أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شكر حاجم الصالحي - ونعم القول ما قال النبيل ..














المزيد.....

ونعم القول ما قال النبيل ..


شكر حاجم الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 02:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تفصح مدونة الصديق الباحث نبيل عبد الأمير الربيعي هذه دربة وقدرة استثنائية ومهارة في ملاحقة وتمحيص منجز الدكتور نصير علي الحسيني، عِبرَ صفحات مسهبة وتفصيلات موثقة، وأرى جهد الربيعي هذا يحتاج إلى وقفة منصفة، تؤكد مسعاه في رصد ما يراه ضرورة نافعة في عرض آراء الحسيني وأفكاره، على اتساعها وتعددها، واختلاف مناهجها وتباين مضامينها، فهل استطاع الباحث أن يقود القارئ إلى فك اشتباكات التنوع والاستمتاع بلذائذها واكتشافاتها المعرفية، لا سيما وأن معظم ما لاحقه الباحث في مدونته يتناول إرث العراقيين المشترك في حضارتهم البابلية المجيدة، التي أهملتها العقليات الحاكمة على مر دهورها وأمزجتها، وربما يسأل أحدهم عن أسباب اهتمام الربيعي بما حققه الحسيني من حضور ثقافي عبرَ ما نشره من مؤلفات جديرة بالقراءة، فأجد أن فعلته تحرص قبل كل شيء على توكيد منهجهُ القرائي/ الأخلاقي في قول ما تستحق هذه المنجزات من إشادة وتثمين وتعريف، ومن ثَمَ السعي لتعزيز منهج القراءة الجادة في زمنٍ تراجعت مستويات التلقي بفعل شيوع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي حاصرت الكتاب والقراء معاً، وتركت آثارها الملموسة على الاهتمام الجدي بمصادر الثقافة وشؤونها، وهنا لا بد من الغوص في موجبات الربيعي لبذل كل هذا الجهد والمضي في تسخير طاقاته ووقته لكي يمنحنا هذه المدوْنة بما فيها من خلاصات نادرة وكشوفات معبرة عن حرص ودقة ووفاء، وأزعم أن نبيل الربيعي أراد بجهده الكبير هذا أن يقول لمن يقرأ: علينا أن لا نتوقف في زوايا العطالة وانشغالنا بما هو عابر في حياتنا الراهنة، وما علينا إلا أن نستعيد عافيتنا بالقراءة المنظمة بتخصيص ما تستحق من وقتٍ ومحبّة، فليس لنا غير الاستزادة بالعلم والمعرفة وبهما نطارد شبح الظلام والتخلف والجهل، ونحقق حياتنا التي نتمنى، وهنا أود أن أشير إلى أن:
نصير الحسيني.. سيرة وشواهد في دروب الإبداع
أضافت لي شخصياً الكثير من المعرفة النوعية بتاريخ وتراث مدينتي العظيمة بابل، وجعلتني افتخر أن هذه المدينة ما زالت منجماً للأبداع ورحماً طاهراً وولوداً للأبناء النجباء، وزاد من حنقي أن قائد الجيش البابلي (أوكبارو) الذي ينحدر من أصل آشوري انضم إلى الجيش الأخميني الغازي، ولعب دوراً مهماً في التهيئة للغزو الأجنبي، بعد أن اصبح القائد الفعلي لجيش الغزاة الذي قام بدخول مدينة بابل واسقاط الحكم الكلداني فيها، عاد كورش إلى بلاده عقب معركة (أوبيس)، وهذا الفعل الشائن يذكرنا بأدلاء الخيانة الذين تعاونوا مع غزاة القرن العشرين ودمروا بلدنا الجميل.. وهكذا هو العراق الدساس ينتقل في الجينات، والشيء اللافت الذي أثار أعجابي ما اورده الربيعي من حوار شامل أجراه في مدونته هذه مع الدكتور المهندس نصير علي الحسيني، والذي ورد في الصفحات (127-180)، وفيه الكثير المفيد من أفكار وآراء الحسيني ومقترحاته المهمة..
وأخيراً
أجدد وافر الثناء للصديق الباحث نبيل عبد الأمير الربيعي، الذي لولاه لما أمتعنا بهذا الفيض المعرفي الذي غمرنا به الحسيني..
ومن هنا
أحرّض على قراءة هذا الجهد البحثي الأصيل
نصير الحسيني.. سيرة وشواهد في دروب الإبداع
وأدعو إلى التعريف به وإضاءة جوانبه المختلفة، ففي ذلك إسداء لتعميم الفائدة وتثميناً لائقاً لجهد المبدعين وكشوفاتهم المعرفية، ومن الله السداد والتوفيق...



#شكر_حاجم_الصالحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطور في الفكر المعماري وأسس التصميم
- بوابات بابل


المزيد.....




- بسبب -كثرة المصافحات-.. البيت الأبيض يكشف سبب ظهور كدمات على ...
- للمرة الأولى في الإتحاد الأوروبي.. سلوفينيا تمنع وزيرين إسرا ...
- مراسلون بلا حدود: ترامب يستلهم أساليب الأنظمة الاستبدادية
- حرب غزة تسبب مشاكل عقلية لآلاف الجنود الإسرائيليين
- مسؤول سوري: القصف الإسرائيلي يعرقل البحث عن الأسلحة الكيميائ ...
- -عدالة مُضللة-.. كيف دمرت خوارزميات البريد البريطاني حياة ال ...
- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - شكر حاجم الصالحي - ونعم القول ما قال النبيل ..