أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - نحوالتعددية السياسية افاق المستقبل القسم الاخير















المزيد.....

نحوالتعددية السياسية افاق المستقبل القسم الاخير


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1648 - 2006 / 8 / 20 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ الاطاحة بنظام البعث المقبور عادت الحياة السياسية بشكلها الواسع الى مرابع الساحة العراقية وشهد العراق اوسع حركة ثقافية وسياسية في الشرق الاوسط ,حتى ان المراقب السياسي للوضع في العراق اصيب بالدهشة لكثرة الصحف والتي تجاوزت اكثر من مئتي صحيفة وعشرات الفضائيات والمحطات الارضية وانتشار وتعدد الاحزاب السياسية التي ملئت كل ارجاء العراق.
الا ان الانتخابات الاخيرة افرزت اتجاها معينا في القوى السياسية التي ساهمت في تحديد ملامح المرحلة الراهنة, والتي ساتعرض لها من دون ان الغي خصوصية هذه الاحزاب والحركات والشخصيات التي لم اشر اليها , اذ اني اعتمد معيار القوى الفاعلة ,
اصبحت الخارطة السياسية موزعة بين القوى السياسية التالية
اولا- الاحزاب الشيعية
انضوت تحت كتلة الائتلاف العراقي الموحد و ابرزها
1- المجلس الاعلى برئاسة السيد عبد العزيز الحكيم
2-التيار الصدري يعتبر السيد مقتدى الصدر المرشد الروحي لهذا التيار
3- حزب الدعوة الاسلامية
4- حزب الفضيلة
ثانيا- الاحزاب السنية تحالفت تحت عنوان جبهة التوافق وابزها
1- الحزب الاسلامي برئاسة طارق الهاشمي
2- مؤتمر اهل العراق برئاسة عدنان الدليمي
ثالثا- القائمة العراقية وابرزها حركة الوفاق الوطني بزعامة الدكتور اياد علاوي مع شخصيات سياسية مستقلة
رابعا- الاحزاب الكردية ضمن التحالف الكردستاني
1-الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني
2- الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة جلال الطالباني
هذه هي القوى التي تدير الحركة السياسية في العراق على المستوى التشريعي والتنفيذي
ومن المؤكد ان تختلف وجهات نظر هذه الاحزاب والحركات السياسية لما حدث ويحدث في العراق انطلاقا من متبنياتها وبرامجها السياسية
الاحزاب الشيعية وموقفها من الاحداث الجارية في البلد
كانت القوى الشيعية بكافة فصائلها سباقة وداعية الى تبني نظرية سياسية تعتمد مبدء الحوار واشراك الاخرين كما كان له موقف واضح من الاحتلال
فقد حدد الائتلاف العرقي مقفه من شكل الحكم في التصور التالي

شكل الحكم:-
ان نظام الحكم في العراق يجب ان يكون خاضعاً للضوابط التالية:
1- ان يحكمه دستور دائم، يجري عليه استفتاء وتضعه لجنة من اهل الاختصاص يجري انتخابهم مباشرة.
2- ان يكون برلمانياً يجسد ارادة الشعب ويعبّر عن تكويناته فعلاً وحقيقة.
3- ان يكون حكماً منتخباً بالشكل الحر، أي لكل مواطن صوت واحد فقط.
4- ان يحترم الهوية الاسلامية للشعب العراقي.
5- ان يكون شكل الحكم مؤسساتي، ويتم فيه تداول السلطة بالطرق السلمية المعروفة في الانظمة الديموقراطية.
6- ان يتم فيه الفصل الواقعي بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية.
7- الفدرالية حق دستوري يجب ان تشمل جميع العراق ومن حق اي ثلاث محافظات ان تشكل اقليما كما يحق لبغداد ان تكون اقليما واحدا.
هذه المتبنيات الاساسية للائتلاف العراقي اما جبهة التوافق فقد كان منهاجها كالاتي

تحرير العراق من الاحتلال وازالة اثاره وتعزيز استقلاله ومقاومة كل اشكال التبعيه الاجنبيه
ومن البرامج المقترحه لتحقيق اهداف هذا المحور :
1. توظيف الطاقات والامكانيات المتاحه نحو تحقيق الاستقلال الحقيقي والتحرر من الاحتلال .
2. بذل اقصى الجهود من اجل ازاله كل اثار الاحتلال .
3. مقاومة كل اشكال التبعية للأجنبي .
4. بلورة فكر سياسي لمواجهة فكر العولمة السياسية .
5. استصدار القوانين التي تضمن ضبط الحدود ومنع انتهاكها تحقيقا لمعنى السيادة .
6. استصدار قوانين بمقاضاة المحتلين على تجاورهم لحقوق العراقيين .
7. وغير ذلك .

