لمحات اجتماعية من مندلي /3

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 09:43
المحور: سيرة ذاتية
    

# من الأستاذ خليل ابراهيم المندلاوي
حقيقة يجب ان نفتخر كمندﻻويين "أبناء مندلي"بتاريخنا وثقافتنا، وتاريخ مندلي زاهر و زاخر برجال ثقافة وأدب وفنون الرياضة، ورجال دين وتاريخ، و مندلي كانت وﻻ زالت تنجب وتبرز الكثير من الشخصيات رغم بعض التعتيم والإهمال.
ولكي ﻻ ننسى أود أن أخوض في ثنايا الذاكرة، وأود أن أتحدث عن شخصية مندﻻوية، ولدت في مندلي سنة 1939م وحلت مندلي بين طيات فؤاده، كان أبوه معروف ومشهور وله نفوذ بحكم عمله، كان مأمور حدود أو حارس حدود الذي بحكم عمله يتنقل بين مناطق خانقين و مندلي وبدرة وجصان، المدعو قادر رشيد سايه خان و كانوا يلقبونه "قايره بازك"، كان شجاعا وقوي البنية ويتمتع بصفات النزاهة والقيادة وفارساً بارعاً في ركوب الخيل.
شخصيتنا "نجله إبراهيم" تبدأ من الصبا في المدرسة استحدثت ونشات أفكاره بالأدب والثقافة، وانتمى الى مجموعة من الطلبة من الحزب الشيوعي عن طريق معلم وكاتب وشاعر كان منفياً الى مدينة مندلي آنذاك انتقل الى بغداد، والتحق بالقوة الجوية في قاعدة الحبانية وH3 وتدرج في ألعاب الجيش وألعاب القوى في الجيش ومارس لعبة كرة القدم والسباحة ورياضة كمال الأجسام والملاكمة الذي تميز فيها،وأصبح بطلاً للجيش لثلاث سنوات، وسجن وتعذب بسبب انتمائه للحزب الشيوعي، ولم يذكر وسلبت حقوقه، نقل الى مؤسسة العامة للصناعة والمعادن وتسلسل العمل في كل المجالات الجيولوجي والفوسفات وعمل مديرا لمشروع في كربلاء، وكان المدير المفوض لمؤسسات التابعة لقطاع الصناعة والمعادن في المناطق الشمالية كافة الخاصة بالمؤسسة حتى اصبح مدير للذاتية والإدارة في المؤسسة العامة للصناعة والمعادن، وتفوق بها وكمل مسيرة حياته بنجاح ،حتى أحيل على التقاعد
كانت لديه علاقات لا تحصى مع الرياضيين و الفنانيين والشعراء البارزين آنذاك والشخصيات السياسية والقانونية بحكم عمله للحديث بقية
اليكم السيرة الذاتية بالصور التي ننشر البعض منها ارجو. ان تنال رضاكم.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل