أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محمد عبدالله الاحمد - محاولة تحليل ماجرى يوم 11-9-2000م














المزيد.....

محاولة تحليل ماجرى يوم 11-9-2000م


محمد عبدالله الاحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:01
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001
    


البعض يقول تدبير امريكي و آخرون وصلوا حتى للقول بأن مكتب بن لادن ملاصق لمكتب ديك تشيني و ثالثون يعتقدون ان شخصيات مثل بن لادن و الظواهري و الزرقاوي هي شخوص اقرب للوهمية و اننا نحن شهود على مسرحية مخابراتية من الدرجة الاولى .
هنك كثير من الاشياء في هذا المسلسل الدموي تدعوا للدهشة هذا صحيح و كثيرة هي الاشياء التي اميط عنها اللثام و صارت مواد اعلامية (يسري فودة – الجزيرة بدرجة أولى) تدعوا الى الاعتقاد بأن هناك ماهو مخفي و مستور !!
اين هي الحقيقة ؟
حتى يأتي الوقت الذي سيعرف فيه أولادنا الكثير عن هذا اليوم المأساوي و ما تلاه من مآس بشرية و ما قد يأتي ايضا بعد اللحظة التي مازلت اتنفس فيها و استطيع كتابة مقال حتى هذا التاريخ لا يستطيع مثلي الا ان يحاول استخدام المنطق العادي في بحث و تحليل ما حصل بغية اختراع الصورة الاكثر تصديقا .
القصة برأيي تمت على الشكل التالي :
بسقوط الاتحاد السوفيتي و انتهاء حرب افغانستان يبحث كل من الولايات المتحدة الامريكية و (العرب الافغان ) اللذين كانا حليفين ضد الروس يبحثان عن عدو جديد و كل له أسبابه , الامريكان لتبرير وجود جيش هائل من المختصين و العسكر و الامنيين و المخبرين و شبكاتهم و من ورائهم احتكارات صناعية عسكرية عالية الكلفة و العرب الافغان لانهم لم يجدوا مجتمعات قادرة على استيعابهم ووجدوا انفسهم خارج (التاريخ) تاريخ اللافعل و تاريخ اللاأمل و تاريخ اللاتأريخ .
يقرر الاثنان اذن انهما ضروريان مرة اخرى احدهما للاخر و لكن كعدوين هذه المرة و ليس كحليفين .
تبدأ الحرب بينهما بشكل يجعل الامريكان سعداء بهذه المعركة لانها تبرر كل وجود الجهاز الضخم الذي تحدثنا عنه , تمر احداث مثل تفجير سفارات في افريقيا فتزداد الميزانيات اكثر و الكونترول الامني اكثر و كثر و يكتر الحلفاء و يزدادون لحمة و تعاونا و تحدث عمليات اخرى تأتي لتكون اقلاقا لراحة هذا العالم الشقي و سعادة للشرطي القذر الذي ينقذه اللص من التقاعد و ينقذ كامل العقلية الامنية و حتى اقتصاد الازمات الرأسمالي الذي يحقق قفزات نوعية للامام بسبب الحروب تنقذه هذه الحرب من الموت (سلاما) لان السلام قاتل لهؤلاء .
في ما سبق ايلول هذا تعرف الاجهزة الامنية الامريكية بوجود عملية تعتقد انها اختطاف طائرات و تعلم ايضا الاجهزة الاسرائيلية و لكن الاخيرة تعلم بكامل العملية و تسكت , تسكت لانها ترى فيها الهدية الثالثة عبر تاريخها التي ستعطيها الكثير ... حيث الهدية الاولى وعد بيلفور بعد الحرب الاولى و الهدية الثانية الدولة بعد الحرب الثانية و الان الهدية الثالثة .
يترك الامنيون الامريكان منفذي العملية يعملون بحرية و يستعدون للتعامل معها و قبض المكافآة و التباكي على الضحايا و نذكر انه لم يخطر على بالهم ان المسألة هي ضرب البرجين و لا البنتاغون و تأتي العملية لكي تفاجئهم ليس بتوقيتها بل بهذا السيناريو المتضمن انتحار المنفذين و قتل الناس الابرياء بهذه الطريقة المأساوية .
ان هذه القصة بحسب رأيي تفسر الظواهر التالية :
1- تفسر ما جاء على يد الصحفي يسري فودة بالكامل منطقيا و هو ان هناك عميل ل اف بي اي كان يتابع المجموعة المنفذة و يرسل تقاريره دوريا .
2- تفسر عدم ذهاب اليهود للعمل ذاك اليوم حيث ان الموساد علمت و كان قرار اسرائيل ترك المأساة تحصل لانها ستتحصل على فوائد هائلة ... و حصل .
3- تفسر عدم جدية الامريكان في القضاء على القاعدة قبل و بعد 11سبتمبر .



#محمد_عبدالله_الاحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عين الكاميرا المقلوعة
- حدوتة مصرية
- ياشعب مصر الحبيب يا عرب
- ساعة الحرب الممكنة يا سورية
- الطائفية و بوالين ابو حامد
- اذا فعلها الامريكي في الشام
- مؤتمر الالف
- فيتس جيرالد
- صمت القبور
- اين تخطئ السياسة السورية
- الاسلام و الجمال 2
- الجمال و الاسلام
- حــــدو
- الاخوان و الحب و الميكروبروتسيسورز


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى الخامسة لاحداث 11 سبتمبر 2001 - محمد عبدالله الاحمد - محاولة تحليل ماجرى يوم 11-9-2000م