تميزت العقود الاربعه الماضيه بغياب الحريات مما ادى الى ظهور العديد من المزاهر السلبيه , فتعاظمت النبره والمشاعر القوميه والطائفيه المتطرفه وتركت بصماتها على عموم الوطن العراقي , وقد وجدت القوى الخارجيه المعاديه لبلدنا في هذه الحاله فرصه للنفاذ من خلالها وتحقيق مشاريعها المعاديه للعراق .
لقد سعى حزبنا بعد سقوط النظام ووقوع العراق تحت الاحتلال الى تبني سياسة تهدفالى تحقيق التوازن في المجتمع بين المكونات العراقيه المختلفه ردا على محاولات البعض فرض الهيمنه على مقدرات العراق وتهميش الاخرين دون وجه حق , ولكنها كانت سياسه مرحليه كنا مستعدين لممارساتها نصرة الى اي طائفيه ومكون من مكونات الشعب العراقي يتعرض الى الاضطهاد او التهميش ولم نفعل ذلك نتيجه نزعه طائفيه او عصبيه مذهبيه , اذا ننا ومن منطلق تساوي العراقيين في الحقوق والواجبات واشراك الجميع في تحمل مسؤوليات الوطن وقفنا موقفا مناصرا للقوميات كالاكراد والتركمان وللقوى السياسيه التي استبعدت عن المشاركه السياسيه ,وطالبنا باشراك الجميع في الهيئات السياسيه وبالشكل الذي يتناسب مع مكانتهم في المجتمع .
ان مشرعنا السياسي يقوم على اساس الوحده الوطنيه العراقيه ونحن نعبرعن ذلك بما ياتي :
1. الخطاب السياسي الوحدوي :حيث نعتمد خطابا سياسيا للعراقيين جميعا يتجاوز اي طرح فئوي او قومي او طائفي معتبرين العراق كيانا واحدا والعراقيين شعبا واحدا تجمعهم مصالح ومهمات وطنيه مشتركه , ونعتبر انفسنا لكل العراقيين لانفرق بين طائفة وطائفه او مكون واخر , فالعراق لا يستقيم امره الا ان تكون قواه الوطنيه معبره عن مصالح الجميع .
2. التوازن السياسي : نؤكد على ضرورة ان تقيم توازنا سياسيا في اجهزة الحكم بين المكونات العرقيه والقوى السياسيه بشكل ليس فيه غلبه لمكون على اخر او لقوى سياسيه على حساب القوى الاخرين,وهذا الامر لابد منه لسنوات قادمه الى ان تهدا المشاعر المتطرفه ويجد العراقيون ان مصالحهم مشتركه وان اهدافهم واحده , وعندها سوف بعاد تركيب الاحزاب بناءا على برامجها لابناءا على اصول قادتها القوميه او المذهبيه , والى ان يتحقق ذلك لابد من ان يقتنع الجميع ان مصلحة العراق هي قي وضع توافقي سواءا بين القوى السياسيه او بين الفئات العرقيه والمذهبيه وليس هناك معنى لاثارة قضايا الاقليه والاغلبيه ولان الحل السياسي المطلوب مساهمة الجميع في بناء الدوله وفي المجتمع متعدد الاعراق .
3. معالجة المشاكل بالحكمة :حيث نرى ان ايجاد حلول عمليه للمشاكل التي تكونت خلال الحقبه البعثيه ومعالجتها ينبغي ان تكون بالحكمه وبصورة لاتؤدي الى ايجاد توترات جديده بين مكونات المجتمع العراقي ,فقد ورثنا تركه ثقيله لابد من معاجتها معالجه متأنيه تأخذ بعين الاعتبار كل العةامل التي من الممكن ان تؤدي الى تفجير الاوضاع .
4. الفدرالية والوحدة الوطنيه : نحن ننظر الى الفدرالية التي تطالب بها الاحزاب الكردية نظره ايجابيه رغم ما يثار حولها من اعتراضات ,غيران لنا تصورنا الخاص حول هذه الفدرالية , فاننا نريدها تعزيزًا للوحدة الوطنية من اجل عراق قوي , ولانرضى باي حال من الاحوال ان تتحول الى خطوة لإنفصال تخطط له بعض القوى الأجنبيه , ونعلم أن روابط الطرد مع العرب من القوة بمكان بحيث يمكنها ان تفوت الفرصة على كل من يحاول ان يستغل المشاعر القومية للكرد او العرب , ولكن علينا ان نزيل ما نشأ من عوامل توتر بين القوميات استنادا الى القيم والمعاني الاسلامية التي نؤمن بها والى قواعد العمل المشترك وتساوي الواجبات والصبر والاناة في التعامل مع مع كل ما يمكن ان يسبب توترا .
ان خطابنا لا ينبغي ان يكون خطابا قائما على التذكير بالمصالح والقواسم المشتركه فقط , بل لابد ان ننطلق فيه من حقيقة انتمائنا الى الاسلام وايماننا بمبادئه وقيمه وادراكنا ان الانسان العراقي لابد من اعادة بناء على اساس من تلك من تلك القيم ووفق تلك المبادئ .
