أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - ياعزيزى لقد جرحت بداخلى...الإنسان!؟














المزيد.....

ياعزيزى لقد جرحت بداخلى...الإنسان!؟


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 7182 - 2022 / 3 / 6 - 09:20
المحور: كتابات ساخرة
    


ياعزيزى لقد جرحت بداخلى... الإنسان!؟
قد تبدو الصور الجميله جميله ولكن في أعماقها تخفى قبح مفزع
وقد تبدو الكلمات رنانه وساحره ولكن في أعماقها تخفى شر مستطير
الكائنات الحيه ما عدا الإنسان لديها حس غريزى وحدس منطقى طبيعى تجاه أي مستوى حتى لو كان منخفض من التغيرات المناخيه وإضطرابات الكون حيث ينعكس ذلك على سلوكها والذى يبدو غير مالوف مرتبك ومشوش وتحاول أن تحمى نفسها بالهروب لمكان بعيد وآمن وبعد زمن ليس بطويل تبدا إضطرابات الكون تلاحق البشر على شكل جوائح مخيفه وسلوك عدوانى عنصرى كان لزمن ما مبطن ومخفى متربص حتى يجد الوقت المناسب لينفجر
والأمر الملفت في هذه المسأله الزمن القريب جداَ حيث أصبح الزمن لايقاس بالقرون بل أضحى فرق لا يتعدى السنين المعدوده والبسيطه فلم يكاد العالم يتنفس من جائحة كورونا لتأتى صفعة الحرب الأوكرانيه ليكون العالم بعدها ليس كما قبلها ولن يرتاح البشر بعد اليوم فالقادم أدهى وأمر
اليوم العالم أمام مفترق طرق وإختبار صعب فإما أن يكون أخلاقى أو يعود لعصر الإنحطاط ولكن بشكل أنيق وحديث!؟
ماذا يقصد الرجل الأبيض صاحب العيون الزرقاء عندما يقول لرجل أبيض عيونه زرقاء كذلك...سندمر إقتصاد بلدك!؟ وهذا يعنى قتل الجميع صغار وكبار عجزه ومسنين أصحاء ومرضى!؟
وإذا كان الأمر كذلك فما هو مصير شعوب العالم الثالث!؟
وكيف له أن يقنعنى اليوم بعد أن قتل الإنسان الذى في داخلى... بأنه إنسان!؟
إنتهى سياق الكلام والأمر متروك لفهمك الخاص



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الدوله العميقه...من دولة الفقاعه إلى جمهورية بوس اللحى ...
- مجتمع كورونا ...عالم النفاق !؟
- الشيطان يحوم فوق سماء الربيع العربى
- ما الذى يحدث هناك...؟
- مجرد تكرار للصدفه
- انها مجرد صدفه
- ماريده....؟
- ألة القتل والانتحار
- شى من الواقع وقليل من الكيمياء
- من كان بيته.....؟
- عصر الغرور الراسمالى
- لغز...بسيط
- ثورات الحمقى والمغفلين
- عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى
- الجمعه الحزينه
- هل انت مفكر....؟
- انتصار الشيوعيه...وسقوط الحضاره
- لماذا انحاز المفكرين للغوغاء؟؟
- لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع
- الشعوب الفاشله


المزيد.....




- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...
- علماء الفيزياء يثبتون أن نسيج العنكبوت عبارة عن -ميكروفون- ط ...
- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...
- الإعلان الأول.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 على فيديو ...
- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - ياعزيزى لقد جرحت بداخلى...الإنسان!؟