أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - العلاقة الأمريكية بحركات الاسلام السياسي في الدول العربية















المزيد.....

العلاقة الأمريكية بحركات الاسلام السياسي في الدول العربية


ماجد احمد الزاملي
باحث حر -الدنمارك

(Majid Ahmad Alzamli)


الحوار المتمدن-العدد: 7177 - 2022 / 3 / 1 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تعد دراسة وفهم الولايات المتحدة الأمريكية وسياستها الخارجية ترفًا أو حبًا في المعرفة والاطلاع، بل باتت ضرورة تفرضها هيمنة الولايات المتحدة علي قيادة النظام العالمي واعتبارها القطب الأوحد والأهم في هذا النظام، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي، ومن ثم ثقل دورها كقوة خارجية مهيمنة علي مجريات الأحداث في المنطقة العربية منذ انتصارها علي العراق في حرب الخليج الثانية عام 1991 بصفة خاصة. وسائل الإعلام السائدة في الولايات المتحدة هي جزء لا يتجزأ من العملية السياسية الأمريكية وشريكة ومساهمة بطريقة غير مباشرة مع نخبة السياسة الخارجية في صنع السياسة الخارجية الأمريكية، والبعض يراها بمثابة الذراع الداعم للنخبة السياسية المسيطرة في الولايات المتحدة، وهو ما يفسر اعتماد وسائل الإعلام علي المصادر الحكومية في قصصها الإخبارية، فالتيار العام لوسائل الإعلام يعكس مشاعر القيادة السياسية الأمريكية وهمومها ويقلل من أهمية الآراء المعارضة لها وهو ما ظهر واضحًا في حرب الخليج الثانية عام 1991م. إن السياسة هي وسيلة وغاية للحركات الإسلامية ، حيث تتمثل هذه الغاية في إيجاد نظام الحكم السياسي في مجتمعات البلدان الاسلامية ،مما يؤدي إلى تحقيق الهدف النهائي وهو تحقيق نظام الإسلام الشامل للحياة او المشروع الإسلامي الحضاري البديل ، وفي نفس الوقت فإن هذه الغاية تمثل أيضاً دافع وهدف. ويمكننا تفسير التحول السياسي الأمريكي بالتفاهم مع الحركات الإسلامية ذات الشعبية في البلاد العربية، قبل أن تتخذ سياسات ربما تتسبب بضرر بليغ تجاه مصالح الولايات المتحدة، وبرغم صعوبة الأمر بسبب التباينات الأيديولوجية غير أن التيار الإسلامي بدأ ينتقل من التفكير كأحزاب معارضة إلى قادة دول، وهو ما يجعل الطريق سالكاً من جهته لأي تفاهمات مع المجتمع الدولي، فيما لا تزال الولايات المتحدة تتمترس حول مواقفها وسياساتها السابقة، ولا تستجيب بعد لضغوط هذه القوى لتغيير بعضها وتعديل بعضها الآخر، ما يجعل الحوار والتواصل يعاني من بطء وصعوبات، وتساهم مراكز التفكير الأمريكية والأوروبية اليوم في محاولة تفكيك الوضع والتوصل إلى معادلة لا بد أن تكون عدد من عواملها ومعاملاتها جديدة، وتحترم التحول السياسي الجديد، وتحقق مصالح شعوب المنطقة العربية، إن أرادات أن تحقق مصالحها غير العدوانية أو التي ترسم على قدم المساواة بين الطرفين. إن جهود الولايات المتحدة الحالية لمكافحة الإرهاب والنهوض بالتغيير الديمقراطي وتحســين صورة أميركا في البلدان الإســلامية هي جهود غير كافيــة، لأنهــا لا تولــي اهتماما للنقاش الديني الدائر في العالم الإســلامي. ويمكــن أن تتصدى الولايات المتحدة لهذه التحديات باســتعمال الرصيد المعياري الهائل، وإن كان حتى الآن مهملاً، للتراث الإصلاحي الإسلامي بالتعاون مع شركاء مسلمين يتمتعون بالنفوذ. ومن الواضح أن الآليات والسياسات المحددة والأولويات البرنامجية لهذه المفاهيم يجب أن تطور وتحسن وتنسق لإحداث أقصى تأثير وتأمين نجاح اطرادي. وينبغــي لواضعــي السياســات أن يأخذوا بعين الاعتبار الاختلافات فيما بين الدول والمجتمعات الإســلامية، بالإضافــة إلى الدرجات المتباينة للحساسية الدينية. والواقع أنه مع زيــادة وضوح خطوط التصدع العقائدي، فإن العديد من الــوكالات الحكومية الأميركية بدأت ضمنا باتخاذ المواقف بمســاندة الزعماء المســلمين (المعتدلين) أو الجماعات أو الأحزاب السياســية. وفي هذا الموقف، فإنّ وقوف الولايات المتحدة على الحياد لا يُعَد خياراً واقعياً.
والإسلام السّياسي هو الحركات والتنظيمات التي تُمارس العمل السّياسي بشعارات إسلامية، أو أنه تلك الحركات التي تسعى بشتّى الوسائل لإقامة دولة إسلامية تطبّق الشريعة. ومصطلح الاسلام السياسي من بين المفاهيم التي برزت على السطح مؤخّراً، ولا يزال الجدل حولها قائماً بين دارسي الفكر الإسلامي. وبصرف النظر عن الجدل الدائر حول مصدر هذا المصطلح وتحفّظ بعض الإسلاميين عليه ، أن هذا المصطلح أصبح مصطلحاً سياسيًّا وإعلاميًّا وأكاديميًّا شائعاً ومألوفاً، استعمل لتوصيف حركات التغيير السّياسية التي تؤمن بالإسلام باعتباره نظاماً سياسيًّا للحكم، خصوصاً بعد بروز العديد من الحركات الإسلامية التي انتشرت في العالم العربي وباكستان والهند واندونيسيا وماليزيا وغيرها، وكانت تدعو حكومات دولهم إلى تطبيق حكم الشريعة، أو تكون هي الوسيلة إلى تلك الغاية بعدَما تؤول السلطة إليها. وهو أي الإسلام السياسي الذي يدعو إلى المزج بين الدين والسياسة في الشؤون المحلية والعالمية. وحركات الإسلام السّياسي بمجملها لا تؤمن بفصل الدّين عن الدولة وتسعى في استراتيجيتها وبرامجها إلى إقامة دولة إسلامية تطبّق الإسلام كدين ودولة ونظام حياة ,بالرغم من ان