أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - ديوان الوقف الشيعي الى اين؟














المزيد.....

ديوان الوقف الشيعي الى اين؟


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت قد كتبت مقالا حول ديوان الوقف الشيعي اشرت فيه الى جوانب من الفساد الاداري الذي استشرى في هذه المؤسسة منذ تاسيسها واناطة مسؤوليتها للسيد حسين الشامي فتوزيع الاراضي على مجموعات معينة الى التصرف غير الشرعي في الاموال وتبديدها الى امور كثيرة تقع جميعها تحت طائلة الفساد الاداري ويوم امس ذكر المفتش العام في ديوان الوقف الشيعي
بأن الدائرة وضعت يدها على وثائق كثيرة تعرب عن فساد واختلاسات كثيرة للمال العام تمت خلال العام الماضي وما سبقه، وأفادت هذه الأخبار بأن الأمر يطال شخصيات نافذة حكمت الوقف الشيعي وتمكنت من تأسيس مؤسسات جنت من خلالها الكثير من ألأموال، ثم تم تحويلها لحسابات شخصية، وأشارت هذه الأنباء بأن التحقيقات تدور بشكل محدد حول شركة الأقمار الخمسة وما يسمى بهيئة الشهيد العراقي وجمعيات لتزويج العراقيين تمت بتمويل تبرعات من متبرعين في الخارج فضلا عن المال الحكومي ولكنها لم تجد إلى الواقع سبيلا حقيقيا،وتجري في ضوء هذه الأخبار مراجعة سجلات أسماء المئات من المعينين على دائرة الأف بي أس الخاصة بحماية المنشئات حيث توجد شكوك بأن مئات الأسماء المسجلة لا واقع لها.
الأنباء أكدت أن عددا من الشخصيات المعنية بهذه المراجعات ممن لا زال في الوقف الشيعي وممن غادرها لمكان آخر قد مارسوا جملة من الضغوط النفسية على بعض موظفي دائرة المفتش العام وصل بعضها إلى حد التهديد بالقتل.
معلوماتنا أشارت إلى أن هذه الوثائق وقعت بيد أحد القيادات السياسية المعنية بهذا الملف وغدا من المؤكد أن يد النزاهة قد باتت قريبة جدا من هؤلاء، لا سيما أن هذه الشخصية لها نفوذها الخاص في المجالين السياسي والديني.
كما غدا من المؤكد أن الكثير من إجراءات اجتثاث البعث التي طالت دائرة الوقف الشيعي تم ايقافها عمدا من قبل أحد مسؤولي الوقف الشيعي سابقا.
من عجائب الامور ان يتحول اسم اكبر مؤسسة شيعية الى مجال للتندر والسخرية.
بفضل السياسة المالية التي انتهجها المشرفون على ديوان الوقف الشيعي . تلك السياسات الخاطئة والتي اهدرت مليارات الدنانير العراقية.
الفساد المالي بلغ حدا لايطاق. فبناء غرفة مساحتها الاجمالية 5×3 يكلف 63 مليون دينار؟ كما هو منشور في صحيفة الصباح. هذه الامور الفاسدة حدثت في عهد السيد حسين الشامي الذي حول ديوان الوقف الشيعي الى مؤسسة فاسدة اما بخصوص اموال تزويج اولاد الشهداء فقد تم جمع مبلغ يصل الى نصف مليون دولار من التجار الكويتين , وتمت مراسم التزويج ولكن باموال خاصة من الوقف الشيعي الامر الذي يسالنا اين ذهبت اموال المتبرعين الكويتين؟

وفي العهد الجديد للوقف برئاسة السيد صالح الحيدري لم يحرك ساكنا ازاء تلك الممارسات الخاطئة.ان لم يكن ساهم في تجذير تلك الممارسات.

فمازالت الايفادات الغير مبررة والتي ترهق ميزانية الوقف ويصل حجمها الى مليارات الدنانير ويستفاد منها حفنة من الاشخاص؟ ديوان الوقف الشيعي لم يساهم ولهذه اللحظة ببناء اي حسينية او مسجدا والسبب كما يقول رئيس ديوان الوقف قلة التخصيصات المالية.

هذا الديوان حاول وبجهد استثنائي ان يسيطر على اموال الوقف التابع للحضرة العلوية المطهرة. ولولا تدخل المرجعية الدينية المباركة لكانت اموال الحضرة الحيدرية المطهرة تحت سيطرة هذا الديوان .
كل هذا يحدث والمؤسسة الشيعية ومثلها المؤسسة السنية تحت رعاية رئاسة الوزراء
.الى اين يسير الوقف الشيعي في تبديد الثروة الوطنية هل يظنها وقفا عليه؟ ان تجرء مثل هذه الشخصيات على سرقة المال العام تحت مسميات دينية من الخطورة بمكان ويجب مكافحتها.لا عن طريق طرد السيد حسين الشامي كما فعل دولة رئيس الوزراء السابق السيد ابراهيم الجعفري وتحويله الى مستشار ثقافي بل احالتهم الى المحاكم كي لايساء الى الدين .



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورتان من بغداد وكفى؟
- لماذا يستهدفون المثقف
- انها اعتقال الطائي
- خوف الوزراء من الاعلام العراقي
- العراقية اخبارها بدون السين والفرات لا تلفظ الراء والبقية تا ...
- الانفال والمؤنفلين
- الانفال في ذاكرة الكورد... الانفال في ذاكرة العرب
- اللجان الشعبية ..الدوافع والنتائج
- نحوالتعددية السياسية افاق المستقبل القسم الاخير
- نحو التعددية السياسية
- البعد الديني في السياسية العربية
- مع الاستاذ حامد الحمداني في رفضه لفدرالية الحكيم
- الانتقال الى مجتمع ديمقراطي


المزيد.....




- -اليد الميتة-.. لماذا تُعدّ منظومة الردع الروسية أخطر ما خلف ...
- لماذا يطالب خبراء أمميون بتفكيك مؤسسة غزة الإنسانية؟
- ?? الجزائر: مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة بمطار فرحات عباس ...
- الجزائر: أربعة قتلى إثر سقوط طائرة تابعة للحماية المدنية بمط ...
- تقرير أمني ينبه أنقرة إلى دروس الحرب الإيرانية الإسرائيلية
- اسم يحيى السنوار يثير الجدل بعد ظهوره ضمن قائمة مواليد ألمان ...
- ما قصة المثل -جزاء سنمار-؟ وكيف يستلهم الفرزدق الشعر؟
- أردوغان يعين سلجوق بيرقدار أوغلو رئيسا للأركان ويجري تغييرات ...
- الصليب الأحمر يدق ناقوس الخطر بشأن السلاح النووي في ذكرى قصف ...
- لبنان يفوّض الجيش بإعداد خطة لضمان حصر السلاح بيده قبل نهاية ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - ديوان الوقف الشيعي الى اين؟