أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميسون نعيم الرومي - كنت في بغداد (الحلقة الحادية عشر)














المزيد.....

كنت في بغداد (الحلقة الحادية عشر)


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 7147 - 2022 / 1 / 27 - 14:54
المحور: المجتمع المدني
    


ترددت كثيرا قبل ان اكتب الخاتمة لزيارتي الى بغداد التي كانت سنة2017 ومن عاداتي أن لااترك اوابقي موضوعا معلقا مهما طال الزمن اذ يجب ان اضع نقطة للبدأ بسطرآخر وببداية جديدة،
اليوم قررت ان اكمل ما بدأته قبل حوالي اربع سنوات وكما ادناه:-

ان السلوك الاجتماعي هو مجموعة القيم التي تعارف عليها المجتمع في التعامل الحياتي وتكون اما سلبية او ايجابية متأثرة بالعوامل الأجتماعية والسياسية والأقتصادية والبيئية والثقافية والتي تتغير اثناء التطور او النكوص المجتمعي في فترة ما ، متأثرة بالعوامل الخارجية والبيئية والسلوك السائد بين الناس ، في تلك الحقبة من الزمن.
هناك مشاعرمتضاربة تولد مع الانسان وتتطور في داخله لتقود سلوكياته ايجابا اوسلبا وحسب النضج الثقافي والبيئي الذي يكبح الشر ويقوم بتهذيب النزعات الشريرة لتصل الى النضج في الشخصية وانتصار الخير في الضمير الانساني.

