أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - ثقافة السَرِقة الأدبية














المزيد.....

ثقافة السَرِقة الأدبية


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 02:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الملاحظ إستمرار ظاهرة سرقة المقالات الصحفية التي تنشرها مواقع صحف أو مجلات أو مواقع الكترونية بعد إتساع إستخدام شبكة الإنترنيت التي أصبحت متاحة للجميع مجاناً، عدا تكاليف الإشتراك التي تصبح أرخص وارخص، ولكن يسيئ سراق المقالات استعمالها، ويستهينون بجهد الكاتب ويستغفلون جهد الجهات التي تعيد النشر دون تدقيق مسبق من باب الثقة بالكاتب السارق، وربما يتم سرق المقالة الواحدة أكثر من مرة وهذا ينطبق على المقالات العلمية والدراسات الأكاديمية التي تباع لطلبة كسالى لايبذلون جهداً دراسياً ضروري لتخرجهم بكفاءة مطلوبة في تخصصهم.

بالصدفة، عثرت على سرقة فاضحة، بعد أن أثار استغرابي عنوان لكاتب عراقي أو يمكن تسميته بسارق عراقي، استخدم عنوان "الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية" ولأنني أعتقد اننا في العراق نستخدم مفردة الأحادية وليس الواحدية، ونستخدم مفردة المشتركة بدلاً من التشاركية، لذا دفعني الفضول للبحث عبر العم غوغل، وما ان كتبت العنوان حتى تبين الخيط الأحمر من الخيط الأصفر، كما تقول جارتي. والمضحك حقاً ان السارق قد بذل جهداً في تغيير كلمتي "الشعوب بين" من بداية عنوان المادة الأصلية وكتبها "بين الشعوب" ووضعها في نهاية العنوان، ولم يغير أية كلمة أو جملة أخرى. ياله من سارق كسول لم يتعب نفسه بإعادة صياغة المقال، كما يفعل بعض السراق الآخرين.

السارق اسمه (ذياب مهدي آل غلام) وحسب مقالاته المنشورة في أكثر من مكان وسيرته الذاتية في موقع الحوار المتمدن، هو من مواليد الديوانية ومن سكنة النجف ويعيش في استراليا، له معارض تشكيلية ودوواين شعرية.
كان ذياب قد نشر في مجلة (الشرارة) الصادرة عن محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي، العدد الأخير 152 أذار 2022، وفي الصفحة رقم 30 مقالة ( الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية بين الشعوب)، صورة ورابط عدد المجلة موجودة نهاية هذه المادة، وهي نفس نص المادة التي نشرها الكاتب المغربي محمد بوجنال على صفحته في الحوار المتمدن بعنوان (الشعوب بين الحداثة الواحدية والحداثة التشاركية) بتاريخ 23 آذار 2021، اي بفارق سنة بين نشر المادتين، صورة ورابط المقالة في اسفل المادة أيضاً. ولايمكنني ايجاد سبب لهذه السرقة، سوى محاولة إستغفال قراء مجلة الشرارة أو غيرهم، وربما يعتقد انه يحصل على قلوب القراء!!
ولا أعرف كم من المواد المنشورة له هي له حقاً، واذا كان شاعراً أو فناناً تشكيلياً فهو ليس بحاجة الى هذه السرقة.

في كل حالات السرقة الأدبية مهما كانت، فانه يجب محاربتها بشكل بشكل مستمر حتى يرتدع من يقوم بها. من الضروري فضح مثل هذه الأعمال، وان تقوم هيئات تحرير المواقع والمجلات من التدقيق عبر بحث سريع عبر غوغل، ومعاقبة من تبث سرقته بالإمتناع عن النشر لمن يقوم بالسرقة. وينسحب الأمر على الهيئات العلمية والأكاديمية الرصينة ان تتابع مثل هذه التجاوزات بين الطلبة وإتخاذ الإجراءات التربوية المناسبة للمحافظة على رصانة تلك المؤسسات، والأهم تفعيل ضوابط قانونية للحد من مثل هكذا أفعال مشينة ومضرة للمجتمع.

https://iraqicp.com/images/alsherare/152.pdf رابط مجلة الشرارة:
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713144 رابط موقع الحوار المتمدن:



#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 200+94
- أزمة تفكير وازدواجية معايير
- يوميات دنماركية 200+93
- سنوات مرَت
- يوميات دنماركية 200+92
- يوميات دنماركية 200+91
- يوميات دنماركية 200+90
- يوميات دنماركية 200+89
- يوميات دنماركية 200+88
- يوميات دنماركية 200+87
- يوميات دنماركية 200+86
- يوميات دنماركية 200+85
- دعوة البعيدين . . إسقاط فرض
- يوميات دنماركية 200+84
- يوميات دنماركية 200+83
- يوميات دنماركية 200+82
- يوميات دنماركية 200+81
- يوميات دنماركية 200+80
- يوميات دنماركية 200+79
- يوميات دنماركية 200+78


المزيد.....




- أحلام عاتبة على بعض جمهورها: -نحن لسنا ماكينة-
- مقتل الصحفي حسن إصليح في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى ناصر بخا ...
- مسؤول أمريكي ينشر لقطات لمرافقة مقاتلات سعودية لطائرة ترامب ...
- ما موقف السعودية من الحكومة السورية الجديدة وما الذي تأمل حد ...
- في أول زيارة خارجية، دونالد ترامب يصل الرياض في مستهل جولة ت ...
- استقبال جوي رسمي: طائرات إف-15 سعودية ترافق طائرة الرئيس الأ ...
- محمد بن سلمان يرحب بترامب في الصالة الملكية بمطار الملك خالد ...
- أرقام صادمة.. تقدير جديد لعمر آخر النجوم في الكون
- لحظة استقبال ولي العهد السعودي للرئيس الأمريكي في مطار الريا ...
- الاتحاد الأوروبي: سنطالب بالتخلي عن الغاز الروسي حتى بعد تحق ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حكمة اقبال - ثقافة السَرِقة الأدبية