اخلاق الأنسان

سلمى الراوش
كاتبه
(Salme Alrawsh)

الحوار المتمدن-العدد: 7167 - 2022 / 2 / 19 - 03:53
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

أن اهم مايظهر  اخلاق الأنسان الحقيقه  وانسانيته هو كيف يتعامل مع انسان  اقل منه
في المستواء المادي او الثقافي
والاهم المستواء المادي لأننا للأسف شعوب لا ننظر للانسان كأنسان ادمي له كرامته وقدسية
لا بل الى مايملك من مال ومنصب  فالتعامل على اساس مادي والتقيم على ماتملك  
وليس على اساس الرحمه والموده والحقوق والواجبات.
فأحترام المقابل والتعامل معه بأنسانيه بات شبه معدم  في مجتمعاتنا للأسف
انتهى زمن الرحمة ..المودة ..الانسانية ...بات الانسان وحشا يرتدي ثيابا انيقة وجميلة و  غريزة الافتراس في تصاعد اكثر من الوحوش الحقيقية  ..ومجتمعات باتت مريضه  بمرض التكبر و التعالي  والغرور .وقليلا او حتى نادرآ
ما نرى التعاطف مع فقير ..مضطهد...مظلوم.. جائع...معاق...حزين..الخ
وان كان التعاطف لايجدي نفعا
لأنه لا  يحدث اي تغيير بظروف الفرد والمجتمع اطلاقا وفي بعض الاحيان يكرس واقع الاضطهاد ويشرعنه
لكن الحل المرجو لمواجهه هذه الظلم  هو
مواجهة الاسباب الكامنه وراء الامراض الاجتماعيه وازالتها من بنية الانسان الثقافيه الى النظام السياسي والاقتصادي .

#سلمى_الراوش (هاشتاغ)       Salme_Alrawsh#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل