الكيل بمكيالين حسب الامر الالهي البريطاني

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 21:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من الثابت تاريخيا ان من المحال ان تناصر دولة كبريطانيا نضال
الشعوب في مقارعة الانظمة الاستبدادية لانها وبكل بساطة هي من
تصنع مثل هذه الانظمة كما صنعت من قبل دولا لقيطة بعد ابادة
السكان الاصليين كما حصل في امريكا واستراليا وكندا ونيوزيلاندا
واسرائيل ، الغريب ان بريطانيا تقود حملة شعواء لاقرار اقسى
العقوبات ضد روسيا لانها اجتاحت دولة اخرى هي اوكرانيا متناسية
انها وصنيعاتها اللقيطات وبقية المناصرين الاوربيين والاتباع في دول
العالم الثالث انهم جميعا افتعلوا انقلابا ضد الشرعية الاوكرانية المنتخبة
والاتيان بثلة من المتعصبين الكاثوليك (النازيون الجدد) وتنصيبهم حكاما
على اوكرانيا وحسب الوثائق التي لاتريد الحديث عنها الهيأة الاممية المسيرة
من الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهما عن جرائم الابادة الجماعية لزمرة
النازيون الجدد (باطارهم القومي والديني)ضد الارثدوكس والذين يشكلون
30% من سكان اوكرانيا ومعظمهم من اصول روسية منذ العام 2014
وحتى تاريخ الاجتياح الروسي لاوكرانيا والذي دخل يومه الخامس ونسبة
المتباكين مع بريطانيا تزداد لتشمل اوسع مشاركة دولية غير مسبوقة رغم
ان الاجتياحات والغزو هي من سمات بريطانيا ولقيطاتها كما حصل في العراق
وافغانستان ويوغسلافيا وسوريا واليمن وما يحصل من جرائم بحق الفلسطينيين
وتناست شعوب اغلب دول العالم هذه الجرائم البشعة لتلقي بتنديداتها وعقوباتها
على راس روسيا وتجنيد مايمكن تجنيده من اموال واسلحة واعلام واخيرا
متطوعين وفرض عقوبات اقتصادية على روسيا متناسين ان الشعب الروسي
هو المتضرر الاكبر وانه يتلقى عقوبات بريطانيا واتباعها في كل العالم
ربما لانهم ليسوا بشرا يعيشون في كوكب بريطانيا !!!

#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل