أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد البغدادي - الانفال والمؤنفلين














المزيد.....

الانفال والمؤنفلين


سعد البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 06:45
المحور: حقوق الانسان
    


جريمة الانفال من الجرائم التي تقع ضمن جرائم ابادة الجنس البشري وهي من الجرائم التي حرمها القانون الدولي وقبل القانون هي من المحرمات في كل الشرائع والاديان والاعراف الا ان الذي حدث في كردستان العراق عام 1988 من قتل اكثر من 182 الف كردي بينهم الاطفال والنساء والصبية يجعلنا نعيد النظر كثيرا في موقفنا من المؤسسة التي حكمت العراق طيلة اربعين عاما هي حك البعث الفاشي, وعلينا ان ننظر الى هذه الجرائم بوصفها جرائم لايمكن تبريرها باي شكل من الاشكال كما يرغب المتهمون في هذه القضية حينما يصورون للراي العام بانهم كانو يقصدون قتل الايرانيين , ماعثر عليه من مقابر جماعية تضم رفات الاطفال والنساء وبملابسهم الكوردية المعروفة هو امر يدحض كل التبريرات البعثية والمؤسسة الطائفية التي وقفت وراء هذا النظام. هذه هي الانفال تدمير اكثر من 4500 قرية وقتل 182 الف مواطن يفترض انهم عراقيون بعرف النظام الذي اقدم على هذه الجريمة. وتشريد اكثر 300 الف مواطن كردي ورميهم في صحراء السماوة وعرعر والناصرية فضلا عن الجرائم المتعددة التي ارتكبها النظام ضد الاكراد.
المؤنلفون هم الضحية سكان كردستان اطفال وصبية ونساء يعشقون الارض ويحبون الجبال ويرسمون في فرحهم خارطة العراق
الجلادون صدام التكريتي اوغل في الدماء الى الحد الذي لم يرضى بغير هذا العدد من الضحايا والتدمير وخراب البيوت وقتل النساء
علي حسن التكريتي هو الاخر مصاص دماء كان فيما عرف نائب عريف في الشرطة وفي المحكمة عرف نفسه بانه جنرال طيار لايجيد سوى لغة القتل والتعذيب منحه صدام الصلاحيات الواسعة لقتل اي مواطن في المناطق المحظورة او الحزام الامني
الجزار سلطان هاشم وزير الدفاع تظاهر دائما بانه بريء لكن الواقع غير ذلك يجيد القتل بطرق وحشية جدا ابرزها حرق المناطق باكملها كما في الانفال
طاهر توفيق بعثي من الطراز الاول مارس القتل المجاني من الجنوب الى الشمال لم يعرف الا ولا ذمة
صابر الدوري رئيس المخابرات ورئيس الاستخبارات لم يرفض طلبا لصدام في قتل الابرياء في الانفال كان اشد اجراما م اي شخص اخر.

الانفال جريمة كبيرة ضد الانسانية ,ابرز معالمها قتل مئتين الف كردي, لنتصور مقتل مئتين الف كردي في ظل ظروف غير التي تواجد فيها صدام في الحكم.
وان الحاكم المطلق في العرق كان كرديا وان القتلى هم لنفترض من سنة العراق
مقتل مئتين الف سني والحاكم كردي. ماذا كان يحدث في العالم العربي
ماذا كانت تفعل الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي,
كل هذا لم يحدث لم تعقد الجامعة العربية اي مؤتمر للتذكير بان صدام ( السني) قتل 200 الف مواطن كردي منظمة المؤتمر الاسلامي لم تسال صدام هل هولاء الاكراد عراقيون ام لا؟
الاعلام العربي التزم الصمت وطبل لنصر صدام كلنا يتذكر الاسماء العربية شعراء وادباء ومثقفون هولاء كتبوا لصدام ومدحواهولاء يقولون اليوم ان صدام كان بريء امعانا في الجريمة وطمس معالمها
هل من الممكن ان ننسى الانفال لان ذاكرة الشعوب دائما ما تكون غائبة
هل حقا يراد منا ان نشترك كعراقيين نبحث عن هويتنا الوطنية وليس الطائفية ان ننسى جريمة الانفال حتى يقال اننا عراقيون نحب العراق ونرغب في المصالحة؟
هل سترضى عنا صرخات الاطفال. مازلت اتذكر ذلك الطفل الذي رايت دميته وملابسه في قرية منكوبة في كردستان هل من الممكن ان ننسى تلك الكردية التي فقدت اربعة من اولادها وزوجها وهامت على وجهها لاتعرف ماتقول؟
هل المطلوب منا كعراقيين ان ننسى تلك الجرائم , حسنا
لننسى الانفال تصوروا اننا نسينا الانفال ماهو مصير العراق ماهو مصيرنا كضحايا,
من المؤكد اننا سنرفض كل ما يحدث في هذه البلاد,



#سعد_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفال في ذاكرة الكورد... الانفال في ذاكرة العرب
- اللجان الشعبية ..الدوافع والنتائج
- نحوالتعددية السياسية افاق المستقبل القسم الاخير
- نحو التعددية السياسية
- البعد الديني في السياسية العربية
- مع الاستاذ حامد الحمداني في رفضه لفدرالية الحكيم
- الانتقال الى مجتمع ديمقراطي


المزيد.....




- اعتقال أكثر من 100 متظاهر خارج منزل تشاك شومر في مدينة نيويو ...
- مسؤولان أمميان يدعوان بريطانيا لإعادة النظر في خطة نقل لاجئي ...
- مفوض أوروبي يطالب بدعم أونروا بسبب الأوضاع في غزة
- ضابط المخابرات الأوكراني السابق بروزوروف يتوقع اعتقالات جديد ...
- الأرجنتين تطلب من الإنتربول اعتقال وزير داخلية إيران
- -الأونروا- تدعو إلى تحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيها في ...
- الولايات المتحدة: اعتقال أكثر من 130 شخصا خلال احتجاجات مؤيد ...
- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد البغدادي - الانفال والمؤنفلين