احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 15:36
المحور:
الصحافة والاعلام
العيدُ أقبلَ و الافراحُ في الفَتَنِ
والقدسُ تشكو من الأوحالِ والفِتَنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما دامَتْ مآذنُنا
تشكو من الوحشةِ العزلاءِ والوسَنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما دامَتْ مساجدُنا
تشكو القطيعَةَ والجدرانُ في وَهَنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما دامَتْ كنائسُنا
أجراسُها عطّلٌ خرساءُ لمْ تَرِنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما دامَتْ مزارعُنا
والطيرُ فيها ينادي إختفَى سَكَنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما زالَتْ ملاعبُنا
حنَّت الى صبيَةٍ كالغيثِ والمزُنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما دامَتْ مدارسُنا
لا قيسُ فيها ولا سيفٌ بذي يَزِنِ
*****
العيدُ عندي سلاحٌ صارمٌ بيدي
أحمي به بلدي من سطوةِ المحَنِ
*****
رشّاشَةٌ في صداها ألفُ أغنيّةٌ
للشَّعبِ تشدو لحونَ المجدِ للزَّمَِنِ
*****
حتى تعودَ لنا قدسٌ بأكملِها
وجهاً صبوحاً و تبقى قبلةَ المدُنِ
*****
إذ ذاك يحلو لنا عيدٌ نغازلُه
كلُّ الصبايا و شيباً في شذى الفَتَنِ
*****
لا بوركَ العيدُ ما دامَتْ كنائسُنا
أجراسُها عطّلٌ خرساءُ لمْ تَرِنِ
*****
يا قدسُ صبراً مع التاريخِ لي عتبٌ
إنّا ندوِّنُ نصراً في ذرى السُّنَنِ
* من ديواني المفقود "تماثيل من حروف – 1969م"،هذه الأبيات ما بقت في الذاكرة من القصيدة التي كانت تتألف من80 بيتاً من بحر البسيط
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