عند زيارتي الى بغداد لاحظت تغيرات كثيرة في السلوك الفردي لشريحة لا يستهان بها وفي مختلف المستويات الثقافية ، والتي تتميزبالنزعة الإستبدادية المتآتية من المزاجية المرتبطة بالمنفعة الشخصية والمأطرة بالتهور واللآمبالات والإستخفالف بكل القيم الأخلاقية
وعدم الإكتراث واحترام الآخروالانجرار وراء ارهاصات داخلية تنعكس بسلوكيات عدوانية غريبة تصل الى حد التهور والتجريح ، دون الافصاح للمقابل عن سبب كل هذه السلوكية المعيبة ، واللآ اخلاقية (اتشوفه ايخزرك بحقد وايبحلق ابغضب وايفوت ميسلم ونافخ نفسه مثل الفسيفس عبالك ملك زمانه) (وشخص يثور ويصرخ ويفقد اعصابه شنو السالفه الله اعلم) ليبقى الآخر في حيرة من أمره يراجع نفسه عما بدر منه وماذا جرى ، ليصل في النهاية الى انها مجرد غيرة او حقد او كراهية اوكما اعتاد البعض ان يجد ضحية يصب عليها جام غضبه وفشله وقلة اخلاقه ، شخصيا تعرضت لهذين الموقفين والى الآن لا اعرف السبب الحقيقي لتلك الارهاصات المريضة ، ارتأيت ان ادون ذلك لا لسبب او غاية انما لكي لا انسى .
هناك موضوع آخر احببت ان ادرجه في الحلقة الأخيرة لاختتم ما كتبته عن زيارتي الى بغداد والذي لا ادري ماذا اسميه واترك القارئ الكريم ان يصنفه تحت احد المتغيرات التي حدثت للشعب العراقي وحسب معرفته لأني لم اواكب كل هذه التغيرات الا عن بعد ومن خلال الأخبار وما قيل ويقال وصدمت بها فعلا
-(شنسوي صرنه غريبين وتاهت علينه اهوايه اشياء زينه وشينه) السالفة بدأت ولم تنتهي لحد الآن...
وهي اني قررت ان اطبع ديوان لمجموعة من نصوصي في الشعر الشعبي اثناء زيارتي الى بغداد وبتشجيع من اختي الأديبة ابتسام التي رشحت لي احد دور النشر في المتنبي والتي اعتادت ان تطبع كتبها لديها ..
في يوم من أواخر شهر آذار سنة 2017 توجهت واختي الى دار النشر المعنية والتي تقع في أحد فروع (درابين) شارع المتنبي ، استقبلنا صاحب الدار بوجهه الباسم الذي يشعرك بالهدوء النفسي والحميمية والطيبة العراقية التي تجبرك على ان تصدق كل كلمة يقولها وتعتبر وعوده سندا موقعا في دائرة الطابو، ولن يخطر في بالك يوما انه سوف يحيد قيد انملة عن كل كلمة يقولها مهما كلفه الأمر، عرضت عليه الأمر وكيف احب ان يصدر ديواني المسكين وبعد المناقشة والإتفاق على ماهية الديوان وكلفته سلمته جزءا من المبلغ ولم اسلمه كل المبلغ كما نصحتني (اختي التي اعتادت ذلك) وكانت هي ايضا تنتظر كتابها الذي كان تحت الطبع وقد استلم مسبقا كامل الدولارات المتفق عليها ، وعدته ان اسدد الباقي حال اصدارالديوان كما هي الأصول المتبعة في جميع انحاء العالم ، وبدوره وعدني ان يكون كل شيء جاهزا خلال اسبوعين فقط اي قبل موعد مغادرتي بغداد.
انتهت الإسبوعين ذهبت الى دار النشر والفرحة تسبقني ممنية نفسي باستلام عدد الكتب التي قررت استلامها بعد(جمع وطرح وزيادة ونقصان ووزن حقيبتي) بحيث لا اتخطى الوزن المقرر والمحدود في تذكرة العودة ، استقبلني بوجهه الباسم وهدوءه المعهود وباعتذاره بان الديوان في التنضيد وتعهد ان يرسله لي بيد المسافرين الذين يعرفهم ليصل لي في السويد عذرته وتوسمت خيرا .
وهكذا تمر الأشهر دون ان تنتهي الوعود والحجج والأعذار ( وكلمن ايسافر الى العراق من معارفي يزوره ويطلع متقشمر مثلي ) كلفت احد الكتاب المعروفين وكان صديقه وشاعر آخر كان صديقه ايضا ، ولم ير ديواني (المگرود) الضوء ومرت السنين ، وآخر مرة وعدني انه بدأ الطبع وهذه المرة قال صدقيني انه في التنضيد كان نهية2019 والعجيب انه يخدعني وانا وكل من قابله يصدقه عن طيب خاطر قلت له ينطبق عليك المثل( لنته ابذاكر ولنته ابناكر)-
هذه هي قصة الديوان وقصتي مع دار النشر التي يعرفها اكثر الكتاب.
اخيرا اقول له (آني امسامحتك من كل قلبي وادعو الله ان يفك اسرك وتعود الى عائلتك واصدقائك وتسلم من ايديي المليليشيلت القذرة يا (مازن لطيف) صاحب دار النشر المسماة -(دار ميزوبوتاميا) للنشر.
---------------------------------------------
# الحرية الى مازن لطيف
#الحرية الى جميع المخطوفين
في وطننا الجريح العراق وطن الموت والشعب المظلوم
اعتذر عن نشر ما حدث في هذا الوقت بالذات ولكنه تاريخ يجب ان يدون وهناك كوفيد 19 يتصيد من يريد ويجب ان ابري ذمتي فالغيب مجهول.
لكم اعزائي الصحة والسلامة
-------------------------------------------------------------------------------------
27/كانون الثاني/2022
ســـــــــــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدري اشكثرعانينه .. ؟
- خرّي مرّي يوميه
- ميلادي اويه المسيح
- گلّي وين
- الگمر يضوي ابليل
- فكّونه كافي بسْ ! شكْلوا حكومه!!
- بغداد .. يا بغداد ... اهديها الى بغداد بمناسبة يوم تأسيسها
- --على بختك..انترنت--
- العيد راح اوهم إجه !!
- مرت سنه اوثاني سنه
- يـَ (الكرخي) بس دلينه
- الى تشرين اهديها
- أحزاب السياسة
- روح انتخب!!!
- وداعا (علي سيف الدين الولائي)
- نص غنائي .....بـَـسَّـك ملامه اوعـَـتب
- يالرايح تنتخب
- نفس الوجوه اترشحت
- رجـليـه بـ اچـلانـَه
- يالثـوبـَـك احـمـَـر .... شعر غنائي


المزيد.....




- تعذيب وتنكيل وحرق حتى الموت.. فيديو صادم يظهر ميليشيا موالية ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليون غزي يواجهون انعدام الأمن الغذائ ...
- زاخاروفا تضيف سؤالا خامسا على أسئلة أربعة وضعتها برلين شرطا ...
- مقال بموقع بريطاني: هذه طريقة محاسبة إسرائيل على تعذيب الفلس ...
- الأردنيون يتظاهرون لليوم الرابع قرب سفارة إسرائيل ومسيرات بم ...
- أكاديمي أميركي: المجاعة في غزة قد تتسبب بإدانة إسرائيل بالإب ...
- حرية الصحافة في أوروبا.. بين القرارات البرلمانية والتطبيق عل ...
- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ميسون نعيم الرومي - كنت في بغداد (الحلقة الحادية عشر)