فيما ركزت القائمة العراقية موقفها
على الصعيد العراقي
العمل على أقامة نظام ديمقراطي دستوري يكرس وحدة العراق أرضا وشعبا ويصون سيادة البلاد ويقوم على أساس التعددية الفكرية والسياسية ويضمن تداول السلطة سلميا وفقا لاتجاهات الاقتراع السري المباشر من قبل الشعب ويرد الاعتبار للشعب باعتباره مصدرا لشرعية
على أن يقوم ائتلاف وطني يتولى إدارة البلاد في الفترة الانتقالية، ومجلس حكماء من القضاة للأعداد مع الائتلاف الوطني للتهياة والأشراف على انتخابات الجمعية التأسيسية والالتزام بالفصل بين السلطات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والقضائية والعمل على استقلال القضاء وسيادة القانون وتشكيل محكمة دستورية عليا لا سلطان عليها غير سلطان الدستور والشعب
اما موقف التحالف الكردستاني
فهو واضح من مجمل القضايا فهو تحالف يرى اقامة عراق ديمقراطي فدرالي اضافة الى انه يرى ان النظام السابق نظام ديكتاتوري قمعي لايمكن للشعب العراقي ان يتصالح في معركته السياسية
هذه ابرز قضايا التحالف وساترك مشكلة كركوك خارج نطاق المشكلة في الوقت الراهن.
اذن نحن امام مواقف متعددة ووجهات نظر تكاد تكون متطابقة في بعض التصورات ومختلفة في اخرى
الموقف من الفدرالية
تشغل موضوعة الفيدرالية حيزاً مهماً في إنشغالات الرأي العام في العراق، وبين مؤيد ومعارض، تتواصل إحتدامات الرأي في تأسيس شاق للمحاورة والمثاقفة، لا تخلوان من هنهنات بعض الساسة،والتي انعكست فيما بعد على المواقف السياسية للاحزاب الاساسية
، ورد شبهات المناوئين والمناصرين، بغير مصادرة لشرعية توجسات كل فريق من الفريق الآخر، ولا سيما في ظل التشظي الإجتماعي والسياسي، الذي يساهم في تغذية المخاوف المتقابلة، وتبريرها بكم هائل من المعطيات الواقعية،
القائلون بالفيدرالية، وعلى إختلاف مذاهبهم، يجعلونها شرطاً للتقدم الإجتماعي والإقتصادي، وضمانة للديمقراطية، وسبيلا لحل المسألة القومية وتجاوز مخاطر النزعات الإنفصالية. بينما يذهب الناكرون إلى القول، بأن الفيدرالية تؤدي إلى التشرذم والتبعثر، ومن ثم، تقود إلى عرقلة تطور البلاد في النواحي المختلفة، وتكرس اللاتجانس الطائفي والقومي، لتشكل في النهاية، توطئة لتقسيم العراق إلى دويلات.
وكما هو واضح، فإن التناقض بين الفريقين، يقوم على مشترك علاقة الفيدرالية - تفعيلاً أو تعويقاً - بالتنمية الإقتصادية - الإجتماعية، والديمقراطية السياسية، وتحقيق المساواة القومية، ولا يقوم على غير المشترك من التعريفات الفقهية القانونية( الثقافة الجديدة, العدد 315)
لاشك ان الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني تتطابق وجهات نظرهم الى حد التماثل في فيما يتعلق بمبدء الفدرالية كما جاء في برامج الاحزاب وبياناتها السياسية
فحين ترفض جبهة التوافق الفدرالية للجنوب وترى بحكم الواقع القبول بفدرالية كردستان كما ذكرناه في البيان
): نحن ننظر الى الفدرالية التي تطالب بها الاحزاب الكردية نظره ايجابيه رغم ما يثار حولها من اعتراضات ,غيران لنا تصورنا الخاص حول هذه الفدرالية ) البرنامج السياسي للحزب الاسلامي منشور على موقعه الالكتروني
كما اننا نجد ان حركة الوفاق الوطني والتي هي راس القائمة العراقية لم تحدد بالضبط مقفها من فدرالية الجنوب وبقية الاقاليم ففي برنامجه السياسي لم يتحدث بوضوح عن الفدرالية
(العمل على أقامة نظام ديمقراطي دستوري يكرس وحدة العراق أرضا وشعبا ويصون سيادة البلاد ويقوم على أساس التعددية الفكرية والسياسية ويضمن تداول السلطة سلميا وفقا لاتجاهات) برنامج حركة الوفاق الوطني المنشور على موقعه الالكتروني
الموقف من قوات الاحتلال:
