صمت رهيب ...

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 14:19
المحور: الادب والفن
    

سلامٌ عليكَ أميرَ المهادْ
أميرَ الحقيقَة عندَ الجهادْ

وصيَّ الرَّسولِ و من صنوِه
و يبقى وسامُكَ حتى المعادْ

حلاوةُ ذكرِكَ للعالمينَ
نسيمٌ يناغي شغافَ الفؤادْ

ألستَ ربيبُ رسولِ الهدى
و مذْ كنتَ غضّاً وفي كلِّ نادْ

وتهفو الكرامُ الى مجدِكم
كسيلِ الفَراشِ بدونِ آنقيادْ

فهذا قريبٌ و ذاكَ بنأيٍ
هنا يلتقونَ برغمِ البِعادْ

أبا حسَنٍ فاتحاً خَيبراً
بثقلِ الحديدِ وكثرِ العتادْ
ومُرْ يا فؤادي على خندقٍ
ووقعِ السلاحِ و روجِ الجيادْ

وقفتُ على بابِكم حائراً
تناثرَ شعري و جفَّ المدادْ


أيا ربُّ زدني هواهم سروراً
فمنكَ الهدايةُ ومنك السدادْ

سكوتٌ يخيّم بينَ الرجالِ
وتهديدِ عَمروٍ بسحقِ العبادْ

2021م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات