أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - -التّاريخ يكتبه المنتصرون- كتاب جديد للكاتب والمؤرخ الفلسطيني الراحل تميم منصور














المزيد.....

-التّاريخ يكتبه المنتصرون- كتاب جديد للكاتب والمؤرخ الفلسطيني الراحل تميم منصور


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


وصلني من الصديقة الاديبة شوقية عروق منصور، كتاب "التّاريخ يكتبه المنتصرون" لزوجها الكاتب والمؤرخ الفلسطيني الراحل الأستاذ تميم محمود منصور، ابن طيرة المثلث، الصادر حديثًا عن دار الوسط وشوقيّات للإعلام والنشر، وهو الجزء الأوّل من سلسلة ما بعد الرحيل.
يقع الكتاب في 183 صفحة من الحجم الكبير، ولوحة الغلاف صممها بشار جمال، وهو جهد تجميعي لمقالات سياسية كان الراحل منصور نشرها في العديد من الصحف والمواقع الالكترونية العربية والفلسطينية والعالمية المختلفة.
واستهل الكتاب بمقدمة كتبتها زوجته الكاتبة شوقية عروق منصور، ومما جاء فيها:
"مئات المقالات وعشرات الدّراسات في الملفات والأوراق، والغد كان يحمل في طيّاته الآمال، وشهوة الكلمات التي ستخضع للطباعة، وتقف أمام القارئ بكامل بريقها، وشموخ قامتها، وعمق فجْرها الذي يبتسم فرحًا، مُعنًا خروجه من عتمة السّطور، لكن القدر لم يمنح الكاتب تميم منصور تأشيرة الفرح، بل منحه تأشيرة الرّحيل والسّفر إلى عالم آخر".
وتستطرد قائلة: " لم يحمل الكاتب والباحث الفلسطيني تميم منصور بين يديه حطّام مراكب اليأس، بل كان مُصرًّا أن يحمل على كتفيه قضيّته الفلسطينيّة وقضايا أمّته العربيّة، ودائمًا كان يفتح نوافذ التاريخ، ويرتاد الصّفحات المجهولة، حيث يعيد لها سنواتها الضوّئيّة، ومباهج الانتصارات، ويقوم بقياس مسافات الذّاكرة، ليصنع تاريخًا يليق بالأحداث، رافضًا مقاسات توابيت الذّاكرة، حين كانت تزحف أقلام بعض الباحثين على التّاريخ، ويقومون بدفن الوقائع كأنّهم يقولون: "التاريخ مُلكنا، نتصرّف به كما يحلو لنا".
وتضيف: "لقد انجز وأصدر الكاتب تميم منصور عدّة كتب تاريخيّة، فاختار حضارة النّور والضّوء، مع سبق الإصرار والتّرصد، وفتّش وبحث، وقرأ مراجع ومصادر وسِيَر ذاتيّة، وأوراق تكوَمت أمامه، وكلّما كتبَ، زاده الزَمن نضارة في العقل والقلب والرّوح، وبقي يطارد الصَفحات حتّى النّفس الأخير".
والكتاب حافل ومتنوع بمحاوره وأجندته وموضوعاته السياسية والتاريخية المهمة، حيث يتطرق للنشاط الصهيوني في العراق، واغفال العرب لدور العراق في حرب تشرين 1973، ودور الجزائر في حرب العاشر من رمضان عام 1973، ويتناول الحركة الرياضية في فلسطين، والتعليم في فلسطين زمن الانتداب، ويلقي نظرة على مدارس البلاد إبان الانتداب، ويتحدث عن المعنى التاريخي للصهيونية، وموقف الصحافة المصرية من الصهيونية في الفترة الممتدة ما بين 1897- 1917، فضلًا عن علاقة وايزمن والعرب. ويعرض كذلك لتكثيف الهجرة اليهودية إلى فلسطين زمن الانتداب، وإنشاء الإذاعة الفلسطينية "هنا القدس"، وإذاعة القدس العربية المعروفة براديو رام اللـه، ومحطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية.
وفي الكتاب صفحات مطوية من ثورة 1936، وهجرة المغاربة إلى الشام وهجرة الشوَام إلى مصر، والساعات الأخيرة من حياة الأسرة المالكة في العراق، ويعرج إلى فرقة اليزيديّة، أو الأيزيديّة، ثم يتوقف عند موقف حزب مباي من المواطنين العرب، ويسلط الضوء على وعد بلفور، واغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت، وعمرو موسى والرقص على حبال الانتهازية.
وفي الصفحات الأخيرة من الكتاب يتعرض في عدد من المقالات لمقاهي القاهرة مناب سياسية ومدارس أدب، ومقاهي بغداد للأدب والسّياسة، ومقاهي دمشق بين الّسياسة والفنّ.
ويمكننا القول، أن كتاب "التّاريخ يكتبه المنتصرون" يستحق القراءة والمراجعة، لما يتضمنه من مقالات سياسية وموضوعات قلما تطرق إليها الكتاب وأصحاب الأقلام في زواياهم، وتستحق زوجة الراحل، الصديقة شوقية عروق التقدير على ما تقوم به من إصدار لما كتبه زوجها المؤرخ الراحل تميم محمود منصور في كتب، لم يتسن صدورها في حياته، حفاظًا على إرثه الثقافي.



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب في أوكرانيا، وماذا بعد؟!
- في عيدكِ أهديكِ أحيلى الورود
- في مواجهة سياسة الاحتلال
- الحرب في أوكرانيا وأفول القطب الواحد
- الحرب الروسية الأوكرانية إلى أين؟
- معرض للأشغال اليدوية لابنة إكسال الفنانة لبنى جوابرة
- روسيا تفرض معادلة جديدة!
- كآبة
- الهدف الروسي تغيير اتجاه التاريخ!
- المواجهة العسكرية في أوكرانيا
- استهداف الأطفال الفلسطينيين
- الأزمة الأوكرانية والموقف الإسرائيلي
- الاستحقاق الانتخابي الفلسطيني هو المخرج
- الرئيس الفلسطيني القادم!
- موت منظمة التحرير الفلسطينية سريريًا
- في مواجهة عصابات الاستيطان
- الشيخ جراح في قلب المواجهة
- جردان حسناء شاعرة الجنوب المنسي
- رحيل الفنانة التشكيلية الفلسطينية لطيفة يوسف
- الشاعر الوطني الفلسطيني اللواء شهاب محمد يترجل عن صهوة القصي ...


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - -التّاريخ يكتبه المنتصرون- كتاب جديد للكاتب والمؤرخ الفلسطيني الراحل تميم منصور