يرى الائتلاف العراقي ان القوات المحتلة يجب ان تغادر العراق في حال جهوزية قوات الامن والجيش وقدرتها على استلام المهام الامنية يتطابق هذا الموقف مع التحالف الكردستاني ومع موقف القائمة العراقية
في حين نجد موقف الاحزاب السنية تركزعلى
: تحرير العراق من الاحتلال وازالة اثاره وتعزيز استقلاله ومقاومة كل اشكال التبعيه الاجنبيه( البرنامج السياسي للحزب الاسلامي المنشور على موقعه الالكتروني)
وفي الفترة الاخيرة تغير موقف هذه الاحزاب لصالح جدولة الانسحاب ووضع فترة زمنية محددة للانسحاب وهذا امر يتطابق مع بقية القوائم والكتل السياسية. وبالتالي قد يسهم في بلورة رؤوية مشتركة بين جميع القوى السياسية الراغبة في تحقيق الاستقرار للعراق.
ومن نقاط الاختلاف بين المكونات الاساسية مبدء التوازن واساس هذه الفكرة هي محاولة الاطمئنان وعدم تهميش الطرف الاخر في مؤسسات الدولة وبالتالي القضاء على مبدء المحاصصة الطائفيةفي الوزارات ودوائر الدولة ترى الاحزاب السنية
. التوازن السياسي
: نؤكد على ضرورة ان تقيم توازنا سياسيا في اجهزة الحكم بين المكونات العرقيه والقوى السياسيه بشكل ليس فيه غلبه لمكون على اخر او لقوى سياسيه على حساب القوى الاخرين,وهذا الامر لابد منه لسنوات قادمه الى ان تهدا المشاعر المتطرفه ويجد العراقيون ان مصالحهم مشتركه وان اهدافهم واحده , وعندها سوف بعاد تركيب الاحزاب بناءا على برامجها لابناءا على اصول قادتها القوميه او المذهبيه , والى ان يتحقق ذلك لابد من ان يقتنع الجميع ان مصلحة العراق هي قي وضع توافقي سواءا بين القوى السياسيه او بين الفئات العرقيه والمذهبيه وليس هناك معنى لاثارة قضايا الاقليه والاغلبيه ولان الحل السياسي المطلوب مساهمة الجميع في بناء الدوله وفي المجتمع متعدد الاعراق .
الائتلاف العراقي الموحد سارع الى قبول هذه الفكرة في سن قانون هيئة التوازن لمراجعة عمل ومكونات الوزارات والسفارات ودوائر الدولة وخصوصا وزارة الدفاع وبناء عليه يجب ان تاخذ النسبة السكانية في هذه الهيئة ,( من تصريح للشيخ همام حمودي بثته قناة الفرات يوم10/8 )
نقطة الخلاف الاخرى هي الخطاب السياسي الوحدوي
فكل المكونات السياسية تدعي انها تمثل الامة
) :حيث نعتمد خطابا سياسيا للعراقيين جميعا يتجاوز اي طرح فئوي او قومي او طائفي معتبرين العراق كيانا واحدا والعراقيين شعبا واحدا تجمعهم مصالح ومهمات وطنيه مشتركه , ونعتبر انفسنا لكل العراقيين لانفرق بين طائفة وطائفه او مكون واخر , فالعراق لا يستقيم امره الا ان تكون قواه الوطنيه معبره عن مصالح الجميع .)بيان الحزب الاسلامي المنشور على موقعه الالكتروني
من كل ما سبق نرى ان نقاط الاتفاق كبيرة جدا بين الفصائل السياسية للخروج من الازمة الراهنة فجميعها تمتلك مشروعا وطنيا يهدف الى تحرير العراق من الاحتلال واحترام الارادة الجمعية للعراقيين وبالتالي يمكن لنظام التعددية السياسية ان يجد النور ويتلمس طريقة ,الا ان الملاحظ على تصرفات بعض القيادات انها تنسى ما تكتبه وتحاول ان تزايد على مفهوم الطائفية والقوميةفيما يتاخر مفهوم المواطنة الى ادنى مراتبه , حتى تسبب بمزيد من الاحتقان الطائفي بين ابناء البلد الواحد لاسباب بيناها سابقافي مقال الطريق الى الديمقراطية,
ان افاق المستقبل هي باتجاه نظام التعددية السياسية لان البديل مرفوض من كل الفصائل السياسية فضلا عن الرفض الشعبي الواسع لاي نظام ديكتاتوري ياتي على انقاض الديمقراطية العراقية الناشئة.



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو التعددية السياسية
- البعد الديني في السياسية العربية
- مع الاستاذ حامد الحمداني في رفضه لفدرالية الحكيم
- الانتقال الى مجتمع ديمقراطي


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد البغدادي - نحوالتعددية السياسية افاق المستقبل القسم الاخير