التعليم والمستقبل والأحلام الضائعه

سلمى الراوش
كاتبه
(Salme Alrawsh)

الحوار المتمدن-العدد: 6922 - 2021 / 6 / 8 - 03:55
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

من منا لايعلم أن العراق قبل سنة ١٩٩١ كانت الاولى عربيآ في نظام التعليم وحسر الأميه والجهل ..
لكن مايعانيه المجتمع العراقي اليوم في ظل الضروف الراهنه
أنتشار  الجهل والتخلف وأرتفاع مستوا الأميه في ظل سياسة التجويع
فالضروف السياسيه والأجتماعيه ادات الى تسرب اعداد كبيره من تلاميذ المدارس  ونزولهم للشارع بحثا عن اسبباب للرزق
واذكر ايظا فئة الشباب
الفئه المعول عليه كثيرا للمستقبل القريب 
باتت تعاني ماتعانيه من أحلام محطمه ومستقبل مجهول
كثير من الشباب اليوم  ينظر الى انه الشهاده رغيف خبز
فأن لم تطعمه هذه الرغيف لا فائده منها من الأساس  وكثير من هذه المواضيع متداوله بين  فئات  الشباب  مماادى الى عزوف  كثير من الشباب  عن أكمال دراستهم  حتى وان كان في مراحل متقدمه من الدراسه
هذا  ادئ الى قتل الطموح وروح الأبداع في الشاب
حتى  بتنا  لانرى شاب مهوس بالتكنلوجيا وبرمجياتها
او الهندسه وعالمه الواسع  او في الخيال الأدبي والرويات
وخصوصا ان الحصول على مقعد شاغر في الوضائف الحكوميه لهذه التخصصات
مستحيل ولا وجود له اصلا .
اما القطاع الخاص فهو شبه معدوم اصلا
كل هذه العوامل ادات بشكل او بأخر الى قتل طموح واحلام الشباب ومواهبهم  وتدني مستوا التعليم
وهذه يؤدي الى مشاكل لاتحمد عقباه  وخصوصا ان العقل الذي لا يشغل بلعلم سيشغله ادوات الانحراف والانحطاط
فالقائمين على التعليم ووزارة التخطيط  يجب يكافحو هذه الضاهر  وتوفير فرص عمل وعمل دورات تنمويه وثقافيه تستطيع ان تزخ الشباب في سوق العمل .
امل بلحصول على مستقبل زاهر وشباب أكثر وعي

#سلمى_الراوش (هاشتاغ)       Salme_Alrawsh#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات