أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد الحمد المندلاوي - سنتان ِفي مندلي/ حلقة 5














المزيد.....

سنتان ِفي مندلي/ حلقة 5


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 19:35
المحور: سيرة ذاتية
    


بقلم /الاستاذ حسين الهاشمي
# مندلي مدينة سياحية ،يعود سبب حبي لهذه المدينة الى التشابه الكبير بينها وبين قريتي (الهويدر) من حيث العادات والتقاليد الاجتماعية والسكان والطبيعة الجغرافية والمعالم الحضرية والتراثية والدور الكبير لأبنائهما من رجال السياسة والعلم والأدب والفكر والأجتماع ومساهمتهم في تأريخ العراق وحضارته ، ولما لمسته من كرم وأخلاق أهلها وبساطتهم وتواضعهم وتسامحهم وطيبة نفوسهم .
كانت مندلي في بداية السبعينيات مدينة هادئة يكتنفها السكون آمنة مطمئنة ترقد بسلام في اقصى الشرق بين جبل سومار و(كومه سنگ) التي تعني كومة حصو "حجر"على الحدود العراقية الأيرانية .
كانت ثانوية مندلي للبنين ادارة ومدرسين تقوم بتنظيم سفرات سياحية ترفيهية خارج أوقات الدوام الرسمي الى اطراف مندلي يبتعد المدرسون فيها عن جو التدريس ويجددون نشاطهم وحيويتهم وللمدرسين الغرباء تخفيفا للواعج الغربة والبعد عن اهلهم وديارهم .
في سفرتنا الممتعة الى كومه سنگ مع زملائنا المدرسين المندلاويين والتي لم تكن تخلو من المجازفة اذ حذرونا من التجمع خشية استهدافنا من قبل قناصي حراس المخفر الحدودي الأيراني ولكن يبدو انهم عرفوا بعد نزولنا من السيارة اننا كنا اشخاصا غير مسلحين يدل مظهرنا على سفرة جماعية كَما عهدوه في حالات سابقة وهكذا مرت بسلام .
واني لأذكر ان من ضَمن المدرسين المندلاويين الذين كانوا معنا في تلك السفرة الأساتيذ :
- المدير انعام غائب
- والمعاون حميد علو
- وسلمان محمد خان
- وعبد الرسول سلمان
- وعادل الجلبي
- وعدنان ابراهيم
- وحسين جاسم
-وشوكت خان احمد
- خورشيد حميد
- وجعفر سيد اكبر الهاشمي
-وعادل نادر عبد القادر
- ونعمان عبد الرحمن
- واحمد منصور
- وعباس شكر
- وعلي مهدي مدرس اللغة العربية الذي كان له الدور الكبير في زيادة سفرتنا متعة وتشويقا بما يمتلكه من روح المرح والنكتة طيلة وقت السفرة وفي سيارة( المارسيدس) التي اقلتنا ذهابا وايابا في تلك السفرة التي لا تنسى .
عشت لحظات في كومه سنگ لن تغيب عن بالي أبدا مساحة شاسعة من الارض على مد البصر تمتد بين التلال في وادي يخيم عليه السكون ، طيور بطيئة الطيران تحرك اجنحتها بتؤدة ما يكسب المنظر مسحة رهيبة تنقلك بعيدا الى عصر الديناصورات فتتخيل تلك الطيور وكأنها طيور ماقبل التأريخ ، زواحف طائرة (بتيروداكتيلا) ( أركيوسورس) في ذلك الوادي الذي يلفه السكون والخشوع ممزوجا بالرومانسية .
كان المندلاويون غالبا ما يكسرون حاجز العزلة بتنظيم سفرات ترفيهية أو رياضية أو في المناسبات الدينية الى مزارات گرز الدين وحي يوسف وغيرها للتبرك وتغيير الأجواء مشاركين الزوار من بقية المحافظات حيث تعتبر تلك المزارات من الأماكن السياحية في مندلي .
توجد في مندلي عدة محلات كبيرة اذكر منها : قلعة جميل بيك ، قلعة بالي ، السوق الكبير ، قلم حاج، و بوياقي ، تنتشر بينها بعض البساتين والبقاج (جمع باقجة) وهي البستان الصغير .
في أيام محرم الحرام كانت هناك اربعة مواكب عزاء حسيني لكل محلة كبيرة موكب خاص وكانت أزقة المدينة وشوارعها تزدحم بالناس رجالا ونساء ما بين مشارك ومشاهد في نهارات عاشوراء ومساءاته تتم خلالها الشعائر والفعاليات بطرق شبيهة بَما يحدث عندنا بقرية الهويدر في ليالي عاشوراء ونهاراته .
رحم الله المتوفين المذكورين في هذا المنشور وحفظ الأحياء

يتبع.............. الحلقة السادسة



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صكبان توفيق كرم
- سنتان ِفي مندلي/ حلقة 3
- الشاعر من الكلال
- سنتان ِفي مندلي/ حلقة 2
- سنتان ِفي مندلي/ حلقة 1
- مثل القبان ...
- كرميان توو..
- تقاليم مندلاوية..
- من جراح الذاكرة
- كمر مندلي كمر..
- # قول المرجئة ..
- مذكرات من مندلي..
- الملا باقوج قلندري /2
- الملا باقوج قلندري /1
- طبراني..66
- حديث الكيا..
- شفاهيات ..111
- شفاهيات..112
- شفاهيات ..113
- مذكرات نبكة..


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - احمد الحمد المندلاوي - سنتان ِفي مندلي/ حلقة 5