رنا يتيم
الحوار المتمدن-العدد: 7162 - 2022 / 2 / 14 - 10:03
المحور:
الادب والفن
في قلبي مدينة
مأهولة بالدّمارِ
أشلاء جثث
وجرحى
ورائحة دم
لا زالت تشي
بفاجعة أخرى
على مرمى
أزِقّة الوطن
منذ ذلك النزف الغادر
وأنا مُصابة
بأسهم قاصرة
لا تُصيب الهدف
وأصابعي الآثمة
لم تمتدّ
إِلّا لتخنق المُفردة
المدينة الثّكلى
تتهجّى سيرتي
تُحمّلني أنين المشهد
ووِزْرَ العتمة
حزينة أنا أيّها الشِّعر
وكلّ قصائدي
تضجّ بالصّراخ
كلّ الأيّام الفائتة
بحثتُ في قُرعة الموت
عن رغيف مُتبّل
بنكهة الصبر
وشفاء أخير
من مُدن تسكنني
تُمجِّد أوثنة الوجع
واللّيالي أبتْ
إِلّا أن تأخذ أنفاسي
إِلى ثقوب قَصِيّة
دون مَشْيٍ
إلى يتامى الفراغ
لتطْفئ أنين النهايات
بخيبة إنكسارِ الضوء .
#رنا_يتيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