أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مجلة شرمولا - صدور العدد الثالث عشر من مجلة شرمولا الأدبية














المزيد.....

صدور العدد الثالث عشر من مجلة شرمولا الأدبية


مجلة شرمولا
مجلة أدبية ثقافية فصلية مستقلة تصدر باللغتين الكردية والعربية

(Shermola)


الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 04:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


صدر العدد الثالث عشر من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين العربية والكردية في شمال وشرق سوريا.
وتناول العدد الجديد للمجلة "التراث الثقافي" كملف للعدد نظراً لأهميته ودوره في بنيان وتماسك الأمم والشعوب والمجتمعات، وفي خلق وإبراز التنوع الثقافي والحضارة الإنسانية.
واحتوى العدد الثالث عشر على مواضيع متنوعة من قبل عشرات من الأقلام المثقفة والباحثين من مختلف المكونات، وتضم المجلة الأقسام الآتية:، تحليلات فكرية، ملف العدد، دراسات، حوار، المرأة والثقافة، قراءات وإصدارات كتب، ترجمات، فنون (المسرح، الموسيقا…الخ)، قصة، شعر، لوحات فنية، نافذة حرة (مقالات وتقارير أدبية وثقافية).
وجاء العدد الجديد في 196 صفحة بقسميها الكردي والعربي.

افتتاحية العدد 13:

