أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الحزبان الكرديّان - ايّهما احقّ بالرئاسة .!














المزيد.....

الحزبان الكرديّان - ايّهما احقّ بالرئاسة .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحزبان الكرديّان – ايّهما احق برئاسة الجمهورية
لابدّ من التنويهِ هنا للجيل الجديد او لبعضه , أنْ منذ العهد الملكي وانتقالاً الى كافة الحكومات المتعاقبة منذ تأسيس العهد الجمهوري , بأنّ رؤساء وزراء , ووزراء وسفراء وقادة عسكريين ومحافظين من الأخوة الكرد قد تناوبوا على ارفع المناصب في الدولة , طوال تلك الحقبة من عشرات السنين وبشفافيةٍ طبيعية على المستوى الجماهيري , والى غاية يوم 9 - 4 - 2003 المشؤوم – المذموم , والتي ما فتئت وما انفكّت افرازاته قائمة .
لعلّ الأقدار فرضت عبر الأمريكان فرض رئيسٍ على العراق على أساسٍ إثني وعِرقي , ودونما ان يكون للعراقيين ايّ رأيٍ فيه , بالإضافة الى تسليم حقائب وزارية مهمة الى كلا الحزبين الكرديين المعروفين . وفي الحقيقة فلو كان بلوغ هؤلاء السادة من الحزبين قد جرى بشكلٍ طبيعيٍ دونما اعتبارات الفرض ! والعرقية والإثنية , فكأنّ شيئاً لم يكن . بَيدَ أنّ الإنطباع السائد والراسخ " فكرياً ونفسياً " لدى العراقيين بأنّ ايَّ رئيسٍ للجمهورية من ايٍّ من هذين الحزبين الكردستانيين , فإنّما يعمل لمصلحة الإقليم بما يفوق مصلحة العراق , وحتى لو تعارض ذلك مع مصلحة العراق , وهذه حقيقة ورأيٌ جماهيري لايختلف عليه اثنان , مهما تباينت وتقاطعت اتجاهاتهم السياسية .
بِعَودٍ على مسألة الإستحقاق الرئاسي لكلا الإتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين , وصعوبة معضلة تحديدِ ايٍّ منهما أحقّ لتولّي عرش رئاسة الجمهورية , فإذا ما اقتصرنا على النظر من زاويةٍ واحدةٍ , وهذا ما يركّز عليه " إعلام " الحزب الديمقراطي – البرزاني , بأنَّ غريمه – Antagonist او نظيره المفترض Counter part من الإتحاد الوطني الكردي , قد تولّى رئاسة الجمهورية لأربعِ مرّاتٍ او دوراتٍ متتالية , فلابدّ هنا أن تنتقل الرئاسة الى الحزب الديمقراطي , وتحت بند العدالة المفقودة .! , لكنّ المسألةَ ليست كذلك , ومهما تعددت زوايا النظر التقليدية ومساحاتها , فأصل المسألةِ اولاً , فعندَ تشكيل اوّل حكومة عراقية بعد الإحتلال والتي تولى الراحل جلال الطالباني رئاسة الجمهورية فيها , فحينذاك تسرّبت بعض الأخبار عبر الصحف والسوشيال ميديا , بأنّ إتّفاقاً خاصّاً بين كلتا قيادتي الحزبين بأنّ يتسنّم السيد مسعود البرزاني رئاسة الإقليم مقابل منح رئاسة الجمهورية للطالباني , ولا شأن للشعب العراقي فيها .
أمّا الآن , ومع الصعود والتصعيد بينَ " الإطار التنسيقي والتيار الصدري وبنسبٍ متفاوتةٍ للغاية , لمحاولة الشروع بتشكيلٍ تشكيلة الحكومة المقبلة , والتي من المفترض ان تبتدئ اولاً بإنتخابِ رئيسٍ للجمهورية , ومع إحتداد التنافس الحاد بين الحزبين الكرديين , والذي يُظهر ويعكس استحالة قبول الحزب الديمقراطي الكردستاني لتسليم رئاسة الإقليم للإتحاد الوطني " وفق المطالب والتسريبات المعلنة وغير المعلنة التي يطالب بها الإتحاد الوطني للتنازل عن رئاسة الجمهورية مقابل ذلك , فهنا تقفز الى السطح معضلةٌ اخرى تفتقد الى الوزن السياسي للعراق كدولة , وهي معضلةٌ كأنها يراد لها تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وبما يترتّب عن ذلك من عنصر الوقت او الزمن , وبالتالي سيقود الى إطالة عُمر حكومة الكاظمي الى مدىً اطول قليلاً او اكثر , لكنّما مع ضروراتٍ ومقتضياتٍ لإعتبارات العامل الإقليمي المجاور.! وكذلك لإعتبارات الموقف الأمريكي المتخلخل تجاه مفاوضات " فينّا " والذي غدت دِلالهُ وكأنها تصبّ في صالح فناجين الجانب الإيراني .! , فالأمورُ كأنّها متمثّلة او متجسّدة رمزياً " بالجسر المعلّق " المجاور اوالملاصق للمنطقة الخضراء , والذي يجري فتحهُ تارةً ويجري اغلاقه تارات وتارتْ ! , وفق متطلبات الأوضاع الأمنيّة – نصف المتهرّئة , التي لا علائق لها بالشأن الكردستاني .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن و الملف النووي الإيراني .!
- عراقياً : تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف .!
- حديثٌ رئاسي رئيسي .!
- التلويح والتلميح الإسرائيلي لقصف منشآت ايران !
- بيوتاتٌ منْ بيوتاتٍ .!
- ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !
- الموقف بعد تقرير بلاسخارت
- العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!
- مرّةً اخرى مع - بلاسخارت - من زاويةٍ اخرى .!
- جديدٌ مستجد في الإنتخابات
- قمةٌ و قمم .!!
- عجبٌ عجاب في القوات الأفغانية.!
- بعضُ شؤونٍ طالبانية .!
- طالبان والأسلحة المتكدسة
- حديثٌ وقائيٌ خاص .!
- ماذا يكمن خلف إعلام الإنكليز .؟!
- الأزمة الدولية مع طهران , وأبعادها .!
- ما بينَ 2 آب 1990 و 9 4 2003
- ماذا سيترتّب على مهاجمة السفينة الإسرائيلية .!
- نِقاط في الوضع الراهن في تونس : -


المزيد.....




- نور عمرو دياب تثير الجدل في فيديو متداول حول علاقتها بوالدها ...
- إيران تحذر مواطنيها من استخدام واتساب وتيليغرام لتفادي الاغت ...
- غالانت يكشف لـCNN الشروط الـ4 التي تحققت لشن هجوم على إيران ...
- قطر تعلن تواصلها يوميا مع أمريكا لإنهاء الصراع الإسرائيلي- ا ...
- مراسلة CNN لترامب: هل ستدمر قنبلة أمريكية برنامج إيران النوو ...
- هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من ا ...
- التصعيد الإيراني الإسرائيلي - ترامب يدعو إلى -استسلام غير مش ...
- متى تستدعي إيران حلفاءها بوجه إسرائيل؟
- جدارية ضخمة في طهران تكريما للمذيعة الإيرانية بعد القصف الإس ...
- الخارجية الروسية: إجراءات إسرائيل ضد إيران غير قانونية وتنذر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - الحزبان الكرديّان - ايّهما احقّ بالرئاسة .!