رنا يتيم
الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 21:04
المحور:
الادب والفن
•••
أخرجُ من معطفِ صمتي
إلى القادمِ من ذاكرتكَ المائيّةِ
أستحلفُ سُرياليّةَ أحلامكَ
بالتوقّفِ عن رسمِ الظّنونِ
♡♡
أنا المسكونةُ ببللِ المجازِ
حدّ الغرقِ
وهشاشةُ صلبِ الفكرةِ
على جسدِ حلّاجِ العشقِ
وغيابُ كفّكَ المثقوبُ
بأحرفِ الرحيلِ
♡♡
نذرْتُ للحياةِ مسرحًا
يسدلُ سِتارةَ الهَجْرِ
بجرحٍ ينزفُ وحشةَ الفراغِ
وقصيدةٌ مكتومةَ الرَحْمِ
مُقفّاةٌ بِلسْعةِ شوقٍ مُتورّمٍ
في آخرِ بيتٍ من شِفاهِ الوَجَلِ
♡♡
فمَنْ سيمنحني صُكوكَ الغفرانِ
على عتباتِ عَصْفِ ريحِ الرُؤى
ولهاثِ الرّوحِ من تمرُّدِ هواكَ
وقلقِ مودّةٍ مسفوكةٍ
على سَفْحِ الجُلْجُلةِ
ويقتاتُ ندمَ الحنينِ
من حضنِ الدّمعِ
ونحرِ غوايةٍ بصدري
حانيةُ الظّلالِ
أطفالكَ في قلبي
يكويهم البردُ
تغدقُ عليهم مرايا عِناقكَ المَهيبِ
يقظةُ هبوبِ حِمَمٍ محفورةٍ
في لوحِ إلهٍ محفوظٍ
بقداسةِ وَهْمِ القُبَلِ
♡♡
فالسعادةُ يا صاحبي
طالها القَطْعُ
وأزرارُ عينيكَ
شرودُ الشواطئِ
كلّكَ أحجياتٌ
تفسيرها يستحيلُ
وأكمامُ دهشةِ وجهكَ الجليلُ
طواها زمنُ نهدي العليلُ .
بقلم : رنا يتيم – لبنان .
#رنا_يتيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