الشريعة الاسلامية لاتعارض قيام دولة مدنية ديمقراطية وليس دولة ثيوقراطية كما كان رجال الكنيسة في اوروبا في القرون الوسطى. ومما لا شكّ فيه أنّ مفهوم الإسلام السّياسي هو حكم الشريعة. التيارات الدينية السّياسية وهي عبارة عن مجموعة أفراد لديهم توجّهات وتصوّرات وأهداف مشتركة. والسياســة الأميركية بمقدورها ترجيح كفة الميزان بين التفســيرات المتطرفة والحديثة للإســلام، وأن تنتهز فرصة سانحة عظيمة للقيام بدور بناء. وينبغي أن تسعى استراتيجية الولايات المتحدة إلى مساندة حركة التجديد، التي يمكن أن تحقق الإصلاح الإسلامي وتعبيء الأوساط المسلمة ضد التطرف الديني. ينبغي أن تشــمل أولويات السياســة النهوض بالأعمال والأفكار الداعية للتحديث الإسلامي، ومخاطبة الأطراف الإسلامية المعتدلة الناشئة على أسس معيارية، والتركيز بدرجة أكبر على الإصلاحات الاجتماعية والتعليمية والدينية. ومع ظهور شقوق التصدع بجلاء بين الجانبين، بدأت الوكالات الأميركية بالفعل في اتخاذ المواقف من خلال دعم الزعماء الإسلاميين المعتدلين والوقوف معهم ضد الآخرين. إنَّ بروز الهيمنة الامريكية وتفضيلها دعم النظم الديكتاتورية مقابل حماية مصالحها الاستراتيجية ومحاولات الهيمنة على مصادر الطاقة والنفط في الشرق الاوسط، فضلا عن سعيها عن الهيمنة في امور التعليم والدين مَثَّل إشكالية محفِّزَة لنمو حركات الاسلام السياسي. وهناك العديد من التصريحات السياسية والوثائق الرسمية للنخب تُشير إلى أن هناك مراجعة جذرية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه العالم العربي والإسلامي، بعد أحداث 11 سبتمبر، وأن ثمة إدراكاً متنامياً في صفوف النخب السياسية في الولايات المتحدة يتمحور حول أن إصلاح المنطقة العربية مسألة حيوية للاستقرار والأمن الإقليمي بعيد المدى على اعتبار أن استمرار الوضع القائم يغذي السخط الشعبي ويقدم أرضية خصبة لنمو التطرف في هذا الإطار يرى بريجنسكي أن الحكومات الفاشلة هي التربة الرئيسية التي تولد التطرف الإسلامي، والسياسات الخاطئة لهذه الحكومات هي التهديد الرئيسي لمصالحنا الاستراتيجية، وقد فشلت الحكومات والأحزاب العلمانية في توفير أنماط مستقرة للتنمية الاقتصادية والبنية الأساسية اللازمة لإجراء تغير اجتماعي ضخم. الحركات الإسلامية التي وصلت إلى سدّة الحكم في دول الربيع العربي، عبر آلية الانتخابات، بعد سقوط الأنظمة، كحركة النهضة في تونس، وحركة الإخوان، وحزب النور السلفي في مصر ,التيارات الدينية السّياسية السنية في المملكة العربية السعودية، كالسلفية ، والصحوة، والإخوان المسلمين، وغيرها. بعض النماذج من القوى الإصلاحية الوطنية (السنية، الشيعية) الجديدة، في المملكة العربية السعودية، كالناشطين السياسيين الجدد، والمراكز الحقوقية، وائتلاف الحرية والعدالة ، ونشطاء الإعلام الجديد، وغيرها. لقد وصل الإسلاميون القدامى إلى سدّة الحكم، وكان شعارهم الأبرز حكم الشريعة. أما شعار الإسلاميين ، بعد ثورات الربيع العربي، الأبرز هو حكم الشعب. شعار الأمس وشعار اليوم، يعكسان منظومة من القيم والمفاهيم والرؤى والأفكار المتباينة حول طبيعة الحكومة المنشودة وماهيّتها وطبيعتها ووظائفها وأدوارها وعلاقتها مع المواطنين. لكن منح الإسلاميين الجدد الثقة من الجماهير العربية لا يعني بالضرورة تفويضاً أعمى لهم، بل هو على العكس من ذلك تماماً. يبدو أنّ هذه الثقة ستفرض عليهم قيوداً شعبية أكثر صرامةً من ذي قبل، مما يعني إنهم سيكونون عرضة وبشكل مستمرّ للمحاسبة والنقد والمطالبة بسرعة تحقيق وعوداً للناخبين وتجسيدها على الأرض. وبمعنى آخر، إنّ حجم الضغوط الشعبية التي يواجهها الإسلاميون الجدد اليوم، ستكون أشدّ مما تعرّض له نظرائهم القدامى، الذين رفعوا شعار حكم الشريعة الإسلامية هو الحل. كما أنّ الإسلاميين معنيّون بتمثيل إرادة الجماهير والوفاء بوعودهم التي قطعوها مع المواطنين أثناء الحملات الانتخابية، ما يعني أنهم سيصبحون تحت رقابة جماهيرية صارمة وتهديد مستمرّ بالضغوط الشعبية، التي باتت بعضُ مؤشّراتها واضحة للعيان في كلٍّ من تونس ومصر . ومع إقرارنا بأنّ هذه العودة صاحبت معها بعض النقاشات القديمة ذات الصلة بحركات الإسلام السّياسي، إلا أنها ستكون مفيدة للباحثين في الفكر الإسلامي عموماً، وللحركات الاسلامية خصوصاً، وذلك لتعرّف أبعاد هذه الظاهرة الحيوية من مختلف زواياها المتعدّدة، خصوصاً في جانبها الفكري والسّياسي، وكذلك رصد تأثيراتها المتشعّبة في المرحلة المقبلة، أي بعد خروجها من خندق المعارضة ووصولها إلى سدّة الحكم. إن السيطرة على الحكم كشفت عن حجم التحديات والاختبارات التي تواجه المشروع الإسلامي السياسي في المدى المنظور والمتوسط تلك التحديات والاختبارات التي تمثل الخلفية العميقة والمصدر الرئيسي لارتباك الحكم واهتزاز المؤسسات واستفحال التناقضات والانقسامات في مقدمة هذه التحديات يأتي الانتقال المفاجئ من المثال السياسي والفكري إلي الواقع المعقد بمشكلاته المتراكمة عبر العقود, وهو ما عني أيضا الانتقال من صفوف المعارضة إلي الحكم دون تدرج في ممارسة الوظائف القيادية في المستوي الوسيط او المحلي ودون معرفة بدهاليز الإدارة البيروقراطية في الدول العريقة.



