أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن و الملف النووي الإيراني .!














المزيد.....

نحن و الملف النووي الإيراني .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحن والملف النووي الإيراني
مساءَ امس صرّح وزير الخارجية الأمريكي " بلينكن " أنّ حسم مسألة ملف الإتفاق النووي مع ايران بات وشيكاً , وصباح امس اعلنَ الرئيس بايدن أنّ المفاوضات بشأن الإتفاق النووي بلغت مرحلةً متقدّمة .
ربّما هنالك شيءٌ ما محسوس " ودونما دليلٍ ملموس " بأنّ تأخير تشكيل الحكومة الجديدة وتحتَ أيّ مبرراتٍ مسوغة او مسوّغاتٍ مبررة وفق القانون قد يغدو له علاقةٌ ما بحسم الملف الإيراني كليّاً , وكيما تتضح حقائقٌ واوضاعٌ جديدةٌ ومجهولة .! ومن السابق التنبّؤ بها وفق السياسة الأيرانية التي ستعقب التوقيع على الإتفاق الجديد , ولا التصوّر المسبق حول وضع الفصائل المسلحة التي يدعو السيد مقتدى الصدر الى نزع اسلحتها منذ الآن .! وحتى مجمل اوضاع احزاب الإسلام السياسي , والتي جرى إبعاد مركز الثقل فيها " المالكي " لغاية الآن .
ايضاً , ومن خلال رصد ومتابعة تصريحات عموم المسؤولين الأمريكيين خلال الأسبوعين الماضيين , بالإضافة الى ما تشدد عليه صحيفتا " الواشنطن بوست و نييورك تايمز " من أنّ التوقيع على اتفاقٍ جديد مع طهران امسى اقرب من قاب قوسين .! , وهنا قد ينبغي الرجوع والإستذكار لتصريحٍ سابقٍ لوزير الخارجية الأمريكي السابق " مايك بومبيّو " في عهد الرئيس ترامب , حينَ حدّدَ للإيرانيين 12 شرطاً لقبول امريكا لتوقيع اتفاقٍ جديدٍ معهم , وكانت ابرز تلكُنّ الشروط عدا توقّف طهران عن تخصيب اليورانيوم وغلق مفاعل الماء الثقيل وما الى ذلك نووياً او ذريّاً , فكانت تتمحور شروطه على وضع حد للصواريخ الباليستية الأيرانية التي قد تحمل رؤوساً نووية , وأن تنسحب ايران من سوريا ! وان تمتنع عن التدخّل في نزاعات المنطقة " اليمن " وكذلك الإمتناع عن دعم الجماعات والمجاميع المسلحة بدءاً من حزب الله في لبنان وعدم التدخل في شؤون جيرانها " العراق والسعودية " .! , فإمّا أنّ " بومبيّو " لم يكن جاداً في شروطه تلك , او انّه استخدمها كأوراقٍ ضغط في مناورة رسم خريطة الأتفاق المفترض , وقد ادرك الأيرانييون مغزاها وأبعادها , ودون استبعاد التغيّر الدرامي بين سياستي الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب .
و , نحن كعرب لم يكن لنا من موقفٍ ما تجاه الأمن القومي العربي , وخذلتنا امريكا لأسبابٍ معروفةٍ واخرى مجهولة , وتلاشت وتبخّرت شروط بومبيّو وغدت تصبّ لصالح طهران , وصارت ايران في حريّة حركةٍ اوسع فيما يتعلّق بدول الشرق الأوسط العربية ومن قبل البلوغ الى عَتَبة الإتفاق الجديد مع الغرب , ولا نريد هنا الإستشهاد بما تعرّضت له دولة الإمارات من قصف مطار ابو ظبي الدولي مِنْ قِبل الحوثيين , وهلّلت وزغردت له الصحف الإيرانية وباركته الميليشيات العراقية .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقياً : تساؤلاتٌ سياسيةٌ خارج المألوف .!
- حديثٌ رئاسي رئيسي .!
- التلويح والتلميح الإسرائيلي لقصف منشآت ايران !
- بيوتاتٌ منْ بيوتاتٍ .!
- ليسَ السيّد مقتدى , المحكمة الإتحادية هي سيّدة الموقف اآني !
- الموقف بعد تقرير بلاسخارت
- العراق : وزير خارجيتنا فاجأنا .!
- مرّةً اخرى مع - بلاسخارت - من زاويةٍ اخرى .!
- جديدٌ مستجد في الإنتخابات
- قمةٌ و قمم .!!
- عجبٌ عجاب في القوات الأفغانية.!
- بعضُ شؤونٍ طالبانية .!
- طالبان والأسلحة المتكدسة
- حديثٌ وقائيٌ خاص .!
- ماذا يكمن خلف إعلام الإنكليز .؟!
- الأزمة الدولية مع طهران , وأبعادها .!
- ما بينَ 2 آب 1990 و 9 4 2003
- ماذا سيترتّب على مهاجمة السفينة الإسرائيلية .!
- نِقاط في الوضع الراهن في تونس : -
- في حِراك العراق ..


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - نحن و الملف النووي الإيراني .!