أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - بمناسبة 8 آذار يوم المرأة العالمي/ قراءة وامضة .. في (الحركة النسوية في العراق) للدكتورة وفاء الكندي














المزيد.....

بمناسبة 8 آذار يوم المرأة العالمي/ قراءة وامضة .. في (الحركة النسوية في العراق) للدكتورة وفاء الكندي


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 7181 - 2022 / 3 / 5 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


بمناسبة 8 آذار يوم المرأة العالمي
قراءة وامضة في (الحركة النسوية في العراق)

تصفحتُ كتاب( الحركة النسوية في العراق) الذي بذلت فيه جهدا مميزا الدكتورة وفاء الكندي، وتوقفت قراءتي عند بعض المحطات التي وددت ُ الكتابة الوامضة عنها من باب التحية والتقدير للجهد البحثية المبذول من قبل المؤلفة ومن هذه المحطات (المرأة في مناهج الاحزاب) ولمستُ أن كافة أحزاب الفترة الملكية، لم تهمل دور المرأة بل رأت ضرورة تفعيل دورها الاجتماعي وهناك من الاحزاب من رأى ضرورة اتاحة كافة الفرص لها اجتماعيا وسياسيا .
كان للمرأة أهميتها لدى (حزب الاستقلال) وقد خصص فصولا لها في برنامج الحزب على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فالحزب لا يؤمن بالطبقية ويعمل على إزالة الفوارق القائمة ويرى الأمة جبهة واحدة لتحقيق الاهداف الوطنية. وقد أولى الحزب اهتماما كبير بالأسرة العراقية
وطالب بضرورة (إنشاء مؤسسات رعاية الطفل والحضانة على أن تتبناها الدولة والعناية بالنساء الحوامل وتوليدها وفحص الطفل في حقب منتظمة /ص266( نرى أن ما يريده الحزب هو الاهتمام بالشعب العراقي من خلال الوقوف مع المرأة العراقية فهي الاهم على مستوى الاسرة وكما جاء في برنامج الحزب( يعني بالأسرة لأنها أساس الأمة وخليتها الاولى وتعد المرأة أحد ركنيّ الأسرة، لذلك يحرص على تثقيفها ورفع مركزها الاجتماعي)
ومن جانب المشاركة السياسية، أكد على ضرورة مشاركة المرأة في الانتخابات كناخبة وليس منتخبة لكن الطريف في موقف هذا الحزب المعاضد للمرأة العراقية هو الموقف التالي حين توجه سؤال ٌ إلى رئيس الحزب محمد مهدي كبه حول ضرورة السماح للمرأة في تأليف منظمات سياسية خاصة بها ووجوب تمتعها بحقها السياسي الذي مُنح لها في الشرق والغرب فكان جواب رئيس حزب الاستقلال أن الحزب يرى ضرورة(إشراك المرأة في الحياة السياسية من خلال انضمامها للمنظمات السياسية ولكن دون تأسيس منظمات خاصة بها لأن هذا الامر من شأنه التفريق بين الجنسين وهو أمر لا يحبذه الحزب/ 207) لو تمعنا في جواب الرئيس ضمن حقبته، ربما نغفره له عقليته الذكورية، هذا العقل الذكوري الراسخ في العقلين لحد الآن : العقل الذكوري والعقل النسوي وما قاله رئيس الحزب لا يختلف عند الكثيرين والكثيرات وقد قرضنا عقدين من القرن الحادي والعشرين. وكلاهما ينظران للمرأة على وفق النظرة الراسخة، الرجل هو عقل المرأة، فهذا الحزب لسان الكثير من الشعب العراقي لحد الان في قوله التالي (سيواصل الحزب دعوته للنهوض بالمرأة، ويعمل حتى تجد المرأة نفسها قد وعيت لحقوقها الأساسية وأدركت واجباتها/ 207)...
كتاب (الحركة النسوية في العراق/ د. وفاء الكندي/ بغداد/ط1/ 2021 ) من الكتب الضرورية ولي معه ستكون واقفات وامضة بين الحين والحين



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة وامضة في (إطلالة شمس ) للشاعر معن الموسوي
- منطق الطير .. وبستان الشاعر محمد علي شمس الدين
- (رثاء المرايا) والشاعرة إيناس هشام
- حيرة الشهداء
- كورونا واغتراب الأطفال
- صوتان في الحقيبة
- نساء ( التيه)
- المندائية : أقدم ديانة حية
- الأديبة سهاد البندر في أمسية ثقافية
- أبو نؤاس : في أيامه الأخيرة
- حسام الشلاه : حروفه مرايا الروح
- شيخ الخطاطين الأستاذ حسام الشلاه
- بمناسبة 6 كانون الثاني : العريف حكمت شعلان ودليل الجبال
- نكدح في الجنوب / نكرّم في الشمال
- على قمة بيضاء : رأيته ُ
- في دفتري يتنزه الربيع
- التراسل بالقهوة
- الروائي والقاص عبد الزهرة حسن حسب/ في مجموعتيه القصصيتين
- المحظور / المسموح : ثقافيا
- قطوف قشيرية


المزيد.....




- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال
- محمود الريماوي.. قاصّ يمشي بين أريحا وعمّان
- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - بمناسبة 8 آذار يوم المرأة العالمي/ قراءة وامضة .. في (الحركة النسوية في العراق) للدكتورة وفاء الكندي