أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غزوان العالمي - انتخاب الرئيس














المزيد.....

انتخاب الرئيس


غزوان العالمي

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 13:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جرت الانتخابات في العراق بموعدها المحدد وهو العاشر من تشرين الاول وافرزت النتائج حصول الكتلة الصدرية على المركز الاول واعلن السيد مقتدى الصدر عن مشروعه المتضمن تشكيل حكومة اغلبية وطنية بعيدا عن المحاصصة التي تجمع بين الطائفية و القومية علما ان السيد مقتدى زعيم حزب سياسي ينافس على السلطة منذ سقوط النظام السابق ( نظام صدام حسين) والغريب في الامر كل الاحزاب قبل الانتخابات كانت رافضة للمحاصصة ولكن بعد فوز الكتلة الصدرية وتبنيها للأمر بشكل جدي عارض الاطار التنسيقي الامر بشدة والاطار هو تكتل من الاحزاب التي رفضت مشروع الكتلة الفائزة في الانتخابات
والملاحظ على مرحلة ما بعد الانتخابات امور كثيرة اهمها غياب الوعي و الفهم بالديمقراطية او محاولة خداع الشعب بكلام غير صحيح لا ينسجم والديمقراطية فمن هذه الامور هو رفضهم وجود اقلية في البرلمان من جهة واغلبية من جهة اخرى مدعين ان هذا سيؤدي الى اختلال بالعملية السياسية وربما انهيارها مع العلم ان النظام الديمقراطي قائم على وجود هذه الاقلية التي تشكل المعارضة وبعد محاولتين لانتخاب رئيس الجمهورية لم تتمكن الكتلة الصدرية ومن تحالف معها من جمع عدد حضور يزيد على الثلثين من اعضاء البرلمان لانتخاب الرئيس فالدستور العراقي يشترط تواجد داخل قبة البرلمان ثلثي اعضائه ليتم انتخاب الرئيس الجمهوري بالأغلبية المطلقة من عدد الحضور ( خمسين + واحد % ) وبعد هذا الفشل اعلن زعيم الكتلة المنتصرة في الانتخابات عن منح فرصة مدتها اربعون يوم للاطار التنسيقي للتفاوض مع جميع الكتل باستثناء الكتلة الصدرية لانتخاب الرئيس و تشكيل الحكومة
فيجب على الاطار التنسيقي ان ينجح بتوفير العدد المطلوب لانتخاب الرئيس وتشكيل حكومته وفي حال تمكنه من ذلك سيكون امام امرين اما ايجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها جمهورية العراق بكل مستوياتها وهدا امر صعب ولكن غير مستحيل او فشل ذريع وهذا امر جدا وارد مما يعني انتصار لكتلة المعارضة ( الكتلة الصدرية ) وامساكها بزمام الامور من جديد
وفي حال عدم تمكنها من تشكيل حكومة فهذ يعني تسليم الراية الى الكتلة الاكبر ( الكتلة الصدرية ) وتكون ملزمة بالحضور وتحقيق النصاب المطلوب لانتخاب الرئيس
وفي كل الاحول سيكون هنالك دور كبير للجان البرلمانية التي كان اعضائها من الكتلة الصدرية ومن آتلف معهم بعد الانتخابات



#غزوان_العالمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الاصلاح قادم للعراق؟
- شبح الاحزاب السياسية في العراق
- ازمة الاسلام السياسي في العراق
- العراق و المستقبل المجهول
- الشعب العراقي و حقه المسروق


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غزوان العالمي - انتخاب الرئيس