بغداد .. يا بغداد ... اهديها الى بغداد بمناسبة يوم تأسيسها

ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 7082 - 2021 / 11 / 20 - 22:58
المحور: الادب والفن
    

اهديها الى بغداد بمناسبة يوم تأسيسها*
بغداد .. يا بغداد

ميسون نعيم الرومي

بغداد يا بغداد
بغداد يعني الأمل
يعني الفرح يعني الجاه
بغداد موجات النهر تتمايل ..
او عزف الناي
بغداد العمر كله الراح .. ويـّه الجاي
بغداد بلبل يصحي الفجر..
بعيون الورد والأزهار
بغداد نور اونار
بغداد زهو الربيع ..
صيف اوشته .. محلاه خو بيهه
بغداد النخل يتشابگ اويه الغيم
بغداد ندّه النده ..
او فاح عطر الطين
بغداد العنب والبرحي ..
طعم التين
بغداد الثقافة والدفو
بغداد..
موسيقى .. اوغناوي الفرح
ونسَه .. اودلال .. او عمر
بغداد قصَّه .. روايه اوشعر
بغداد ..
الرصافي ، زهاوي ، الكرخي..
رفعة راس
بغداد .. ما تنداس !
بغداد (اعيون المهى) تتجادح اشمحله اللون
بغداد امدللة (منصور) .. و(المأمون)-
بغداد شيخه اعله الزمن .. عمر الكون
بغداد أم الهله .. والملگه بالخطار..
والچاي المهيل .. والسمر ويه الجار
بغداد ..
(يابه او يوم) .. فدوه .. داد
بغداد
شارع ابو النواس والمسگوف
اوكركرة الشباب ..عزه للأجداد
بغداد ..
التمدن والبغددة .. وهيبة الحلوات
بغداد ..
حنة عرس بچفوف الحديثات
بغداد ..
-(جاي اوصفـِـچ) .. تتسابق الچلمات
بغداد ..
شمعات النذر..
وابدجله خضر الياس
بغداد ..
شدة ورد احسن ناس
بغداد.. تسحر اغانيها
بغداد.. روحي امعلگه بيها
بغداد.. حلوه .. ابأهاليها
بغداد .. مو للغرب !!
بغداد .. انلعب بيها
انلعب بيها
--------------------------------------
يحتفل العراق في 15 تشرين الثاني من كل عام
بيوم تأسيس بغداد قبل نحو 1259 عاما
على يد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور
وذلك في عام 762 للميلاد (145 هجرية) –
لتكون عاصمة الخلافة العباسية
وقد استغرق بناء هذه المدينة 4 سنوات
-------
-(علما ان الحتفال اهمل هذا العام)-
----------------------------------------------
تشرين الثاني/2021
ســـــــــــــــتوكهولم

#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل