (منذ اتفاقية كامب دافيد الموقعة عام 1979م)! وهو المسار الذي تجاوزته السياسات الأمريكية والصهيونية ودخلت الآن في مرحلة خطاب الاستلاب والاتفاقيات الإبراهيمية، ويبدو أن الاتفاقية الجديدة بين مصر و"إسرائيل" لم تكن سوى لحفظ ماء وجه مصر في مواجهة الصعود الإماراتي/ الخليجي، وخطط التعاون الواسعة بين الإمارات و"إسرائيل" وأحلامها الصهيونية/ التوسعية في المنطقة العربية.

مصر: أزمة السياسات الكلية
وعلاقة السياسات الداخلية بالقوة الناعمة الخارجية
خلاصة الأمر أن مصر في حاجة لتغيير في السياسات الكلية العامة؛ السياسات السياسية يجب أن يتم تجاوز التناقضات التي تفجرت بعد ثورة 25 يناير، والتوقف عن الاستقطاب في بناء "التراتب الاجتماعي" المصري وفق دوافع سياسية يغذيها البعض (وفق مفاهيم الأمن السياسي وفريق التبعية والتكيف مع سيادة الآخرين)، وهو ما سينعكس بالضرورة على السياسات الاقتصادية –بعد توقف الاستقطاب- فتتجه ناحية الاقتصاد الإنتاجي (وفق مفاهيم الأمن القومي وتعظيم القوى الكلية والمفترض استعادة الذات أيضا)، وهو ما سينعكس بالطبيعة على السياسات الثقافية التي يجب أن تقوم على الدفاع عن "مستودع الهوية" العربي ومكوناته، والتصالح مع مشروع الثورات العربية وتجاوز "دولة ما بعد الاستقلال" وضبط التوصيفات الوظيفية لمؤسسات الدولة، وتبني مقاربة "ما بعد المسألة الأوربية" وحتمية وجود نموذج إنساني جديد يلهم الحضارة البشرية.
إن مصر بلا "مستودع هوية" تدافع عنه سوف تظل مثل الجسد بلا روح، مصر دون إرثها وحملها التاريخي الحضاري بطبقاته الإسلامية والعربية والأفريقية لا تساوى شيئا، وسوف تستمر في النزيف مهما حاول المخلصون لتراب هذا الوطن رفد الملفات الخارجية والداخلية قدر وسعهم.

البديل: خطاب ما بعد المسألة الأوربية
واُثر السياسات الداخلية على القوة الناعمة الخارجية
هناك بديل لسياسات التبعية والمسارات التي يغذيها فريق التكيف مع "سيادة الآخرين" في مصر، وهو بديل خطاب " ما بعد المسألة الأوربية" وسياساته، تلك السياسات البديلة التي تتطلب إعادة ترتيب أولويات السياسية المصرية داخليا وخارجيا، داخليا بمعني ضبطها لتصبح نموذجا قابلا للترويج الخارجي بوصفها قوة ناعمة يرغب فيها الآخرين طواعية.
وهنا مكمن الخلاف المركزي مع دعاة فريق التبعية والتكيف مع "سيادة الاخرين" في مصر، هم لا يدركون أن السياسات الداخلية هي عصب القوة الناعمة الخارجية، السياسات الخارجية الأمريكية مثلا مبنية على نموذج أمريكي داخلي في الحياة يمنحها هذا الزخم الخفي والجاذبية البراقة، ومصر في حاجة لسياسات داخلية بديلة جديدة كي تتحول لنموذج خارجي في القوة الناعمة.
مصر والذات العربية في حاجة لتجاوز الاستقطاب الذي تلى ثورة 25 يناير وحلم الثورات العربية في العقد الثاني من القرن العشرين، وتخبط اليمين واليسار وتوظيفهما هنا وهناك، مصر في حاجة لمسار ونخبة مغايرة تتجاوز التناقضات ومتلازماتها الثقافية إرث "المسألة الأوربية"، وأن تنظر في "المفصلية الثقافية" العربية الكامنة واللحظة التاريخية الفارقة وشعاراتها القيمية، وأن تفسح الطريق لـ"كتلتها الجامعة" وخطابها دفاعا عن "مستودع الهوية" العربي..
ورغم كل شئ يبقى الأمل في المستقبل واسعا متجذرا.. ويظل حلم استعادة الذات العربية والمصرية قائمًا عفيًّا لا ينقطع أبدا.



#حاتم_الجوهرى (هاشتاغ)       Hatem_Elgoharey#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة المشترك الثقافي: نحو مدرسة لدراسات ثقافية عربية مقارنة
- نحو مشروع ثقافي للقاهرة كعاصمة للثقافة الإسلامية
- الأوراسية الجديدة والثورات العربية: قرارات 25 أكتوبر بالسودا ...
- الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
- مصداقية الوزير التائهة بين رئيس العبور الجديدة والهيئة
- البيرسونا الافتراضية: ثورة المجتمع الافتراضي بانقطاع الفيس ب ...
- قاسم المحبشي بين الذات العارفة والتمثل المؤجل
- القانون وامتناع وزير الإسكان عن الرد على تظلم العبور الجديدة
- الأوراسية الجديدة وأثرها على مصر: عودة الخطاب الأثيوبي المتش ...
- ردا على تصريحات الوزارة وجهاز العبور الجديدة
- ما الدولة واللا دولة.. في العبور الجديدة
- مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
- أفغانستان: فرضية التفكك والانسحاب للمسألة الأوربية ونقاط احت ...
- طريق العرب إلى ديربان 4 : محلية الخطاب الثقافي وهيمنة معاداة ...
- أزمة الذات العربية بين الأوراسية والأطلسية
- إسرائيل في أفريقيا ونقطة تحول للسياسات الخارجية المصرية
- مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد
- العرب وإعادة إنتاج المسألة الأوربية: المسيحية الشرقية والغرب ...
- روسيا والسد الأثيوبي: عودة المسألة الأوربية في شكلها الديني
- الجمهورية الجديدة.. بين دولة ما بعد الاستقلال والمجتمع الفعا ...


المزيد.....




- تركيا تعلن وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل.. ووزير إسرائيل ...
- صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي ...
- الإعلان عن بطلان محاكمة أمريكية في دعوى قضائية رفعها ضحايا - ...
- تكريم سائق الفورمولا واحد الأسطوري آيرتون سينا في إيمولا وفي ...
- حانة -الكتابات على الجدران-.. أكثر من مجرد بار في بودابست
- لمواجهة الاحتجاجات.. الحكومة الفرنسية تمنح رؤساء الجامعات ال ...
- شاهد: مظاهرة وسط العاصمة الباكستانية كراتشي للمطالبة بوقف ال ...
- اليابان في مرمى انتقادات بايدن: -كارهة للأجانب- مثل الصين ور ...
- مسؤول أمني إسرائيلي: بايدن -يحتقر- نتنياهو وواشنطن تقف إلى ج ...
- ألمانيا: تراجع عدد المواليد والزيجات لأدنى مستوى منذ عام 201 ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - حاتم الجوهرى - مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القرن