أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - فرحي يا أمة العرب قتلناك يا مصطفى العقاد














المزيد.....

فرحي يا أمة العرب قتلناك يا مصطفى العقاد


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 15:09
المحور: الادب والفن
    


إفرحي يا أمة العرب
قتلناك يـا مـصـطـفى الـعـقـاد

أهذا هو الموت الذي تستحق أيها السفير البطل؟؟
نعم. حين يصبح الله شعارًا يحاربنا به الطاغوثيون والبرابرة وأمراء الفكر الغيبي... ويحللون باسمه، ويحكمون باسمه، ويكتبون باسمه القانون، فإن هذا الموت هو موت "الرسالة" وموت كل رسائل الزمن الإنساني على مر العصور!!
إفرحي وتهللي أمة العرب والمسلمين، ها قد قتلنا العقاد والأبرياء من أبناء شعوبنا بأيدينا!! وبسلاح من انتاجنا المحلي، وبواسطة عبوات شدت إلى بطوننا، كأننا نقاتل الطاعون والكافرين وكل المجرمين من عهد أبينا نوح إلى عهدنا "المقدس بالرحمة والإيمان!!"

كل من لا يصرخ في وجه هذا التخلف البشع، الذي يسمى يومًا نضالاً من أجل تحرير فلسطين، ويومًا من أجل تحرير العراق، ويومًا بسيف ابي سياف!! وآخر بأمير المؤمنين الملا عُمر... كل من لا يصرخ بوجه هذا الايمان الكافر يكون جزءًا منه!! ومكملاً بواسطة الصمت رسالة هذا القتل والإجرام البشع.

في هذا الوقت البشع من جنوني بوجه هذا الواقع البذيء. كيف يمكن أن أكتب بصمت!؟؟ أو أن أفكر بصمت؟؟ أو أن أسمع الأخبار بصمت؟! أية أمة هذه التي ترتكب الانتحار الذاتي جماعيًا، شعوبيًا؟! أية أمة هذه التي تختار سكب دمها وقوافل الاعداء رابضة على مشارفها؟! أية أمة هذه التي تمارس الصمت أمام نفاقها وغبائها الوثني؟ وتخفي رأسها في رمال الصحراء!!
قُتل العقاد.. فافرحوا يا عرب!!
قتل العقاد. صاحب "الرسالة" التي وصلت بفعل عبقريته رغم مرور 14 قرنًا من الزمان!! لكنه مات في وطن "الرسالة" وباسم "الرسالة" وبحق "الرسالة" أيضًا.!!
قتل العقاد. تهللي يا أمة لا الله الا الله. ها قد أعلنا النصر على أنفسنا. الله أكبر!!
قتل العقاد. وتكتب كل الصحف العربية من المحيط إلى الخليج "توفى المخرج العالمي مصطفى العقاد متأثرًا بجراحه"!! يا سلام. ولا أرقى ولا أصدق من هكذا تعبير!! "توفىّ..... "؟؟!!!!!
إنه قُتل. وقُتل بأيديكم. وبسلاحكم. واختلطت دماؤه بدماء قاتليه. فإذا بالدماء تعود إلى أصول قبلية واحدة. وأصول تاريخية واحدة. وأصول دينية واحدة!!
جمعت الكثير من المعلومات عن تاريخ العقاد، فصغر أمامي العالم العربي. وفي جنازة تقام لرجل قتل بأيدينا!! كيف إحتمل العالم العربي؟ الرسمي، من ملوك ورؤساء وحكومات ووزراء ومثقفين وأدباء وشعوب، كيف إحتمل أن يُقتل العقاد ويوارى الثرى في هالة من الصمت البذيء؟!
أقرأ في صفحة الأيام الآتية. مذبحة الأندلس في أرض العرب!! أقرأ تاريخ كربلاء وقتل الحسين!! أقرأ في الأيام والزمن العربي الحاضر طوفان حقد الصحراء يقتلنا جميعًا.
فافرحي يا أمة العرب، الله أكبر، ألله أكبر، ألله أكبر!!!



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفرَائِنَا الى النُّجُومَ
- رواية -أوراق الكافر- وقراءتي الكافرة
- على ابواب الجنة - حوار مع الله
- اسماء شوارع شفاعمرو.. مسؤولية تاريخية ووطنية
- مئة عام وأكثر على ميلاد ابي الغضنفر
- اتجوزها تتخلف له ولد
- حكايات ابو الجليل (1) ابو الجليل وابو النواس طيزين بلباس
- الوطن
- عشرون عامًا على رحيل الفنان بطرس لوسيا
- ذاب الثلج، ليطفو التطرف الديني الآن، هنا!
- حذاري.. أن يأتي يوم نشكر فيه اسرائيل على أننا نعيش فيها!!
- محاولة في نقد الديانات السماوية (2)
- محاولة في نقد الديانات السماوية (1)
- ما بين برهوم والبلاشفة (3)
- ما بين برهوم والبلاشفة (2)
- ما بين برهوم والبلاشفة (1)
- سيرة وانفتحت مع -سيرة حكواتي من فلسطين-
- كلاب الغاب وقانون الارهاب
- دَخّلَك.. على شو داعمينوا
- موعد الجفاف


المزيد.....




- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - فرحي يا أمة العرب قتلناك يا مصطفى العقاد