التراث الثقافي.. وضرورة الحفاظ عليه

لا يوجد شعب أو أمة على وجه المعمورة وليس لها ماضٍ، فلكل مجتمع وشعب هويته وثقافته وأسلوبه وطريقته في المعيشة والحياة، وبالتالي لكل منها موروثات مادية ولامادية "معنوية" تنقلها من جيل إلى جيل آخر. وبما أن مسيرة الحضارة الإنسانية هي حصيلة التراكمات والموروثات المادية والمعنوية للشعوب والأمم جمعاء منذ بدء الخليقة فهذا تأكيد على الدور البارز للإرث أو التراث الثقافي في مسار الحياة البشرية وتقدمها الإيجابي.
تشكل الموروثات الثقافية الأساس الهوياتي للشعوب وأصبحت تُعرف بها، وعادة تحافظ المجتمعات والشعوب على موروثاتها أو تضيف وتزيل ما تراه مناسباً لها، أو تقدم أسلوب حياة جديدة حسب متطلبات وروح العصر القائمة فيه بغض النظر عن المؤثرات أو الدوافع، سواء كان ذلك بشكل طوعي أو فَرضٍ من نظم حاكمة.
يشتمل التراث الثقافي المادي على القطع والتحف الأثرية (لوحات ورسومات ومطبوعات وفسيفساء ومنحوتات.. الخ) والمعالم والمباني التاريخية والدينية، والمواقع الأثرية، وعلى جميع الأدلة البشرية كالصور والوثائق والكتب والمخطوطات والأدوات سواء كانت فردية أو جماعية. بينما التراث الثقافي اللامادي فيشتمل على كل ما يتعلق بالجانب المعنوي والروحي والإبداعي من الممارسات والطقوس الاجتماعية (الاحتفالات، الأعياد، عادات وتقاليد من الزواج وغيرها، الطقوس الدينية.. الخ)، والأزياء الشعبية، واللغة الأم، والآداب الشعبية الشفهية (الأساطير والحكايات والسِير والشعر والأهازيج والحكم والأمثال والألغاز وغيرها)، والفنون الشعبية (الغناء والرقص والمهرجانات والكرنفالات وغيرها)، والألعاب الشعبية، وأساليب الحياة والمعيشة والمهارات المتوارثة كالحرف اليدوية التقليدية وغيرها.
وشعوب الشرق الأوسط كغيرها من شعوب العالم غنية بإرثها الثقافي والحضاري. فالتراث العربي غني بالشعر (حتى قيل أن الشعر هو ديوان العرب)، وكذلك بالحكايات والمقامات وسير الأبطال والشخصيات (السيرة النبوية، عنترة، سيف بن ذي يزن...الخ). والتراث الكردي غني بالأغاني والحكايات الشعبية وملاحم العشق والبطولة (مم وزين، فرهاد وشيرين، زمبيل فروش، خجي وسامند، رستم زال، قلعة دمدم..) كما أن عيد رأس السنة الكردية (نوروز) وطقوسها لها وقع خاص، إضافة إلى الثقافة الخاصة بالكرد الإيزيديين من الأعياد والاحتفالات والمعتقدات الدينية. والثقافة السريانية غنية أيضاً بالغناء الشعبي والاحتفالات الدينية ولديهم عيد الأكيتو (عيد رأس السنة الآشورية الكلدانية السريانية) وهو أحد أقدم أعياد العالم. وهناك تراث خاص بالأمازيغ والأرمن والأقباط والشركس والتركمان.. وغيرهم.
إن التراث الثقافي والحضاري للشعوب والأمم المتوارث بكافة أشكاله لأبناء الأجيال الراهنة بحاجة إلى الحماية والاهتمام الدائم، ومهمة الحفاظ عليها واجب إنساني سواء من جانب الأفراد أو الحكومات في العالم. ورغم تأسيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" حيث من مهامها إعلان قائمة التراث الثقافي العالمي وتوسيعها في كل عام، إلا أن ذلك غير كاف، فهي تحصر وظيفة ترشيح وتحديد قوائم التراث الثقافي العالمي إلى الدول والحكومات المعترفة دولياً، وبالتالي فإن العديد من الشعوب التي تملك تراثاً ثقافياً غنياُ والتي لم تنل حقوقها المشروعة ككيانات معترفة بها حتى الآن مهمشة في هذا السياق، وبهذا يبقى قسم كبير من الإرث الحضاري مهدد بالضياع والانقراض بسبب السياسات الغير العادلة للنظام العالمي المهيمن.
هذا ناهيك عن مساعي بعض الحكومات المحتلة لأراضي غيرها إلى اتباع سياسة تدمير وتشويه وقرصنة التراث الثقافي للشعوب والمجتمعات التي تحكمها بالقوة، ونشير هنا إلى تعرض الشعب الكردي وهو شعب أصيل وعريق في منطقة ميزوبوتاميا ( الهلال الخصيب) إلى محاولات التشويه الثقافي على مر العصور مثل حظر اللغة والثقافة الكردية خلال سنوات القرن العشرين في الدول التي يتواجد فيها الكرد، فرسنة عيد نوروز واختلاق قصص وحكايات مشوهة لأصل الكرد، اعتبار الكرد كأتراك الجبال من قبل النظام المؤسس للجمهورية التركية، تتريك الأغاني الشعبية الكردية، تشويه الديانة والثقافة الإيزيدية...الخ.
وكما للتطرف العرقي دور في محاربة ثقافات الشعوب وتراثها، فإن للتطرف الديني ذات الدور أيضاً، فالعالم كله كان شاهداً على ممارسات تنظيم داعش الإرهابي الذي دمر وخرب ونهب العديد من المواقع الأثرية والمتاحف في العراق وسوريا ومن بينها متحف الرقة في شمال وشرق سوريا، إضافة إلى محاولته إنهاء الثقافة الإيزيدية في منطقة شنكال شمال غرب العراق. وبالتالي إن النظم الديمقراطية و"المنفتحة على الاثنيات والشعوب والأديان" هي عامل أساسي للحفاظ على التراث الثقافي للشعوب.
ونظراً لأهمية "التراث الثقافي" ودوره في بنيان وتماسك الأمم والشعوب والمجتمعات، وفي خلق وإبراز التنوع الثقافي والحضارة الإنسانية، فقد ارتأت هيئة التحرير في المجلة اعتمادها كملف للعدد الجديد (الثالث عشر)، إضافةً إلى أنّ العدد يحتوي على مواضيع ونتاجات أدبية أخرى قيّمة، راجيةً من القراء الأعزاء الاستفادة القصوى والفائدة المرجوة.



#مجلة_شرمولا (هاشتاغ)       Shermola#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدور العدد الثاني عشر من مجلة شرمولا الأدبية
- صدور العدد العاشر من مجلة شرمولا الأدبية
- صدور العدد الثامن من مجلة شرمولا الأدبية
- صدور العدد السابع من مجلة شرمولا الأدبية
- بأقلام نسائية .. مجلة شرمولا الأدبية تصدر عددها الرابع
- بيان من محرري وكتاب مجلة شرمولا لإدانة العدوان التركي على من ...
- بيان بمناسبة الذكرى الأولى لتأسيس مجلة شرمولا الأدبية
- صدور العدد الثالث من مجلة شرمولا الأدبية
- صدور العدد الثاني من مجلة شرمولا الأدبية
- صدور العدد الأول من مجلة شرمولا الأدبية


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مجلة شرمولا - صدور العدد الثالث عشر من مجلة شرمولا الأدبية