#ماجد_احمد_الزاملي (هاشتاغ)       Majid_Ahmad_Alzamli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اركان الدولة وسبب فشل بعض الدول
- تجريم كل فعل أو قول من شأنه إثارة الشعور بالكراهية
- الثقافة السياسية للناخب العراقي وأثرها على سلوكه الانتخابي
- الأزمة المتعلقة بمفهوم المرفق العام كمعيار لتطبيق القانون ال ...
- اثر التنمية السياسية في بناء النظام السياسي والتطور الديمقرا ...
- انعكاسات الأمن المائي على الأمن القومي العربي عامةً وعلى بلد ...
- الكفاح من اجل التحرير والديمقراطية
- الفترة الانتقالية
- الاستبداد السياسي في العالم العربي
- الحروب الخلل الاجتماعي و تفشي جرائم العنف الجنائي
- المشروع الأمريكي لإصلاح وتغيير المناهج التعليمية في الوطن ال ...
- التحديات التي تواجه العراق للتحول الديمقراطي
- تعددية الأحزاب وأثرها السياسي في العلاقات الدولية
- المساعدات الدولية والتدخل بالشؤون الداخلية للدول
- الأحزاب السياسية والتحول الديمقراطي في العراق بعد 2003
- العراق الخصوصية وحدة الأراضي والديمقراطية
- التداخل السكاني العراقي وأثره في العلاقات الداخلية والخارجية
- الصراع الاميركي الصيني على القرن الافريقي البعد الجيوسياسي
- أثر ظاهرة الإرهاب الدولي على السياسة الوطنية والدولية
- الديمقراطية الحزبية الداخلية الأحزاب العراقية مثالاً


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد احمد الزاملي - العلاقة الأمريكية بحركات الاسلام السياسي في الدول العربية