أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تجاهل قاعدة المجرب لا يجرب... لماذا؟














المزيد.....

تجاهل قاعدة المجرب لا يجرب... لماذا؟


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مواجهة الفساد سعت المرجعية الصالحة والجماهير الواعية الى اقصاء الزمرة الفاسدة من الحكم, فكان الخطوة العملاقة من المرجعية الصالحة عبر اطلاق قاعدة عظيمة وهي: (المجرب لا يجرب), والتي تمثل اساس حركة الاصلاح الحقيقية, البعيدة عن التزييف والشعارات الفارغة, فلو طبقت هذه القاعدة من قبل الجماهير والمؤسسات الحكومية لزال كل البؤس الذي يعيشه العراق, انها قاعدة مركزة لاجتثاث الفاسدين من مراكز القرار, بحيث لا يكون لهم وجود مؤثر في حياة العراقيين.
وقد استشعرت احزاب السلطة خطر خطوة المرجعية الصالحة, لذلك حاولت تأويل القاعدة باعتبار ان المجرب الفاسد لا يجرب, اما المجرب الناجح فلا تشمله القاعدة, وبما انهم يرون انفسهم ناجحون, اذن القاعدة لا تشملهم, هكذا يسخرون من الجماهير, ويغذون جهل جماهيرهم, ويضفون صفة القدسية على انفسهم, ليكونوا فوق النقد! وخط احمر يحرم الشك في نجاحه ونزاهته, وهكذا يلقنون جماهيرهم الغير واعية لما يفعل بها.
الى ان وصلنا في اخر انتخابات عام 2021 تم تجاهل القاعدة الرصينة لإزاحة الفاسدين, مما انتج لنا نتائج انتخابية كارثية! افرزت لنا مرة اخرى حفنة من الفاسدين, مما ادخل البلاد في نفق مظلم, ما بين الجماهير والمرجعية الصالحة وسعيهم لاجتثاث الفاسدين, وبين احزاب فاسدة حد النخاع ضد ارادة الشعب والمرجعية.
واقع الحال الان انه تم تماما تجاهل قاعدة (المجرب لا يجرب), وها هي المناصب الكبيرة تدور للفاسدين.
واضح جدا جواب السؤال الافتراضي عن سبب تجاهل الاحزاب والاعلام المسيس لقاعدة المجرب لا يجرب, وذلك لان المرحلة القادمة هي مرحلة اعادة تدوير الفاسدين, واشارات توزيع الكعكة بينهم علنية وليست سرية, لذلك نلاحظ الان الاعلام المحلي بصورة عامة قام بتغييب قاعدة المجرب لا يجرب!
اخيراً اقول: حان الوقت للأقلام الشريفة والنخب الواعية ولكل عراقي يحلم باجتثاث الفاسدين, ان تعيد احياء قاعدة (المجرب لا يجرب), عبر الكتابات والنشر والتذكير, لتكون حالة اجتماعية واعية ضاغطة على الطبقة الفاسدة, ولتعود الامة لكلمة الصواب وتأخذ بإرشادات المرجعية الصالحة حتى بزوغ فجر العدل على هذه الارض الحزينة.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنوح البعض نحو الكتابة الايروتيكية
- ما اكثر القتل في بلد السعلوسة!
- الحرب الهجينة بين روسيا والغرب
- قراءة في رواية ذكريات من منزل الاموات
- جريدة الجمهورية تاريخ عريق وتوقف غير مبرر
- عقد الخمسينات والمكر البعثي
- رحلة العراق في تصفيات كاس العالم 1990
- العراق وطريق الحرير
- السينما العربية تدعم العنف والارهاب
- مايك بومبيو يكشف صاحب فكرة اغتيال قاسم سليماني
- رحلة مع الروائي حسن مطلك
- التعصب يجتاح العراق
- قصة هزيمتنا في تصفيات كاس العالم 1994
- الحلو والمر في الرواية العراقية الحديثة
- خطة لإنقاذ الكرة العراقية
- قصة قصيرة جدا - وصية جدي -
- غربة في الوطن
- بلد معفن: بنات المتوسطة في خطر
- وزارة المالية وتكريس ظلم المحاسبين
- رحلة مع الروائي حامد فاضل


المزيد.....




- وُلد هو ثم وُلدت الموضة.. هذه حكاية مؤسس الأزياء الراقية
- كاتي بيري لم تشارك في حفل ميت غالا لكنّ الذكاء الاصطناعي مصر ...
- محاطًا بقادة من العالم.. بوتين يُظهر قوة روسيا العسكرية في ا ...
- جيش مصر.. علاء مبارك يدخل بجدال مع مصطفى بكري بسبب ساويرس وا ...
- عراقجي يزور السعودية وقطر.. ويعلن استعداد إيران لجولة مفاوضا ...
- عائلات سورية لاجئة في لبنان تعود بشكل طوعي إلى بلادها (فيديو ...
- الكرملين: الأوربيون قلقون من التضامن الدولي الكبير مع روسيا ...
- قبل زيارة ترامب.. قطر تبحث عن رفات أمريكيين قتلهم داعش بسوري ...
- الرئيس السوري يصل إلى مملكة البحرين في زيارة رسمية (صور)
- وزير الخارجية التركي يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتياله بتسميمه


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تجاهل قاعدة المجرب لا يجرب... لماذا؟